قال المستشار محمود فوزى، رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطنى، إن القضايا المجتمعية تتميز بأنها متشعبة ومتعددة الأوجه، ودائما ما يكون لها الكثير من الأبعاد الاقتصادية، مشيرا إلى أن النقاشات داخل مجلس أمناء الحوار الوطنى تتسم بالعمق وتناول القضايا بالتفاصيل ولفت «فوزى» إلى أن القضية السكانية تم تناولها باستفاضة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الأمناء، حيث إن الأبعاد الاجتماعية لتلك المسألة متعددة وتدخل ضمن المحور المجتمعى، فى نقاشات الحوار، الذى ينقسم ل5 لجان فرعية، وهى التعليم والصحة والزيادة السكانية وقضايا الأسرة والتماسك المجتمعى والثقافة والهوية الوطنية. وأوضح فوزى أنه يتعلق بالجلسات يكون هناك جلسات بمقرر ومقرر مساعد، والحوار الوطنى هو دعوة رئاسية وغير مسبوقة ومستنيرة، وتم إطلاقها فى وقت الدولة متماسكة فيه وتعيد ترتيب أولويتها، وفيها إعلاء لقيمة التشارك بين جميع المصريين. وأكد أن المجلس يسير بخطوات ثابتة ومحسوبة، ولا يجب أن ينظر للحوار المجتمعى أنه قصير أو طويل الأجل، ولكنه ذا أجل متوسط يجب الإعداد له وبشكل جيد لحين الوصول لنتائج مقبولة ومعقولة مستطردا أن «مجلس الأمناء هو المخول له إدارة الحوار والجلسات المختلفة فى اللجان الفرعية، ولازم يكون فيه استعانة بالخبراء ومراكز الأبحاث». وتابع: «إن الإعداد الجيد يؤدى إلى نتائج جيدة، ولدينا تنوع كبير فى الآراء وكل المشاركين ذوى خبرات مختلفة، وجميع وجهات النظر جديرة بالمناقشة والاستماع.