شيخ الأزهر يبحث مع رئيس التنظيم والإدارة مراحل تعيين 40 ألف معلم    برواتب تصل ل50 ألف جنيه.. فرص عمل في البوسنة والهرسك ومقدونيا الشمالية    أهمية دور الشباب بالعمل التطوعي في ندوة بالعريش    رئيس تجارية الإسماعيلية يكشف تفاصيل جديدة حول مهرجان المانجو    بتكلفة تتجاوز 90 مليون جنيه.. تطوير وصيانة مدارس المنيا    بث مباشر.. المؤتمر الصحفي الأسبوعي لرئيس الوزراء    زلزال بقوة 6.03 درجة على مقياس ريختر يضرب شرق روسيا    الزمالك يهنئ ياسر إدريس بحصوله على منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي للسباحة    القبض على سائق ميكروباص بعد اصطدامه بحاجز الأتوبيس الترددي أعلى الطريق الدائري (صور)    تعاون مصري إيطالي لإنشاء وتطوير5 مدارس للتكنولوجيا التطبيقية بمجالات الكهرباء    إخلاء سبيل 38 متهما بنشر أخبار كاذبة    طب بنها تطلق مؤتمر "جسور نحو تنمية صحية شاملة" ضمن فعالياتها العلمية    ترامب: الهند ستدفع تعريفة جمركية بنسبة 25% اعتبارًا من أول أغسطس    توقعات الأبراج في شهر أغسطس 2025.. على برج الثور الاهتمام بالعائلة وللسرطان التعبير عن المشاعر    محافظ المنوفية تنهي استعداداتها لانتخابات مجلس الشيوخ 2025 ب 469 لجنه انتخابية    المصري يواصل تدريباته في سوسة.. والكوكي يقترب من تحديد الودية الرابعة    "لدينا رمضان وإيفرتون".. حقيقة تفاوض بيراميدز لضم عبدالقادر    سباحة - الجوادي يحقق ذهبية سباق 800 متر حرة ببطولة العالم    نوير يدرس التراجع عن الاعتزال من أجل كأس العالم    هوجو إيكيتيكي يشارك في فوز ليفربول بثلاثية على يوكوهاما وديًا.. فيديو    الداخلية السورية: مزاعم حصار محافظة السويداء كذب وتضليل    التحقيق مع صانعة محتوى شهرت بفنانة واتهمتها بالإتجار بالبشر    الداخلية تكشف ملابسات فيديو اعتداء سائق ميكروباص على أسرة أعلى الدائري    إصابة 7 أشخاص في انقلاب سيارة بالفيوم    العثور على دقيقة مفقودة في تسجيلات المجرم الجنسي إبستين تثير الجدل.. ما القصة؟    التنسيقية تعقد صالونًا نقاشيًا حول أغلبية التأثير بالفصل التشريعي الأول بمجلس الشيوخ    حركة فتح: إعلان نيويورك إنجاز دبلوماسى كبير وانتصار للحق الفلسطينى    زياد الرحباني... الابن السري لسيد درويش    أحمد درويش: الفوز بجائزة النيل هو تتويج لجهود 60 عاما من العمل والعطاء    تغطية الطرح العام ل "الوطنية للطباعة" 8.92 مرة في ثالث أيام الاكتتاب    رئيس الوزراء: استراتيجية وطنية لإحياء الحرف اليدوية وتعميق التصنيع المحلي    المشدد 7 سنوات لعاطلين في استعراض القوة والبلطجة بالسلام    مصر تواجه تونس في ختام الاستعداد لبطولة العالم لكرة اليد تحت 19 عام    مصنعو الشوكولاتة الأمريكيون في "ورطة" بسبب رسوم ترامب الجمركية    "زراعة الشيوخ": تعديل قانون التعاونيات الزراعية يساعد المزارعين على مواجهة التحديات    تكثيف أمني لكشف جريمة الزراعات بنجع حمادي    رئيس جامعة بنها يترأس اجتماع لجنة المنشآت    "التضامن" تستجيب لاستغاثات إنسانية وتؤمّن الرعاية لعدد من السيدات والأطفال بلا مأوى    مي طاهر تتحدى الإعاقة واليُتم وتتفوق في الثانوية العامة.. ومحافظ الفيوم يكرمها    الرعاية الصحية تعلن تقديم