هنأت الأمانة العامة للمجلس القومى للمرأة نساء مصر بقرار المشير محمد حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإعادة تشكيل المجلس القومى للمرأة فى دورته الرابعة، واعتبرت الأمانة ذلك إيمانا من القيادة السياسية بأهمية دور المرأة فى مسيرة تقدم الوطن ونهضته. وردا على الأصوات التى كانت تنادى بإلغاء المجلس القومى للمرأة، لما ينطوى عليه من قناعة من القيادة السياسية بضرورة مشاركة المرأة مشاركة فاعلة فى تنمية مجتمعها فى جميع المجالات، فالمجلس القومى للمرأة هو الآلية الحكومية المعنية بالنهوض بالمرأة، والتى تستكمل الجهود التى تقوم بها منظمات المجتمع المدنى من جمعيات أهلية ونقابات وأحزاب سياسية، تعمل جميعها على حتمية مشاركة كل أفراد المجتمع. يضم التشكيل الجديد 30شخصية، وهم الدكتورة رضوى عاشور، سمير مرقص ، الدكتور محمد صابر عرب، د.آمنة نصير، د. نيفين مسعد، د.هدى الصدة، القاضى سناء سيد أحمد خليل، د.أحمد عبد الله زايد، د.عزة هيكل، ابتسام أبو رحاب، د.هانيا شلقانى، كريمة عطا الله كمال، د.محمد نصر فرحات، د. درية شرف الدين، د.محمود عبد السلام عزب، حسن سعد محمد عيسى سند، زادة فتحى والى، نهاد أبو القمصان، د.نبيل أبادير، السفيرة مرفت التلاوى، المهندسة رضا عبد الله محمد، مارجريت عازر، باسل محمد كامل، القاضية دينا حسين محمود، هاجر محمد صلاح الدين شاكر، هالة فوزى إبراهيم، د.حنان محمد محمد، أحلام محمد الأسمر، القاضية أمل محمود عطا عمار. أما المجلس نفسه فيتبع مباشرة رئاسة الجمهورية بحسب قانون انشائه، وإن كان الكثير من المراقبين لازالوا يرون ضرورة لم شمل المجالس القومية المهتمة بشئون الأسرة ككل فى كيان واحد لتتكامل رؤاها ومناهجها، وبرامجها وتوجهاتها، ولتزيل تلك الفرقة التى صنعها النظام السابق بين أفراد الأسرة ، من خلال الاهتمام بطرف دون النظر إلى الكيان المتكامل للأسرة.