تحسين مؤشرات الخدمة الطبية

أنهت جامعة الزقازيق أعمال قافلتها الطبية بزيارة قرية شلشلمون،وأكد الدكتور خالد الدرندلي، رئيس جامعة الزقازيق، أن إطلاق القوافل الطبية التوعوية، يأتي فى إطار المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، واستكمالًا لدور الجامعة ومسئولياتها فى خدمة المجتمع المصري والبيئة المحيطة، ووصول الخدمات الطبية والعلاجية والتوعوية إلى أهالى المناطق الأكثر احتياجا، فى ضوء المسئولية المجتمعية للجامعة، وتنفيذ خطتها التي من أهم أولوياتها تحسين مؤشرات الخدمة الطبية وتقديم خدمات علاجية متميزة.
جاء ذلك بمناسبة إنهاء قافلة جامعة الزقازيق الطبية التنموية الشاملة، أعمالها بالكشف على 390 حالة من أهالى قرية شلشلمون، مركز منيا القمح بالشرقية، فى العديد من التخصصات الطبية بالتعاون مع مديريتى الصحة، والطب البيطري، ضمن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة». رافق القافلة أساتذة وأطباء كلية الطب البشري، تحت رعاية الدكتور أحمد عناني عميد كلية الطب البشري مستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية، والدكتورة أمل عطا، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، حيث تم الكشف على 390 حالة، وتحويل 3 حالات إلى مستشفيات جامعة الزقازيق، كما شملت القافلة حملة للكشف عن أمراض الثدي عند السيدات.
ومن جانبها، أشارت الدكتورة جيهان يسري نائب رئيس الجامعة، إلى أن القافلة قدمت برامج توعوية فى عدة مجالات، حيث قام المختصون بطب الأسرة بإلقاء ندوة توعوية عن الاكتشاف المبكر لأمراض الثدي، كما قامت مديرية الصحة بإرسال سيارة تنظيم الأسرة، حيث كشف الفريق المرافق لها على سيدات القرية وصرف وسائل تنظيم الأسرة بالمجان. وأضافت نائب رئيس الجامعة: إن مديرية الطب البيطري بالشرقية شاركت بالكشف على الحيوانات، وتقديم جرعات العلاج والتطعيمات اللازمة لها، وتجريع ورش الحيوانات، بالإضافة إلى مشاركة كلية التربية النوعية بعقد ورشة عمل عن أشغال التريكو.
وقامت كلية التكنولوجيا والتنمية، بعقد ندوة حول كيفية صناعة الجبن الدمياطي والزبادي بالإضافة إلى قيام كلية التمريض بحملة للكشف عن أمراض الضغط.