أقام الثوار حفلا ضخما فى ميدان التحرير ضم كلاً من المطربة عزة بلبع، الشاعر عبدالرحمن يوسف والمطرب على الحجار، ومطرب الثورة رامى عصام بالاشتراك مع فرقة الفنون الشعبية وفرقة التنورة، وقد بدأ الحفل فى تمام الثامنة مساء واستمر حتى الثالثة صباحاً وقد قدم الحفل على منصة الميدان الإعلامية والناشطة السياسية جميلة إسماعيل. وعلى الجانب الآخر فوجئ الجميع بإلغاء حفل كل من النجم مصطفى قمر فى بورتو السخنة وأيضاً النجم حكيم فى فندق سميراميس بعد تحضيرات مكثفة للحفل ويرجع السبب وراء إلغاء الحفل إلى عدم الإقبال الجماهيرى على بيع التذاكر الخاصة بالحفل. وكذلك إلغاء حفل المطرب «عبدالفتاح الجرينى» ومى سليم بالإسكندرية وتأجيله لإجازة نصف العام نظراً للاحتياط الأمنى من قِبل قوات الجيش وكذلك حفل المطرب الشاب «حاتم فهمى»، نظراً لسوء الأحوال الأمنية تم تأجيل الحفل على أن يتم تحديد موعد جديد له قريباً، كما أضاف أن عدداً كبيراً من الحفلات كان الإقبال عليها كبيراً ففى البداية يأتى حفل «عمرو دياب» بدبى والذى نفدت التذاكر المحددة للحفل قبل الحفل بثلاثة أيام، أما حفل «محمد نور» والمطربة «نور» فقد كان كامل العدد وكذلك حفل المطرب محمد فؤاد وأمال ماهر بفندق السلام كونكورد كان الحضور فيه ضخماً، على عكس الحال بالنسبة لحفل النجم محمد حماقى وأمال ماهر ودينا الذى فوجئ القائمون عليه بأن الحضور كان ضعيفاً على الرغم من تخفيض سعر التذكرة من 1500 جنيه إلى 800 جنيه وكان من المقرر إلغاء الحفل لضعف الإقبال الجماهيرى ولكن تم التراجع عن القرار وإقامة الحفل. أخيراً فقد أكد محمود عبدالستار كبير رابطة مديرى الأعمال: على الرغم من سوء الأحوال الأمنية إلا أن الإقبال كان كبيراً على كل من حفلات محمد فؤاد وأمال ماهر ودينا وأمينة ومصطفى كامل بفندق السلام كونكورد وأيضاً لم يقتصر الإقبال على حفلات الكريسماس على مصر فقط وإنما الدول العربية فقد حصل حفل نانسى عجرم فى قطر وهيفاء وهبى فى بيروت وتامر حسنى فى البحرين وعمرو دياب فى دبى على أكبر عدد من الحضور ونفاد التذاكر قبل الحفل بأيام.