- صعوبات كبيرة تنتظر الدورى الجديد كشفت عنها مؤخرا أحداث مباراة المقاولون مع الإسماعيلى بالجبل الأخضر فالذى حدث من جانب بعض الجماهير شىء مؤسف لا يصدقه عقل أو قل كأننا فى حرب خفية لا نعرف من يديرها أو يدبرها ولايعلم سوى الله وحده مداها والأمن فى حيرة بما يحدث من انفلات جماهيرى متكرر. إذن ماذا ننتظر وأمامنا مثل هذه الأحداث أو التداعيات المؤلمة والتى لا تعبر عن معدن الشعب المصرى الأصيل أو الطيب ولو أن مثل هذه المشاهد أو الصور السيئة المرفوضة من جانب العقلاء والتى رأيناها جميعا لم تتوقف أو يحسم أمرها، فالحل قد يكون مؤلما للغاية خاصة بعد تأكيد عامر حسين رئيس لجنة المسابقات باتحاد الكرة أن اللجنة أصدرت بالفعل بعض التعديلات على اللوائح المنظمة أو المتعلقة بالشغب الجماهيرى، وذلك بعد تكرار مثل هذه الحالات من جانب الجماهير، وأكد أن التعديلات الجديدة تهدف إلى مواجهة حالات الشغب بعقوبات أشد ردعا تصل إلى حد منع الجماهير من حضور المباريات أو إقامتها بدونها إما أن نلتزم جميعا بما يهدف إلى استقرار الدورى وسلامته وخلوه من أى شغب يعكر صفو المباريات والملاعب التى تقام عليها ويحولها إلى ساحات للشغب والقتال والمعارك وفى صورة مرفوضة تماما من الجميع أو نقوم بإلغاء النشاط الكروى فى ظل الظروف الصعبة التى تعيشها البلاد أو نستمر فى تلك الحالة من الفوضى، وإراقة الدماء، وقد يكون هناك حل آخر وهو إلغاء الدورى أو إقامته بدون جماهير!! وبلاها كورة إذا كان ذلك سوف يضاعف من أزماتنا ويهز صورتنا أمام العالم، ونحن نقوم بهذه الفوضى وحالات الشغب نواجه بعضنا البعض بالطوب والعصى والسلاح الأبيض، بل كل ما تطوله الأيدى وما آخره من مهازل أخلاقية وانفلات يندى له الجبين، وقد يكون مثل هؤلاء أو الخارجون عن النص هم قلة يندسون وسط الجماهير الغفيرة فى الملاعب لديهم هدف محدد وهو إشاعة الفوضى والشغب فى كل مكان حتى لو كان ذلك من خلال ملاعب الكرة ووسط هذه التجمعات الغفيرة من الجماهير فالمطلوب التعامل مع مثل هؤلاء البلطجية الذين يثيرون الشغب فى كل زمان أو مكان بكل حزم وقوة وسلطة القانون وبعدها لن يتجرأ أحد منهم على ارتكاب هذه الحماقات وكفانا ما حدث وقبل أن يبدأ الموسم الكروى الجديد بعد أيام قليلة أو تحديدا يوم 14 أكتوبر الجارى. - كالعادة استطاع سمير زاهر بذكائه أن يمتص غضب المعارضين له وينجح فى الفوز بثقة الجمعية العمومية رغم انسحاب «سيف الله مصطفى» مراقب الحسابات اعتراضا على رفض مناقشة تقريره عن الميزانية الذى قدمه وليخرج علينا رئيس الاتحاد منتصرا ظافرا فى النهاية كعادته رغم مخالفاته الكثيرة جدا التى تشكل الكثير من علامات الاستفهام والتعجب ولسه ياما نشوف والمستخبى يبان..!!