قرر عدد من كبار منتجي المسلسلات المقرر عرضها خلال رمضان القادم الاستغناء عن المشاركة الصوتية لنجوم الغناء والاكتفاء بالاداء الموسيقي لتترات المسلسلات في محاولة منهم لترشيد النفقات في ظل الأزمة الراهنة. لنعود بذلك لزمن الستينيات والسبعينيات وهو ما لا يلائم الفن حاليا، حيث أصبح التتر المغني هو الاستهلال الملائم للمسلسل المقرر عرضه، وهذا ما يحرص عليه المنتجون، حيث كان يحرص الكل علي تحديد أكبر ميزانية ممكنة لتكلفة التتر والاستعانة بكبار نجوم الغناء مثل علي الحجار ومدحت صالح، وذلك للدعاية لمسلسله قبل عرضه. ولكن السؤال: هل سيكون هذا حلا مناسبا لهذه الأزمة الإنتاجية، فقد تكون تكلفة التتر لا تتجاوز ال70 ألف جنيه ليصبح لا شيء بالنسبة لميزانية المسلسل كله الذي قد تتجاوز تكلفته 20 مليون جنيه؟. أما بالضغط علي المطرب أو المطربة فقد تصل تكلفة التتر 20 ألف جنيه، ليصبح إلغاء الاستعانة بالمطربين فكرة ربما يوافق عليها البعض وربما تتعارض مع أسلوب البعض الآخر حتي في ظل الظروف الراهنة. وهذا ما أكده المنتج محمد حسن رمزي: لا غني عن المشاركة الصوتية في تترات الأعمال الفنية، ولكن من وجهة نظري ربما يكون هذا حلا ملائما للبعض وليس للكل وإن كنت أتعجب من هذه الخطوة، ولكن الأغلبية ستحرص علي المشاركة الصوتية في تترات المسلسلات لرمضان القادم حتي وإن كان عامل النجومية مستبعدا بعض الشيء.