سؤال يردده الناس: نتأهل.. أم لا نتأهل؟

أصبح الحديث عن فرصة تأهل المنتخب الوطنى لمونديال 0102 الذى سيقام بجنوب إفريقيا بمثابة حديث الوسط الكروى خلال الآونة الأخيرة، بعد أن اشتدت حدة المنافسة على حجز بطاقة التأهل عن المجموعة الثالثة بين منتخبنا الوطنى ونظيره الجزائرى لخروج منتخبى زامبيا ورواندا - من الحسابات بعد انتهاء الجولة الرابعة من التصفيات المؤهلة، والتى جاءت نتائجها لتضع المنتخب الجزائرى على رأس تلك المجموعة يليه المنتخب الوطنى.
ولمعرفة الآراء فى فرص تأهل المنتخب الوطنى لكأس العالم التقت "صباح الخير" بعدد من خبراء الكرة الذين أجمعوا على أن الفرصة لا تزال قائمة ولكن بشروط.
وقبل أن ننقل آراء الخبراء نذكر تصريح " شوقى غريب " المدرب العام للمنتخب الوطنى الذى أكد خلاله أن الفوز الأخير الذى تحقق على رواندا وحصد الثلاث نقاط ليصبح رصيد المنتخب الوطنى 7 نقاط ويقترب خطوة نحو الهدف الذى يسعى لتحقيقه جعله يتخطى أكثر من ستين بالمائة من مشوار التصفيات غريب أن أحد المكاسب من لقاء رواندا كان عودة الثقة للاعبين وقدرتهم على الفوز. وسوف يتعامل مع المباراتين القادمتين باعتبارهما مباريات بطولة، ولن يكون أمامنا سوى تحقيق الفوز مشيرا إلى أن مباراة زامبيا القادمة لها حسابات خاصة نظرا لقوة المنتخب الزامبى إلا أن لاعبى المنتخب الوطنى قادرون على تخطى هذه العقبة.
مباراة زامبيا الأصعب
وعن آراء خبراء اللعبة أكد " حسن الشاذلى " نجم مصر والترسانة السابق أن فرصة المنتخب الوطنى لا تزال قائمة فى التأهل لمونديال 0102 إذا استطاع تحقيق الفوز على المنتخب الزامبى فى اللقاء القادم لتكون المباراة الحاسمة فى القاهرة بينه وبين المنتخب الجزائرى، وأضاف الشاذلى أن حسن شحاتة يجب أن يستعين بلاعبين يمتلكون الخبرة الدولية، الذين يجيدون كيفية التعامل مع الظروف الصعبة لأن لقاء زامبيا القادم لن يكون فسحة لهم، نظرا لأن الزامبيين يبحثون عن نقطة لتأمين موقفهم مبكرا فى أمر اشتراكهم فى بطولة إفريقيا لاسيما أن وأوضح الشاذلى أن لاعبينا لديهم القدرة على تحقيق الفوز إذا استطاعوا قهر الظروف الصعبة.
بينما يرى على أبو جريشة نجم مصر والإسماعيلى الأسبق أن اللقاء القادم أمام زامبيا هو الأصعب حتى الآن فى مشوار منتخبنا الوطنى فى التصفيات لأن أى نتيجة غير تحقيق الفوز سوف تطيح بآمال وطموحات الملايين فى التأهل لكأس العالم لذلك فإن شحاتة مطالب بانتقاء مجموعة من اللاعبين الذين يمتلكون الخبرة الدولية من الذين تعرضوا لظروف مشابهة فى مباريات إفريقية لأن المرحلة القادمة لا تقبل أن يدفع شحاتة بلاعب عديم الخبرة كما أن اللياقة البدنية سوف يكون لها نصيب فى حسم نتيجة هذا اللقاء بعد أن قدم لاعبو زامبيا مباراة جيدة أمام الجزائر، وأضاف أبوجريشة أن تأمين النواحى الدفاعية مع الهجوم المكثف لإحراز هدف مبكر سوف يكون عاملا مهما فى تلك المواجهة ولكى تبقى أمامنا فرصة التأهل حتى آخر مباراة فى التصفيات الأفريقية.
وأوضح " مصطفى يونس" نجم مصر والأهلى السابق أن التركيز الشديد فى المباراة القادمة فقط أمام زامبيا سوف يضمن لنا الفوز بالنقاط الثلاث لذلك فنحن مطالبون بعدم النظر لنتائج المنتخب الجزائرى واللعب فقط على الفوز وعدم التفكير كثيرا فى مواجهة الجزائر فى القاهرة وعن اللقاء القادم أشار يونس إلي أن الهجوم من أول دقيقة فى عمر اللقاء على المنتخب الزامبى واللعب السريع مع تأمين النواحى الدفاعية سيكون مفتاح الفوز على زامبيا بجانب ضرورة الاستعانة بلاعبين لديهم خبرة اللعب الدولية فى حال تمام شفاء المصابين لتعود إلى صفوف المنتخب قوته الضاربة التى غابت عنه فى اللقاء الماضى أمام منتخب رواندا الذى شهد ظروفا صعبة على اللاعبين منعتهم من تحقيق نتيجة كبيرة من الأهداف.
وأكد "طه بصرى" أن فرصة المنتخب للتأهل متقاربة مع الجزائر، لأن الفارق بين المنتخبين هو الثلاث نقاط التى افتقدها المنتخب الوطنى فى الجزائر لذلك إذا استطاع لاعبونا الفوز على زامبيا والجزائر فى القاهرة بنسبة أهداف كبيرة سوف تكون بطاقة التأهل لصالح المنتخب المصرى لذلك فإن نتائج المباريات القادمة سواء لمنتخب مصر أو الجزائر أمام منتخب زامبيا ورواندا هى التى سوف تحسم الأمور بشكل كبير.
وقال فتحى مبروك نجم مصر والأهلى السابق أن عودة اللاعبين الذين غابوا عن مباراة رواندا سوف يكون له دور فعال فى تحقيق الفوز على زامبيا فى المباراة القادمة لامتلاكهم الخبرة المطلوبة وقدرتهم على التعامل مع تلك الظروف الصعبة، وحذر مبروك من النظر إلى نتائج الآخرين واللعب على حصد بطاقة التأهل عن طريق نتائجنا والتعامل مع كل لقاء بحساباته الخاصة.