اعتدت أن أضع خطا تحت الجمل التى تستوقفنى وتحرك أمورا بداخلى خلال قراءتى لمختلف الكتب. وهذه باقة من بعض ما أمامه توقفت بعد أن قرأت: أحاول رسم بلادٍ... لها برلمانٌ من الياسمين. وشعبٌ رقيق من الياسمين. تنام حمائمها فوق رأسى. وتبكى مآذنها فى عيونى. أحاول رسم بلادٍ تكون صديقة شعرى. ولا تتدخل بينى وبين ظنونى. ولا يتجول فيها العساكر فوق جبينى . (نزار قبانى). حين ينجح الجميع ، المجتهد والغشاش والمزور، حين يصبح لا فرق، لا أعلى ولا أسفل، لا أرفع ولا أحط. حين تمضى الحياة بامتحان لا يرسب فيه أحد، ولا يتفوق أحد، ولا يُفصل أحد. حين يحدث هذا، ماذا يبقى من الإنسان. إذا لم يعد مهما لدى الناس أن تثبت بطولتك، ولا حتى لديك أنت نفسك، فماذا يبقى منك: أكل عيش. فيتفرج الجميع، ويصفق الجميع تصفيقا فاترا. فتجد الناس نافضون يدهم من كل شىء، ضيقون بأى شىء، راضون حتى على السخط، ساخطون حتى على الرضا. (أنا سلطان قانون الوجود: د.يوسف إدريس). نحن نموت نموت نموت ولكننا لانموت نظل .. غرائب من معجزات القدر. (غازى القصيبى) لن يكون لدينا ما نحيا من أجله إن لم نكن على استعداد أن نموت من أجله. (جيفارا) . على قدر أهل العزم تأتى العزائمُ . وتأتى على قدر الكرام المكارمُ . وتكبر فى عين الصغير صغارها. وتصغر فى عين العظيم العظائمُ. (أبو الطيب المتنبى). اجتاز سبع ساعات مضاعفات ظلام دامس وما من شعاع اجتاز عشر ساعات مضاعفات صار قريباً تخايل شفق الشمس عم الضياء. (جلجامش).