من أهم ما يشغل المرأة شكل السفرة وتنسيقها بما يتناسب مع إتيكيت المائدة فتقول شيرلى: احلى مافى عزومة رمضان اللمة العائلية والعدد الكبير لذا يجب أن يكون كل الضيوف على السفرة لأنى ألاحظ هناك البعض يقومون بغرف الطعام ثم يأكلون أمام الفوازير أو كل ضيف فى مكان ممسك بطبقه (على حجره) وهو ما يتنافى مع كل قواعد الإتيكيت كما أن لدى الأطفال كاميرا تصور ما يفعله الكبار وما يجب أن نحرص عليه هو مظهر اللمة الواحدة على مائدة الإفطار وإذا كان العدد كبيرا نحضر ترابيزة بسيطة من المطبخ من النوع الذى يفرد ونضع عليها مفرش بجانب السفرة لنجتمع جميعا وكذلك تكون مائدة الأطفال بمفردها بجانب السفرة الرئيسية وأجمل طريقة وأكثرها عملية أن تضع ست البيت كل الأصناف على البوفيه بعد أن تكون نظمت على السفرة الأطباق بعدد الضيوف على الطبق الفوطة وعلى يمين الطبق الملعقة والسكين وعلى اليسار شوكتان وأعلى الطبق شوكة وملعقة للحلو أو تأخير وضعهما ولا يكون على المائدة سوى بولة الشوربة والسلطات لكل ضيف فيقوم بغرف ما يحتاجه من على البوفيه ويجلس الجميع على مائدة واحدة مهما كان العدد.. كذلك أصناف الحلو يجب أن توضع على البوفيه والتى يجب ألا تكثر من كميتها ست البيت ولكن تقدم أنواعا مختلفة (حلويات -خشاف - فاكهة) مثلا البقلاوة أو الكنافة يفضلها بعض الضيوف مع الشاى مع صنف فاكهة فالبعض يفضل الفاكهة لأنها أخف من الخشاف مع وجود الخشاف بكمية محدودة فكما نؤكد الصائم يحتاج لكميات بسيطة عند الإفطار ولن يغضب أحد إذا لم تكن موجودة القطايف مثلا.. فنوع يكفى وحتى لو استعاضت عنه بنوع بسكويت كما أن العديد الآن من الناس يتبنون فكر التغذية الصحية والكميات المعتدلة من الطعام.