يا دنيا لفى ودورى بينا كمان وكمان إحكى القصه م الأول ، ونبدأها ب كان ياما كان عن واحد بسيط جداً ، كان اسمه المظلوم غلبان لا فارق كام سنين عمره ، ولا نعرف إيه العنوان ما هو موجود هنا وهناك ، فى كل مكان عادى فى شَكلُه وطموحه ، مجرد إنسان مَفيهوش ميزه ، وسط الناس عمره ما ب يبان عايش وخلاص ، قَضَّى حياته فى قهر وحرمان أكلُه مسرطن ، مَيتُّه مسمومه ، وعيشتُه هَوَان لا فيه تعليم ولا رعايه ، وقال بيقولوا بالمجّان ولا وظيفه بدون واسطه ، وكوسه وقرع وبتنجان يادوب بيلاقى قوت يومه ، وياما بات ليالى جعان حتى المستقبل مش باين ، وإزاى راح يقدر ع الأحلام ومنين يجيب عشان حلمه ، يشوفه حقيقه مش أوهام لكن تلاقيه صابر راضى ، على حاله بتعدّى الأيام والظالم ب يزيد فى عمايله ، ولا عنده ضمير ولا هَمُه ملام مبسوط وبيضحك مطمن ، إن المظلوم ده كبيرُه كلام كل اللى يهمه انه ب يعلى ، وولادُه ومصالحُه حماها ناسى إن الصبر ده ليه حدوده ، وخلاص بزياده عداها أهو فاض بالمظلوم واتكلم ، أحلامى مش ممكن أنساها مش ح اضعف تانى أو استسلم ، وانشالله أموت حتى فداها واصرخ يسقط حكم الظالم ، لو كل الأسوار علاها عايز حقى واعيش بكرامه ، وح أهد الحيط ع اللى بناها وقدر يوصَل صوته العالى ، وكلمته قالها وغنّاها الحق أهو بان عاد لاصحابه ، وميزانه صبح معدول نهاية الظلم شئ ساهل ، ومن تانى لابد نقول تمّلى الظلم يستقوى برغم حقيقته إنه جهول ولا بيدوم ولو طوّل ، ب ييجى اليوم عليه ويزول كل القصه لو تقدر ، تقول حمرا يا عين الغول تلاقى الغول صبح قطه ، وخاف منك جرى على طول لإنه جبان وأصله ضعيف ، وخوفك منه كان مسئول عن إنه استضعفك خلاك تكون طُوعه وليه مذلول يضيع الحق ب سكوتنا ، والظلم فى حياتنا يسود لكن لو كلنا نقول لأ ، مش ممكن فى يوم ح يعود وإياك يوم تسيب حقك لكلمه " ربنا موجود " ما المولى اللى قال إعمل ، وخليك بيه وعليه مسنود قوم إعقلها واتوكل ، اقف ثابت وشِدّ العود تقول يارب ع الظالم ، وبإيديك تمحى أى حدود تبدأ تبنى مستقبل ، ولا يبقى الطريق مسدود وتنتهى قصة المظلوم ، وحَقُه إليه يكون مردود