الإصلاح التشريعى.. ضرورة

قال المرشح الرئاسى الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد إن قرار ترشحه للسباق الرئاسى جاء تفعيلاً للمادة الخامسة من الدستور التى تقضى بالتعددية السياسية والحزبية والتداول السلمى للسلطة، وبرنامجه الانتخابى يتضمن الكثير من الحلول للأزمة الاقتصادية من خلال رؤية واقعية لمشاكل المواطنين، ويركز على ضرورة إصلاح التشريعات الاقتصادية فيما يتعلق بالتأمينات والضرائب وتوحيد جهة الولاية الاقتصادية، وخصوصا يتطلب تشكيل مجموعة اقتصادية من ذوى الخبرات وأهل الاختصاص.
وأشار يمامة إلى أن برنامجه الانتخابى يضم عدة محاور أساسية أولها الإصلاح التشريعى وتفعيل بعض النصوص الدستورية ومنها تحديد مدة الرئاسة لمدة أربع سنوات والتأكيد على الفصل بين السلطات؛ للتوازن بينها.
وأضاف «يمامة»، أن هناك أهمية للإصلاح التشريعى فيما يتعلق بجذب الاستثمارات الخارجية، والبدء فى تنفيذ المشروعات ذات العائد السريع لتعود ثمارها على المصريين فى أسرع وقت؛ مما يؤدى إلى تحسن فى مستويات الدخل وخفض فى معدلات البطالة.. وكذلك حسن إدارة الموارد الحالية، بما يتمشى مع المنظومة الاقتصادية الجديدة التى يتضمنها البرنامج الانتخابى.
وتابع المرشح الرئاسى أن مصر من اغنى دول العالم سياحيا بما تمتلك من أثار وشواطئ ومناطق جذب، ولكن للأسف يأتى إلينا أقل من 10 % مما تحصل عليه الدول السياحية فى أوروبا مثل فرنسا وإسبانيا، لذلك فالسياحة صناعة تحتاج إلى استثمارات أجنبية.
عرض يمامة رؤيته فى التنمية الزراعية والتى تقوم على ترشيد استخدام المياه؛ فالرى لدينا بالغمر ويستهلك 10 أضعاف المياه لأنه باستخدام الأدوات الحديثة يمكن زراعة 10 إضعاف المساحة المزروعة الحالية.
ولفت إلى تقديمه رؤية جديدة للإصلاح السياسى قائمة على الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان وتفعيل مواد الدستور؛ فهناك نصوصًا دستورية كثيرة تحتاج إلى التفعيل؛ وخاصة ما يتعلق بالمجالس المحلية، التى تحتاج إليها البلاد فى ظل هذه الظروف الدقيقة.
وخلال لقائه بعدد من أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين؛ أكد المرشح الرئاسى، أن المشاركة الإيجابية فى الانتخابات الرئاسية ضرورة، وأن عدم المشاركة جريمة بحكم القانون.
كانت الحملة الانتخابية للدكتور عبدالسند يمامة قد علقت أعمالها ثلاثة أيام حدادا على شهداء فلسطين، وتقدم المرشح الرئاسى وقفة رمزية لمناصرة القضية الفلسطينية والمطالبة بوقف العدوان على غزة؛ بمشاركة الدكتور ياسر الهضيبى السكرتير العام وعدد من قيادات وأعضاء حزب الوفد، ونددت الوقفة بالمجازر التى يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلى بحق الشعب الفلسطينى.
كما استقبل المرشح الرئاسى بمقر حزب الوفد كل من السفير الإيطالى بالقاهرة ميكيلى كوارونى، وسفير الاتحاد الأوربى بالقاهرة كريستيان برجر؛ حيث أكد ضرورة إيجاد حل سلمى دائم وشامل للقضية الفلسطينية، القائم على حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.