أكثر من 2000 زيارة منزلية ناجحة    لترشيد الكهرباء.. تحرير 145 مخالفة للمحلات التي لم تلتزم بقرار الغلق    محافظ أسوان يوجه بالانتهاء من تجهيز مبني الغسيل الكلوي الجديد بمستشفى كوم أمبو    أبو مسلم: جراديشار "مش نافع" ولن يعوض رحيل وسام ابو علي.. وديانج يمتلك عرضين    انكسار الموجة الحارة.. الأرصاد تكشف حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة    مبيعات فيلم أحمد وأحمد تصل ل402 ألف تذكرة في 4 أسابيع    ما حكم كشف وجه الميت لتقبيله وتوديعه.. وهل يصح ذلك بعد التكفين؟.. الإفتاء تجيب    علي جمعة يكشف عن حقيقة إيمانية مهمة وكيف نحولها إلى منهج حياة    هل التفاوت بين المساجد في وقت ما بين الأذان والإقامة فيه مخالفة شرعية؟.. أمين الفتوى يجيب    ما معنى (ورابطوا) في قوله تعالى (يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا)؟.. عالم أزهري يوضح    ملك المغرب يؤكد استعداد بلاده لحوار صريح وأخوي مع الجزائر حول القضايا العالقة بين البلدين    33 لاعبا فى معسكر منتخب 20 سنة استعدادا لكأس العالم    ترامب يكشف عن تأثير صور مجاعة قطاع غزة على ميلانيا    استراتيجية الفوضى المعلوماتية.. مخطط إخواني لضرب استقرار مصر واستهداف مؤسسات الدولة    استقرار سعر الريال السعودي في بداية تعاملات اليوم 30 يوليو 2025    وفري في الميزانية، طريقة عمل الآيس كوفي في البيت زي الكافيهات    فلكيًا.. موعد بداية شهر رمضان 1447-2026    متابعة تطورات حركة جماعة الإخوان الإرهابية مع الإعلامية آلاء شتا.. فيديو    رسميًا.. جدول صرف مرتبات شهر أغسطس 2025 بعد تصريحات وزارة المالية (تفاصيل)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



فى الدورة ال42 لمعرض القاهرة الدولى للكتاب.. دورة ناجحة

انتهت فعاليات معرض القاهرة الدولى للكتاب رقم 42,. وقد حقق نجاحاً هذا العام مع القيادة الجديدة له برئاسة الدكتور صابر عرب والأستاذ حلمى النمنم نائب رئيس الهيئة العامة للكتاب، ولكن البعض يسأل أين وكيف يقام المعرض العام القادم بعد قرار نقله ولمدة ثلاث أعوام قادمة؟! وأيضا رغم نجاح هذه الدورة إلا أنه غابت عنها بعض رموز الثقافة والأسماء التى تعودنا مشاهدتها وحضورها لهذا العرس الثقافى. ندوات وتكريمات.
قدم د. محمد عوض تاج الدين وزير الصحة الأسبق شهادة ضمن محور الشهادات التى يقيمها معرض الكتاب للدكتور محمود المناوى الحاصل على جائزة مبارك فى العلوم والتكنولوجيا المتقدمة. وفيها تحدث د. المناوى عن أهم محطات حياته، وعن الأسباب التى دفعته للتفكير فى متحف قصر العينى، كما اعتبر حصوله على جائزة مبارك وتكريمه فى عيد العلم وتكريم جامعة القاهرة هو بمثابة تكليف قبل كل شىء.
هذا وقد أكد د. المناوى فى الندوة أنه لا يمكن لأية أمة أن تتقدم وهى تتعلم بغير لغتها فقد ذكر أن تعليم الطب منذ عهد محمد على استمر باللغة العربية حتى 75 سنة إلى أن جاء الاستعمار وجعل الطب باللغة الإنجليزية.
وأيضا تم تكريم السفيرة فايزة أبوالنجا وزيرة التعاون الدولى بمعرض القاهرة الدولى للكتاب، وقد أعربت الوزيرة عن أن تكريم معرض الكتاب لها هو إضافة لشخصها وله وقع خاص على نفسها، وقد أهدت التكريم لزملائها والعاملين معها بالوزارة.
