• هناك عدد من طلاب الجامعات.. من مصابى الثورة.. وإصاباتهم بالغة.. إما فى العيون أو بطلقات نارية.. مازالوا يعالجون من آثارها حتى الآن.. إما فى داخل مصر أو خارجها.. حيث سافر البعض منهم للعلاج بالخارج.. وحتى الآن لم توضح إدارات الجامعات مصير هؤلاء الطلاب فى امتحانات آخر العام.. والتى لم يستطع كثير منهم دخولها! • ظهور ملحوظ وقوى لتيارات السلفية بالجامعات المصرية بجانب جماعات الإخوان المسلمين.. فى حالة إعلان قوى عن تواجدهم سواء من خلال الشكل أو الحديث. ففى هندسة الإسكندرية اعتاد أعضاء ذلك التيار دخول المدرجات بين المحاضرات لتلاوة القرآن بصوت عال وتفسير بعض الأحاديث النبوية وتشغيل أفلام تسجيلية لتوضيح دور الإخوان فى الانتخابات بعدها كانوا يعتكفون داخل مسجد الكلية ما بين المحاضرات! • أقامت كلية الهندسة بجامعة القاهرة.. احتفالية خاصة بابن الشهيد اللواء محمد البطران الذى توفى فى سجن القطا برصاص ميرى لرفضه تهريب المساجين فى حين رأى بعض الطلاب أن التكريم ليس له محل من الإعراب لأن البطران كان يؤدى دوره وواجبه العملى.