حالة الأهلى لا ترضى عدوا ولا حبيبا، أحباء الأهلى يرون ترديا فى الأداء وصل إلى حد المؤامرة! من الواضح أن هناك حالة من اللامبالاة طالت كل لاعبى الأهلى، وافتقد معظمهم أى حافز للفوز أو اللعب! معظمهم يرى أن المدرب الذى حقق مع الأهلى أهم انتصاراته تحول إلى مقصلة تقضى على النجوم فى عز عطائهم! كل واحد منهم ينتظر الدور بعد كل مباراة، كل واحد منهم ينتظر الإعدام بعد كل هفوة! وتحولت النعمة التى كان الأهلى يتميز بها وهى كثرة النجوم إلى نقمة! لا المدرب قادراً على تشكيل فريق مميز، أو مجموعة متجانسة، ولا اللاعبون قادرين على تلبية فكر المدرب الذى لا أحد يفهمه حتى الآن! فى الماضى كانت تغييرات المدرب جوزيه منطقية على قدر غرابتها أحيانا، لكن هذه الغرابة كانت تأتى بنتائج إيجابية فى معظم الأحيان! الآن الاختيارات لأى مباراة غير منطقية، واستبعاد بعض النجوم يتبعه علامات استفهام يرفض جوزيه الإجابة عنها! أصر على شراء شديد قناوى لأنه غير مقتنع بمعوض، ثم نراه مصرا الآن على إشراك معوض رغم أن هذا هو الوقت المناسب لإراحته قليلا لإعطاء الفرصة للنجم المتألق قناوى! لكنه عندما أشرك قناوى أشركه مع معوض فى مكان واحد، وكأنه يريد أن يقضى على الاثنين معا! هو لايزال مصرا على أن اختياره للبرازيلى جنيور كان مثاليا، لكن لا أحد مقتنع حتى الآن بهذا النجم المغمور الذى لم يقدم أى ملامح تدل على أنه موهوب أو يستحق الملايين التى دفعت فيه، أو الملايين التى يقبضها كل عام من الأهلى! ركن عاشور من أجل شوقى، رغم أن شوقى فى أسوأ حالاته، ويصر على إشراكه رغم إصابته، ورغم أن الجمهور يصب جام غضبه على شوقى فى كل مباراة، وكأنه فى سباق عناد مع الجماهير ومع نفسه، مع أن الذى يخسر فى النهاية هو الأهلى وجماهيره! ركن شهاب مع أنه الأولى باللعب فى هذه الأيام لأن شهاب كان من النجوم الواعدة إلا أن وأده بهذه الطريقة غير مفهوم! لم يستفد حتى الآن بالسيد حمدى، ويبدو أنه غير مقتنع به لتضيع الملايين التى دفعها الأهلى من أجل إتمام صفقته! الوحيد الذى يبدو أن الأهلى استفاد وسيستفيد منه هو النجم عبدالله السعيد فهو يلعب بمزاج، ويصر على أن يقدم كل ما عنده! حالة الأهلى غير مرضية، والجماهير بدأت تغضب، فهل ستصبر إدارة الأهلى على جوزيه أم أنها لن تستطيع الصبر كما فعلت مع البدرى فى الموسم الماضى؟! التدهور مستمر، والغضب يزيد، والأيام المقبلة ستشهد المزيد!