تحدث د. صابر عرب واصفاً الوزيرة فايزة أبوالنجا بأنها تتمتع بالدقة والصلابة معاً وإذا حدث ما يمس مصر لا تتهاون، وأضاف أن التطوير الذى يشهده التعليم والمتاحف ووزارة التعليم العالى وراءه وزارة التعاون الدولى.
- بقاعة 6 أكتوبر أقيمت ندوة تحدث بها أكمل الدين إحسان أوغلو الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامى وقد شهدت الندوة إقبالاً كبيراً من الحاضرين للدرجة التى أدت لامتداد الندوة نصف ساعة بعد الوقت الأصلى. وفيها تحدث د. أوغلو عن أن العالم الإسلامى يتمتع بتركيبة سكانية شابة أصغر بكثير من المجتمع الدولى، كما ذكر أن انتشار التعليم يشكل العامل المهم فى التنمية الاقتصادية والاجتماعية وقارن بين الوضع الآن وما كانت عليه فى تسعينيات القرن الماضى مشيراً إلى ارتفاع نسبة التعليم مما يدل على أننا نقترب من المعدل العالمى.
وأكد أوغلو أن الدول الأعضاء حصلت على جائزة نوبل 9 مرات وأن مصر فقط قد حصلت عليها 4 مرات عن طريق البرادعى وزويل ومحفوظ والسادات.
ورأى أن العمل الإسلامى رغم ما تطفو عليه من نظرات سوداوية إلا أننا يمكن أن ننهض به من خلال البحث العلمى.
وحول مشكلة المآذن فى سويسرا قال إنه كان يعلم بالأمر قبل حدوثه، وفى اجتماع المنظمة توصلوا إلى ضرورة تشجيع مسلمى سويسرا على اللجوء للمحاكم لنقض الاستفتاء وإذا لم يصدر القرار لصالحهم فعلينا الذهاب لمحكمة حقوق الإنسان.
وأخيرا ذكر أن القضية الفلسطينية هى القضية الأساسية التى بنيت من أجلها المنظمة وأن تقرير جولدستون هو ناتج عن جهود المنظمة.
وعقدت ندوة بعنوان «دور الأدب والفن فى التوافق النفسى لدى المعوق» حضرها كل من «د. سامى البجيرمى» رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء الموهوبين من الفئات الخاصة والفنانة مديحة حمدى والكاتب «نبيل فاروق»، و«د. السيد كيلانى» الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، وفيها أعرب «د. نبيل» عن استيائه من القانون الخاص بالمعوقين والذى يلزم جهات العمل بتوفير 5% فقط من فرص العمل لهم فى حين أنهم يمثلون 10% من التعداد السكانى، كما طالب بضرورة توقيع عقوبات صارمة على كل من لا يلتزم بتشغيل هؤلاء المعوقين كأن تغلق جهة العمل على سبيل المثال لفترة محدودة ويسحب منها الترخيص إذا قررت ذلك الأمر، كما أشار إلى بعض النماذج الناجحة من ذوى المهارات الخاصة مثل «ستيف ووكر» الكفيف الذى نجح فى دراسة الطب ليصبح أحد أشهر المعالجين النفسيين فى أمريكا و«ستيف هوكنز» الذى تغلب على شلله ليصبح واحداً من أشهر علماء الفلك فى العالم كما أشار إلى بعض النماذج المصرية الناجحة مثل «طه حسين»، و«سيد مكاوى»، و«عمار الشريعى».
سور الأزبكية
سور الأزبكية من أهم مظاهر معرض القاهرة وسط الكتب والمجلات القديمة والمستعملة والتى يقبل على شرائها الكثير من الناس ربما لرخص سعرها، تحدثنا مع بعض الباعة ورواد المعرض. يقول «صبحى عبدالحميد» أحد البائعين: تنظيم المعرض كويس لكن إقبال الناس ضعيف جداً السنة دى، وبصراحة كل سنة الناس بتقل عن السنة إللى قبلها ومعظم الناس بيشتروا الكتب الدينية والقصص.
