أطلق برنامج الأغذية العالمى للأمم المتحدة مشروعا فى صعيد مصر لتوفير المساعدات الغذائية للعمال المصريين الذين فروا من العنف فى ليبيا وذلك لإعادة إدماجهم فى سوق العمل. ويوفر البرنامج حصصاً غذائية منزلية للأسر التى يشارك أحد أفرادها فى مبادرة «الغذاء مقابل التدريب» التى تهدف إلى تزويد العائدين بالمهارات اللازمة ليدخلوا مجدداً فى سوق العمل. ومن المقرر أن يستهدف المشروع 000,70 عائد وأفراد أسرهم، ليصل إجمالى المستفيدين من المشروع إلى 000,350 شخص لمدة شهرين خلال الفترة ما بين مايو وأغسطس. ويأتى المشاركون من المناطق الريفية فى خمس محافظات بصعيد مصر الذى يعد أكثر المناطق فقراً فى البلاد. ويشمل ذلك المجتمعات التى تضررت بشدة جراء فقدان التحويلات المالية التى كان يقوم العمال المهاجرون فى ليبيا بتحويلها إلى بلادهم. وقال ممثل برنامج الأغذية العالمى والمدير القطرى للبرنامج فى مصرالسيد جان بياترو بوردينيو: إنهم حصلوا على هذه النتائج من التقييم المشترك الذى حدث منذ شهرين بين برنامج الأغذية العالمى ومنظمة الأممالمتحدة للطفولة «اليونيسيف» فى محافظتى أسيوط وسوهاج، وخلصوا أيضا إلى أنه مع فقد هؤلاء العمال لمصادر دخلهم فى الوقت الحالى .