ما بين الشارع الفاضى وبين بيتنا اللى كله عمار يادوب خطوه بتتسابق عشان تحضن بواقى الدار وكام صوره وكام برواز لناس مش هما هما الناس وكام دمعه ف ملامحهم خلاص معادتش تملا الكاس وكام تعويذة ع الحيطه وكام كفه عشان العين وكله سكوت مفيش زيطه وهو سؤال بقاله سنين مين راح يمسك الدفه وعم شمندى من زمانين مضى غايب مع الغايبين