كانت مناقشات لجنة الأحزاب السياسية بالحوار الوطنى متنوعة وكاشفة لرؤى مختلف القوى والتيارات السياسية والحزبية، وهنا أبرز ما جاء فيها. • قال الدكتور على الدين هلال، المقرر للعام للمحور السياسى بالحوار الوطني، إن الباب مفتوح على مصراعيه لمناقشة الموضوعات والمقترحات الخاصة بتنمية الحياة الحزبية والسياسية فى مصر، مؤكدًا أن الدستور المصرى أكد التعددية الحزبية، ونستهدف تعزير دور جميع الأحزاب، مشيرًا إلى أن دور الأحزاب على مر التاريخ السياسى المصرى لم يكن كبيرًا أو مؤثرًا بما يكفى، موضحًا أن الصفة الرئيسية للحزب التى تميزه عن بقية المنظمات المدنية هى سعيه للوصول إلى السلطة، والديمقراطية تقوم على الأحزاب السياسية. • النائب محمد صبرى أبوإبراهيم «مستقبل وطن» قال إن حزبه تقدم بتعديل على قانون إنشاء وتأسيس الأحزاب. • محمد صلاح أبوهميلة «الشعب الجمهورى» أبدى ملاحظتين، الأولى: وصل عدد الأحزاب لعدد ضخم تجاوز ال100 حزب، والثانية الأحزاب تهتم بالسياسة، بينما المواطن يهتم بالاقتصاد والاجتماع ما أدى لانصرافه عنها. • ناجى الشهابي رئيس «حزب الجيل» تقدم بمقترح خاص لتنمية الحياة الحزبية، تضمن قواعد تعزيز ودعم نشاط الأحزاب وإزالة المعوقات أمامها، وتشكيل واختصاصات لجنة شئون الأحزاب، إضافة إلى الحوكمة المالية والإدارية داخل الأحزاب. • كمال حسنين رئيس «حزب الريادة» وافق علي تشكيل لجنة شئون الأحزاب الحالية، مؤكدًا ضرورة أن تلتزم لجنة الأحزاب بعدم التعامل إلا مع رئيس الحزب المسجل لديها، وأن يخصص دعم مالى سنوى لكل حزب لضمان استمراره. • محمد أحمد السباعى «مصر الحديثة» اعتبر أن أول مشكلة، هى أن قانون الأحزاب لا يصلح للوقت الحالى، داعيًا إلى تكوين كوادر شبابية داخل الأحزاب، ودعوة الخبراء لتعزيز فاعلية الأحزاب. • أحمد بهاء الدين شعبان «الحزب الاشتراكى» طالب بأن يكون تأسيس الأحزاب بالإخطار، وقصر دور الدولة على المنافسة السلمية، وحياديتها تجاه كل الأحزاب والوقوف على مسافة متساوية منها. • عبدالمنعم إمام، رئيس حزب العدل اعترف أن صورة الأحزاب فى الشارع سلبية، وعلينا إعادة بنائها مجددًا بخلق الثقة، مطالبًا بفتح التمويل للأشخاص الاعتباريين. • أحمد عمرو «حزب الإصلاح والنهضة»، أكد أن قانون الأحزاب منذ عام 1977 وتعديلاته فى 2011 أفرغ من مضمونه ما جعله غير متسق مع الدستور. • عاطف مغاوري «التجمع»: الحياة الحزبية المعاصرة منذ 76 كانت نتيجة حوار وطالب بإزالة جميع العقبات للعمل وسط الجماهير. • النائبة مى أسامة رشدى «الإصلاح والتنمية» أكدت أن لدينا طرفين هما: الحكومة والمواطن، وهناك مكتسبات عديدة تحققت منذ تولى الرئيس السيسى لفئات: المرأة والشباب وذوى الهمم، ما أنهى انسداد الأفق السياسى. • أحمد جمال التهامى «رئيس حزب حقوق الإنسان والمواطنة» استبدل مكانه بمكان النائبة مى أسامة رشدى، كما استأذن فى إلقاء كلمته بالجلسة الأولى بدلاً من الثانية لأن لديه ظرفًا طارئًا، الدكتور ضياء الدين رشوان المنسق العام للحوار عاتبه على استبدال مكانه بمكان آخر، بينما طالبه بتقديم طلبه لمقرر اللجنة للسماح له بإلقاء كلمته، وهو ما حدث. • خالد داود المقرر المساعد للجنة الأحزاب أكد أن هذا الحوار سيعيد الحياة السياسية مرة أخرى، ونحن بلد قديم فى الحياة الحزبية والتنوع فى صالح الأمة. • أشرف أبوالنصر «حماة الوطن» اقترح إغلاق الأحزاب التي تفشل فى إعمال قواعد الحوكمة أو تفشل فى التمثيل النيابى، إعمال قواعد الشفافية على مستوي الأحزاب ومكافحة الفساد، للحزب اختيار البديل لمرشحيه للاستحقاقات الانتخابية.