وعن المعرض يقول: المشكلة إللى واجهتنا فى المعرض مساحات العرض، يعنى المفروض إن كلنا بندفع لتأجير المكان نفس السعر لكن فيه ناس بتاخد مساحات أكبر وأوسع من غيرها طبعاً لأنهم بيدفعوا أكثر.. وهناك رأى آخر أما «محمود عامر» وهو بائع للجرائد والمجلات القديمة فيقول: إقبال الناس كبير فيه ناس كتير بتحب تشترى المجلات والجرائد القديمة خاصة الباحثين. ويضيف «المعرض السنة دى فيه اهتمام بالنظافة لكن الكهرباء بتتقطع كل شوية، كمان أول يوم التنظيم كان سيئاً يعنى أنا حاجتى فضلت بره على الرصيف وكلفنى الموضوع ده حوالى 700 جنيه مع أنهم دخلوا ناس تانية لأنهم يعرفوهم بصراحة الأمن ماسك علينا قوى السنة دى.
فى حين يذكر «محمد صادق» وهو أيضاً متخصص فى بيع الجرائد والمجلات القديمة أن الإقبال هذا العام ضعيف وأن معظم الجمهور يشترى القصص والروايات ويرجع ذلك للتكنولوجيا التى أثرت على عملهم فيرى أن معظم الناس تفضل الكتاب الإلكترونى عن الورقى.
ويضيف أن اختفاء الأكلات الشعبية من المعرض خاصة الكشرى هى إحدى مشكلاتهم لأنهم يضطرون لأكلات غير معتادين عليها مثل الهامبرجر مثلا، هذا بالإضافة لارتفاع أسعار هذه الأكلات. ومن الجمهور تحدثنا إلى «هيثم عبدالرحمن» طالب بكلية الحقوق يقول: «أنا بحب آجى المعرض علشان سور الأزبكية لأنى بلاقى فيه كتب دراستى وأسعار الكتب فيه رخيصة.
أما «سارة على» فتقول: المعرض السنة دى نظيف بس أسعار الكتب غالية علشان كده باجى السور يعنى الأسعار بتكون معقولة شويه.
مكتبة الأسرة هى الحل
حرصت الهيئة العامة للكتاب «مكتبة الأسرة» على أن تشارك بالمعرض بمجموعة قيمة من الكتب فيقول: «محيى الدين عبدالمجيد» المشرف على جناح مكتبة الأسرة أن مكتبة الأسرة تشارك بكتب قيمة بأسعار رخيصة فالأسعار تبدأ من جنيه ونصف وحتى 20 جنيها، لذلك يشهد جناح مكتبة الأسرة إقبالا كبيراً من رواد المعرض، بالطبع لأن أسعارها مناسبة للجميع.
وأهم الإصدارات هى أعمال محمد عبده وكتاب الأخطاء اللغوية الشائعة وتاريخ سيناء وكتاب الاعتصام وموسوعتا وصف مصر وقصة الحضارة.
ويؤكد أن الهيئة تحرص على أن تخرج كل الكتب الموجودة فى المخازن لتعرضها بالمعرض وكل يوم بتوصلنا عربيتين نقل محملتين كتب لأن الهيئة أصلا اتعملت علشان تخدم الناس كلها خاصة المصريين، إحنا بيجيلنا عرب وأجانب كتير تشترى كتب مننا، فكتبنا هى الأرخص على المستوى العربى والعالمى.
عكاظ الشعراء
يحرص أعضاء «رابطة الزجالين وكتاب الأغانى» برئاسة الشاعر «محمد البهنساوى» على المشاركة السنوية بمخيم «عكاظ الشعراء» وقد اختتمت فعاليات المخيم هذا العام بفقرة شعرية مفتوحة لشعراء الرابطة القادمين من مختلف المحافظات والذين يتميزون بلون من ألوان شعر العامية، وقد حدثنا عن تلك الرابطة أحد أعضائها وهو الشاعر «مصطفى خلف» فقال: «لقد أنشئت الرابطة فى عام 1931 وانضم إليها أكثر من 2000 عضو عامل، كما تقوم الرابطة بعمل ندوة أسبوعية فى يوم الثلاثاء بالإضافة إلى إصدار كتاب سنوى بعنوان «بستان الأدب الشعبى» وعن رأيه فى معرض الكتاب قال: «يعد معرض الكتاب مهرجاناً ثقافياً وعيداً لجميع الأدباء والمثقفين فهو بمثابة النبع والمنبع الذى يتخرج فيه الشعراء والأدباء، وأحرص دائماً على المشاركة ليس فقط بمخيم عكاظ ولكن أيضاً بمختلف الندوات والأمسيات الشعرية التى تقام بالمعرض للاستفادة من خبرات الآخرين».
