في المقالة الافتتاحية لجريدة «وول استريت» «taerts llaw» بتاريخ 19/9 كانت أسماء محفوظ موضوع المقال، حيث إنها من المرشحين الثلاثة للفوز بجائزة «زخروفا» لحرية الأفكار.. التي تمنح كل عام لأحد مفكري الحرية والاستقلال وقيمة الجائزة 50 ألف دولار. المقال يقول هناك قائدة مصرية شابة هي أسماء محفوظ مرشحة لجائزة «زخروفا» السوفيتي الذي سميت الجائزة باسمه.. أسماء وهي تبلغ من العمر 26 عاما طالبة في إدارة الأعمال تقضي وقتها في مواجهة السياسة الإسرائيلية وإسرائيل.. وفي يوم 18/1 تحدثت في فيديو تحث الناس علي النزول يوم 25 يناير قائلة: «إذا كنت تعتبر نفسك رجلاً.. تعالي وانضم إلينا».. وقد كانت دافعاً مهماً لآلاف من المصريين للنزول إلي الشوارع. وفي شهر مايو وصل لها أشخاص في القاهرة بتنظيم من الحكومة الأمريكية - وتحدثت معهم عن الديكتاتورية في الدول العربية وراحت تدافع عن حقوق «أسامة بن لادن» قائلة: «إذا كان الأمريكان قد سمحوا لأنفسهم بقتل «بن لادن» دون محاكمة.. فيجب ألا يغضبوا ممن يعتبرونهم إرهابيين وأيضاً لا يستحقون المحاكمة». وفي يونيو كتبت أسماء «عندما يصبح المصريون أقوياء.. سوف نحرر فلسطين».. وفي أغسطس تم القبض عليها لخرقها القوانين العسكرية.. وقد سقطت الأحكام عنها بعد أربعة أيام.. وقالت محذرة في الفيس بوك إذا لم يعطنا القضاء حقوقنا.. لن نتفاجأ إذا لم يعطنا الجيش أيضاً حقوقنا». سيتم إعلان الفائزين بالجائزة في ديسمبر وقد رشح البرلمان الأوروبي أسماء محفوظ للفوز بها لأن التونسي محمد بوعزيزي لا يمكن تكريمه.. إلا إذا كرمت أسماء محفوظ. وقد كان ل«صباح الخير» حوار مع أسماء محفوظ.. لنسألها كيف علمت بأمر ترشيحها للجائزة؟ وهل سترفض أسماء الجائزة في ظل ظروف التخوين والأقاويل المنتشرة الآن؟ وخصوصا اتهامها بالتمويل الخارجي؟ وإذا ربحت الجائزة هل ستتبرع بها لأهالي الشهداء مثلما فعل وائل غنيم؟! ردت أسماء قائلة: أولاً اتصلت بي عضوة من البرلمان الأوروبي وقالت لي إنني من ضمن 5 مرشحين للجائزة.. وهذا بعد الاطلاع علي الC.V الخاص بي.. ولكن ما أحزنني بعدها إصرار الناس علي تشويه صورتي، حتي إنهم قالوا إن الرجل الذي سميت الجائزة علي اسمه يهودي وهذا غير صحيح بالمرة. أما بالنسبة لعملية التخوين وغيرها فأنا لم أعد أبالي بهذا الكلام.. وإلا لكنت جلست في بيتي ولم أخرج منه واعتزلت السياسة.. ولكني لن أستسلم لمن يحاول إيقاف مسيرتي.. وبالطبع لن أرفض الجائزة فهذا شيء مشرف لكل مصري.. حتي إنني عندما قالت لي السيدة عضو البرلمان أنني مرشحة للجائزة قلت لها يجب أن تكون هذه الجائزة لكل شعب مصر وليس لي وحدي.. ولكنها قالت لي أن هذه الجائزة فقط لأفراد هم رموز لما فعله الشعب كله.. لذلك أري أن هذه الجائزة مدعاة للفخر لكل المصريين وليس لي أنا فقط. أما عن ماذا سأفعل إذا وفقت وأخذت الجائزة فسوف أؤسس مؤسسة مدنية لأنني لطالما حلمت بعمل مؤسسة مدنية بأموال غير مشكوك فيها.. لذلك سوف أقوم بذلك لأساعد الكثير من الناس.. فأنا من 2008 لم أستفد بمليم من دخلي وكله يذهب للصالح العام!!