شهدت جلسة الإجراءات بمجلس الشعب أول انشقاق إخوانى علنى بين نواب الجماعة عندما رفض بعضهم التصويت لصالح مرشحهم الدكتور محمد سعد الكتاتنى الذى قدم نفسه كمرشح على مقعد رئاسة المجلس فى مواجهة الدكتور فتحى سرور الذى نجح فى حصد أصوات الأغلبية والمعارضة وبعض نواب الإخوان فى دلالة واضحة على شعبيته الكبيرة بين النواب على مختلف انتماءاتهم، وأيضا على حالة الغليان داخل الجماعة التى أعلن بعض نوابها صراحة تأييدهم لسرور فى رسالة إلى المرشد تؤكد أن الجماعة تسير نحو خبر كان، وأن الأيام المقبلة وحدها كفيلة بكشف المستور.