كلمات ... وكتب
الثقافة كلمة.. الوطن كلمة.. والله كلمة.. هكذا قال الأديب عبد الرحمن الشرقاوى، فالكلمة هى مفتاح كل شىء وأى شىء، والكتاب هو صندوق الكلمة، لذا نستعرض معكم أهم الإصدارات التى لفتت الأنظار فى معرض القاهرة الدولى للكتاب:
«شوارعنا بتتكلم عربى»
يعتبر كتاب «شوارعنا بتتكلم عربى» الصادر عن دار نهضة مصر من أكثر الكتب تميزا واختلافا، فهو كتاب فى حجم الكف ويطلق عليه كتاب الجيب ويروى هذا الكتاب حكاية مشاهير الشوارع مثل شارع محمد على، وشارع المتنبى ويهود الحرة، وكورنيش الدوحة وأفراح الأردن وشارع الحوامل وشارع الذكى، وغيرها من شوارعنا العربية.
وعندما نقرأ هذا الكتاب نستشعر منه ملامح إنسانية جميلة فمقدمته تقول:
شوارعنا تحمل بين طياتها حكاياتنا وذكرياتنا وحواديتنا، طفولتنا وشبابنا عاش البعض كل سنوات عمره فى واحد منها فقط، والبعض الآخر أسعده الحظ فحظى بجولات فى الكثير منها، فهذا شارع الطفوله وهذا شارع الشباب وها هو شارع الزواج والاستقرار، وكلها شوارع عندما نمر على أى منها فنردد «ياااه، فاكر شارعنا القديم» ولأجل هذا كله فحرف واحد تكتبه هو حرف «ش» يدل على أنك تقصد الشارع وليس أى معنى آخر.
وينقسم الكتاب لفصلين، الفصل الأول: يتناول رسم صورة مختلفة لشوارعنا العربية بحاراتها وأزقتها وساحاتها ويكتب سيرة ذاتية لها من خلال السكان الذين يعيشون بها والزوار الذين يزورونها، والبائعون الذين يكتشفون أسرارها وينقلون ملامحها، أما الفصل الثانى فيتحدث عن المشاهير والنجوم، ويدخل لهم من شارعهم الذى بدأت فيه شهرتهم، ورغم هذا مازالوا مرتبطين بها من خلال قصصهم وذكرياتهم.
(ولدت هناك ولدت هنا)
صعبة هى مشاعر الشجن والألم عندما تهجر وطنك وتتركه قهرا.. هذا بالضبط ما جسده لنا الكاتب مريد البرغوثى فى كتابه ولدت هناك ولدت هنا.
ففى هذا الكتاب يواصل الكاتب ما بدأه فى كتابه الأول «رأيت رام الله» وهو عن ذكرياته عن المنفى والعودة إلى الوطن الأم فلسطين بعد سنوات وهذه الرحلة يشترك فيها ابنه تميم وزوجته الأديبة رضوى عاشور، فهى رحلة عائلية لكنها حزينة فكلما نظر إلى جواز سفره تذكر الاحتلال وفى نفس الوقت عندما تسنت له العودة شعر أنه يعيد ابنه إلى سجان، لذلك فهو واقع بين عدة مشاعر مضطربة، فهو كما يقول فى كتابه: «خائف مطمئن مضطرب راض ساخط فرح حزين قادر متوجس ضجر متفائل متشائم هادئ مرتبك» فكلها مشاعر تتداخل من أجل فلسطين وتميم.
