فنان إنجليزى معاصر ينتمى أسلوبه إلى المدرسة الانطباعية، ولذلك فهو مثل الانطباعيين يرسم أعماله خارج المرسم فى الشوارع وعلى الشواطئ حيث مناظره المفضلة، ويضيف للوحته بعض التفاصيل بعد ذلك فى مرسمه. موضوعات لوحاته متنوعة ولكن الإنسان يبرز دائما داخل مناظره، ينفذ لوحاته بالألوان الزيتية.... هدفه الأول هو التقاط تنوع الضوء بقوته ورقته على الشكل المرسوم، تميزه يظهر فى لمسات فرشاته المعبرة الواثقة وألوانه الرقيقة المشرقة التى حملها بقوة التونات ورسوخها، كما تتميز لوحاته بالتكوين المحكم وتبدو دائما مليئة بالحيوية حيث إنه لا يغرقها فى التفاصيل. بدأ بروس ياردلى الرسم بشكل دائم منذ 1990 وقد تأثر بالفنان الإنجليزى كين هوارد Ken Howard خصوصا فى مناظره لفينسيا حيث يبرز تألق الضوء على الماء. أقام ياردلى معرضه الأول عام 1998 الذى بيع عن آخره. سافر بعد ذلك إلى معظم المدن المعروفة مثل لندن وفينسيا ونيويورك حيث كانت مصدر إلهام للكثير من مناظره، ولم يتوقف عند رسم المناظر بل امتد إبداعه إلى موضوعات الطبيعة الصامتة كالزهور.. أصبحت أعماله منتشرة ويزداد الإقبال عليها فى كل من إنجلترا وأمريكا.