أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن استضافة مؤتمر المناخ على أرض مصر يعد حدثًا تاريخيًا سيساهم فى إحداث نقلة كبيرة للدولة المصرية، حيث سيساهم فى تحقيق الإنجازات التى كانت ستحقق فى 10 سنوات فى عام واحدا. جاء ذلك خلال كلمة الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة خلال مشاركتها فى فعاليات الأسبوع الوطنى الثامن للتنمية المستدامة، الذى ينظمه المنتدى المصرى للتنمية المستدامة تحت شعار «العمل المناخى أساس لتحقيق الاستدامة»، بحضور د.عماد عدلى رئيس مجلس أمناء المنتدى وممثلى وزارات كل من الموارد المائية والرى، والتخطيط والتنمية الإقتصادية، والتضامن الاجتماعى ، ولفيف من المتخصصين فى مجال التنمية المستدامة. وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أننا نريد خلال مؤتمر المناخ القادم cop27، ووفقا لتوجيهات القيادة السياسة أن نعمل على إظهار الجمهورية الجديدة، والتى لا تعنى فقط إظهار مشروعات تم تأسيسها للتكيف مع آثار تغير المناخ، وخفض الانبعاثات. وإنما هى أيضا لإظهار الإنسان المصرى الجديد، وهذا ما حرصنا على إظهاره للعالم فى مؤتمر المناخ السابق cop26 أن مصر كلها تواجه التصدى لآثار تغير المناخ، وأن جميع محافظات الجمهورية تقدم أفكار ابتكارية فى هذا المجال، وهو ما نطمح فى نقلة للعالم خلال مؤتمر المناخ القادم أن جميع المحافظات مشاركة وملمة بقضية المناخ، فالأساس اظهار الإنسان الذى هو اساس قضية تغير المناخ. و أشار الدكتور عماد الدين عدلى، رئيس مجلس أمناء المنتدى المصرى للتنمية المستدامة أن الأسبوع الوطنى الثامن يواكب فعاليات مبادرة «بلدنا تستضيف قمة المناخ ال27»، التى أطلقها المنتدى، بالتعاون مع المكتب العربى للشباب والبيئة، والشبكة العربية للبيئة والتنمية «رائد»، كأول مبادرة وطنية لحشد جهود منظمات المجتمع المدنى. وتهدف إلى تعزيز دور المشاركة المجتمعية والمؤسسات المعنية، والتعريف بأهم المحاور التى ستركز عليها مصر خلال المؤتمر، وبلورة موقف موحد للمجتمع المدنى، وعرض قصص نجاح المنظمات غير الحكومية فى الحد من تداعيات التغيرات المناخية.