«حدوتة عبرية» لمصطفى فتحى
لقد أثار هذا الكتاب ضجة كبيرة من قبل أن يصدر فى المعرض، فقد تم الترويج له عن طريق الفيس بوك من خلال الفنان الشاب كريم آدم الذى رسم بريشته مشاهد مرسومة داخل الرواية لتكون بذلك أول رواية شبابية تحتوى على مشاهد مرسومة.
ومن الجدير بالذكر أن هذا الكتاب أصدر عن دار نشر «شباب بوكس» التى تمتلكها الناشرة الشابة أمانى التونسى، ومؤلف الكتاب هو الصحفى الشاب مصطفى فتحى وقد شارك فى كتابته الكاتب تامر جابر، وهى رواية تحكى قصة «سليم يوسف» الصحفى المصرى الشاب الذى قرر كسر الحواجز وسافر إلى إسرائيل لمقابلة المصريين الذين يعملون هناك ولمناقشة أبرز الأسباب التى دفعتهم للهجرة من مصر إلى إسرائيل، وفى الطريق يقابل العديد من النماذج المصرية الذين هاجروا إلى إسرائيل وتزوجوا من عرب 48، ثم أعطاهم المجال ليعبروا عن استيائهم من فكرة تجريدهم من الجنسية المصرية بعد أن لقبهم البعض بالخونة.
«عصر الوصول»
كتاب عصر الوصول من تأليف جريمى ريكفين، وهو أحد أبرز علماء المستقبليات فى العالم وقد عرفه العالم العربى من خلال كتابه الرائد نهاية العمل الذى صدرت له ترجمتان عربيتان إحداهما بعنوان نهاية عصر الوظيفة.
وقد ذاع صيت هذا الكتاب بمجرد صدوره، فهو من الكتب التى تبحث فى الاقتصاد الجديد الذى يعتمد على الترابط من خلال الشبكات، و أولها الإنترنت وكل هذا من أجل بلوغ المعرفة التى هى الأساس الأهم فى النجاح الأقتصادى وفقا لرأى المؤلف، ثم ينتقل ليكشف جشع الرأسمالية التى سيطرت على معظم موارد العالم المادية وتريد اليوم تحويل موارده الثقافية بما فيها الشعبية، وهذا بدوره قد يؤدى إلى اندثار الثقافة وربما إلى موتها فى النهاية.
عن معرض «وثائق القدس» يحدثنا المسئول عنه «د. راضى محمد جودة» قائلاً: «يضم المعرض مجموعة من الوثائق النادرة الخاصة بمدينة القدس والتى يرجع تاريخ بعضها إلى القرن السابع عشر وتحديداً عام 1676 وقد أخذت تلك الوثائق من كتاب «من وثائق القدس فى الأرشيف المصرى» الذى أصدرته دار الكتب والوثائق القومية ضمن الاحتفالية التى أقامتها بنوفمبر 2009 والذى أشرف على تأليفه «د. محمد صابر عرب» رئيس الهيئة العامة للكتاب و«د. رفعت حسن هلال» رئيس الإدارة المركزية لدار الوثائق القومية وشاركنى فى تأليفه «د. عماد هلال»، و«محمد مبروك» ويستكمل قائلاً: «تحرص دار الكتب والوثائق القومية دائماً على المشاركة بمعرض القاهرة الدولى للكتاب، ففى العام الماضى أقامت بالاشتراك مع مشيخة الأزهر ومجمع البحوث الإسلامية معرضاً ضم مجموعة من الوثائق الخاصة بالأزهر الشريف، وقد اخترنا هذا العام أن يكون المعرض عن مدينة القدس لنحتفى بها عاصمة للثقافة العربية، وقد قمنا بأسفل كل وثيقة بكتابة ملخص لأهم ما جاء بها، حيث يصعب على البعض فهم مضمونها نظراً لكتابة بعضها منذ ما يقرب من 400 عام، كما قمنا بالإشارة إلى تاريخ الوثيقة وذكرنا الكود الأرشيفى الخاص بها لمساعدة الباحث فى الحصول عليها والاستفادة منها من خلال خدمة الإنترنت التى تتيحها دار الكتب والوثائق القومية».
