دار جدل كبير بعد أن وافق عمرو زكى على اللعب لنادى سيفاس التركى بعد ترحيب من نادى الزمالك وبمباركة من حسن شحاتة ولكن دون سابق إنذار توقفت المفاوضات بشكل كامل وعادت إلى نقطة الصفر ثم خرج مسئولو الزمالك ليؤكدوا أن زكى باق فى الفريق .. وهنا حامت الشائعات حول اللاعب بأن النادى التركى رفض التعاقد مع زكى بسبب مشكلة فى ركبته، وكان من الضرورى أن تتحدث صباح الخير مع النجم عمرو زكى لوضع النقاط فوق الحروف ومعرفة جميع المعلومات حوله وحقيقة العرض المقدم له وما سبب التراجع عنه. بداية قال عمرو زكى إن وكيله لم يحضر عرض سيفاس التركى وأن الذى جاء بالعرض هو نادى الزمالك ولكن فجأة توقفت الأمور وانسحب النادى التركى من التفاوض. وأكد زكى أن الحديث عن وجود إصابة مزمنة له مجرد شائعات مغرضة لا أساس لها من الصحة حيث يتدرب بشكل يومى مع الفريق، ويدخل فى التحامات قوية أثناء التمرين، وأن الجماهير تشاهد التدريبات وكذلك الإعلاميون الذين يحضرون للنادى ويشاهدون التقسيمة التى تجرى وكيف يكون مستواى. وعن حقيقة السفر إلى قطر من أجل الدخول فى مرحلة تأهيل جديدة للإصابة التى لحقت به فى الحوض وكذلك للكشف على ركبته نفى زكى أمر السفر تماما مشيرا إلى أنه باق فى صفوف الفريق ويؤدى التدريبات الجماعية مع زملائه تحت قيادة المعلم حسن شحاتة. وأشار زكى إلى أن الموسم القادم سيكون مصيريا بالنسبة له وأنه سيبذل قصارى جهده من أجل اسعاد جماهير نادى الزمالك التى تحملت كثيرا فى الفترات الماضية. وأوضح زكى أنه اللاعب الوحيد الذى لم يتقدم بشكوى ضد ناديه لكن مجلس إدارة النادى فهم ذلك بطريقة خاطئة، وماطل فى دفع بقية مستحقاته، وهو ما دفعه لتقديم شكوى ضد النادى للحصول على بقية مستحقاته، وإن استمر ذلك سيضطر لتقديم طلب لاتحاد الكرة لفسخ تعاقده مع النادى حيث حصل من مستحقاته على مليون و 570 ألف جنيه وهى تساوى 32 % من قيمة مستحقاته البالغة خمسة ملايين ونصف المليون فى الموسم الواحد، هذا بالإضافة إلى عدم حصوله على نسبة 25 % من الموسم الجديد. وأكد زكى أنه عندما تعرض لإصابته وكان النادى يمر بأزمة مالية قام بالإنفاق على إصابته من جيبه الخاص دون أن يطلب من نادى الزمالك مقابل نفقات العلاج لشعوره بأن خزينة النادى شبه خاوية ولا تتحمل أعباء جديدة تضاف إليها حيث تبلغ نفقات العلاج 200 ألف جنيه وبعد عرض النفقات على مجلس الإدارة قال إنه سيدفعها فور وجود أموال متوافرة داخل خزينة النادى ومع ذلك تبرع بهذه الأموال للعاملين بالنادى. وتجدر الإشارة إلى أن مجلس إدارة الزمالك يغلى بسبب تصريحات زكى الأخيرة التى اتهم فيها الإدارة بعدم الاحترافية وتحديدا شيرين فوزى عضو مجلس الإدارة، حيث وجه إليه عمرو العديد من الانتقادات بسبب تصريحاته التى قال فيها أن زكى مستبعد من الفريق فى الموسم المقبل مما قلل من قيمته التسويقية. وأوضح زكى أن الموسم القادم إذا لم يستطع الرحيل عن الزمالك فيه، فإنه سيكمله وبعدها سيبعد عن الزمالك حيث سيكون قد تخطى ال 28 عاما ويحق له دفع ما تبقى من عقده والرحيل عن الزمالك. وتطرق زكى لمشوار الاحتراف الأوروبى قائلا إنه أغلق فى الوقت الحالى ملف الرحيل عن نادى الزمالك وإذا لم تحكم لجنة شئون اللاعبين باتحاد الكرة فإنه سيغلق ملف الرحيل مؤقتا، ولكن إذا جاء عرض من أحد أندية الدورى الإنجليزى الممتاز فإنه سيرحب به لأنه لا أحد يمكن أن يرفض اللعب فى أقوى دورى فى العالم وحينها سيفكر النادى فى بيعه والاستفادة من ورائه. وكانت لزكى تجربتان فى الدورى الإنجليزى الأولى كانت مع ويجان أتليتك الإنجليزى والثانية فى هال سيتى. وعلى جانب آخر قال نادر شوقى وكيل أعمال عمرو زكى إن عرض سيفاس سبور التركى لا يعرف عنه شيئًا ولكن كان هناك شىء يدعو للدهشة، وهو أن العرض التركى كان بمقابل مليون ونصف المليون دولار وهو رقم يصعب على نادى بحجم سيفاس سبور أن يدفعه لأنه أحد الأندية المتوسطة فى الدورى التركى لذلك فقد تحدثت مع زكى بهذا الشأن، وأوضحت له الموقف من وجهة نظرى وتركت التقييم له فى النهاية. وأوضح شوقى أن زكى طلب أكثر من مرة الحصول على مستحقاته، ولكن مجلس إدارة النادى لم يستجب لطلبات عمرو المتكررة للحصول على حقه وكان من الضرورى الاستعانة بالقانونيين لتقديم شكوى للجنة شئون اللاعبين باتحاد الكرة من أجل الحصول على مستحقاته.