أما الكتاب فتحدثنا «د. جيهان جمال» فتقول كتابها: «أساليب واستراتيجيات المضاربة فى البورصة» الذى لقى رواجاً بمعرض القاهرة الدولى للكتاب قائلة: «تقوم فكرة الكتاب على المضاربة فى البورصة بداية من شرح معناها وأنواعها وأساليب كبار المضاربين فى التداول وأسرارهم فى الاستيلاء على أموال صغار المستثمرين وانتهاء بتوعية المستثمر باستراتيجيات المضاربة المربحة».
وتستكمل قائلة: «لقد نوقشت موضوعات الكتاب بناء على أكثر من استبيان للمضاربين الصغار والمستثمرين فى البورصة بالإضافة إلى عدد من حيتان البورصة، وقد قمت فى نهاية الكتاب بتجميع أشهر الأخطاء التى يقع بها كثير من المستثمرين والتى ينتج عنها خسارتهم لأموالهم ليتفاداها المستثمر بعد ذلك».
صباح كافيه
-رواد معرض الكتاب هذا العام اشتكوا من ارتفاع أسعار الكتب، وعن ذلك يعلق «أحمد مصطفى» مسئول عن جناح دار الشروق الدولية بقوله: أسعار الكتب مرتفعة لارتفاع أسعار الورق والطباعة، لكن أسعارنا لم تختلف عن السنة الماضية إلا بنسبة قليلة والدليل على هذا أن الناس تقبل على شراء كتبنا «!!»
- بعد إجازة نصف العام وانتهاء الامتحانات انتعشت سوق البيع وزاد عدد الزائرين من الطلبة والشباب وامتلأت قاعات الشعر والمقاهى الثقافية والندوات الفنية.
- جناح «لايف لى» هذا العام قدم هديتين لمصر الأولى صور نادرة لحفر قناة السويس والثانية التبرع ب«2000» كتاب للجامعات المصرية وهى عبارة عن محتويات الجناح تم الإهداء عن طريق د. هانى هلال وزير التعليم العالى والبحث العلمى والسفير الإيطالى كلاديو باتشيفيكو، وفى حضور د. صابر عرب رئيس هيئة الكتاب.
- فى ندوة لشعراء العامية بالمقهى الثقافى تحدث الشاعر الكبير سيد حجاب عن أول قصيدة كتبها وعمره عشر سنوات عن طفل شهيد اسمه «نبيل منصور».. وعندما قرأها والد حجاب قال له: إن الله منحك هذه الموهبة لتحمده عليها وعليك أيضاً أن تنميها بالدراسة.
- شهادة تقدير قدمت للدكتور جابر عصفور صاحب مصطلح «زمن الرواية»، و«د. جابر» رئيس المجلس القومى للترجمة ورئيس المجلس الأعلى للثقافة سابقاً.. حصل على ليسانس اللغة العربية بكلية الآداب جامعة القاهرة بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف فى يونيو 1963 رغم ذلك لم يعين بالجامعة - وقتذاك - فكتب شكوى للرئيس جمال عبدالناصر - من باب المحاولة - وفوجئ بالرد عليه فوراً والتدقيق فى أسباب عدم تعيينه والتحق بالعمل كمعيد ثم حصل على الماجستير والدكتوراه.
- يظل الكاريكاتير له جمهوره وهو الفن الذى يدخل البسمة وتحريك الفكر كل صباح من خلال نجومه وفنانيه فى الصحف والمجلات خاصة مجلتنا المحبوبة «صباح الخير» التى قدمت للحياة الصحفية الكثير من رسامى الكاريكاتير، فكان المعرض الذى أشرف على إقامته الفنان الكبير مصطفى حسين ودعا إليه نجوم الرسم والكاريكاتير فى الصحف المصرية حيث زينوا معرض الكتاب بلوحاتهم والتى أمتعوا رواد المعرض بها.
- غاب عن المعرض هذا العام ولأول مرة شاعرنا الكبير عبدالرحمن الأبنودى بسبب إجراء عملية قسطرة ودعامات فى القلب، سلامتك ياخال، والمعرض خال هذا العام من أشعارك التى كانت تعطى له طعماً وروحاً.. ألف ألف سلامة وربنا يعطيك الصحة ويخليك لنا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.