تثير القصص العاطفية للمشاهير انتباه الجمهور، خاصة تلك التى يعبر طرفاها عن الحب والرومانسية بينهما، لكن قصص كثيرة لا تكتمل بالنهايات السعيدة، بل تتحول النهايات فيها لفضائح وتهديدات ودعاوى قضائية، يخسر فيها الطرفان أمام الجمهور، حتى وإن ربح أحدهما بالقانون. وبالأصل فكرة أن تكون مشهورًا يعنى أن حياتك الخاصة لم تعد خاصة بك وحدك بالقدر الكافى، أو بمعنى أدق لم يعد من السهل الحفاظ على خصوصيتها فى ظل الشهرة الواسعة، فما بالنا إن كان النجم ذاته هو من يشارك الجمهور هذه الحياة أصلًا! أن تصبح إثارة الجدل متعلقة بحياته الشخصية أكثر مما يفعل بفنه وإبداعه؟! بالتأكيد وقتها ستنعدم مساحة الخصوصية، خاصة إن كانت الأمور تتعلق بأزمات طلاق وخلافات، حيث تظهر المعادن الحقيقية للأخلاق خلالها. المهم أنه على مدار عام 2021 تصدرت الحياة الخاصة للنجوم تريندات مواقع التواصل الاجتماعى لفترات كبيرة، سواء فى حالات زواج أو طلاق أو خلافات عائلية، حيث خرجت أسرار بيوت بعض المشاهير للإعلام ومواقع التواصل الاجتماعى، برغبتهم وبدعمهم، أو على أقل بدعم أحد أطراف الأزمة. شعر شيرين عبد الوهاب البداية مع الفنانة شيرين عبد الوهاب التى أثارت الجدل أكثر من مرة منذ زواجها بالمطرب حسام حبيب، خاصة بسبب تصريحاتها عن قصة الحب الكبيرة بينهما. لكن الإثارة الأكبر كانت فى 2021، أو تحديدا منذ منتصف العام، حين تم تسريب مكالمة لوالد حسام مع إحدى السيدات، يتحدث خلالها عن خطط نجله للاستيلاء على أموال زوجته الفنانة شيرين عبد الوهاب، فضلا عن الزواج عليها سرًا نظرًا لرغبته فى الإنجاب. الأب أكد فى التسجيل الصوتى المسرب أن هناك خلافات بين شيرين ووالدة حسام، وأن شيرين سرقت نجومية نجله، حيث أصبح تابعًا لها ومشغولًا بأعمالها الفنية، لكنه فى الوقت ذاته أكد أن نجله ليس سهلا، بل يؤمِّن نفسه فى حال انفصاله عنها، قائلا: «شيرين عامله له توكيل بدليل إنه معاه الفيزا بتاعتها وبيقدر يسحب من حسابها وعارف الرقم السري». رغم تأكيد والد حسام أن المكالمة المسربة «مفبركة»، وأن الصوت الموجود ليس صوته، فإن نجله حسام ما لبث أن أكد أن التسجيل الصوتى صحيح، وتبرأ من والده علنا. الأمر الذى اضطر الأب للاعتذار ووصف نفسه بأنه «عجوز وبيخرف»، فرد الابن بقبول اعتذاره. أما شيرين فنشرت تسجيلا صوتيا تدافع فيه عن زوجها، مؤكدة أنه يحبها ولم يفعل أى سوء لها أو لبناتها، ولا يستحق هذا الهجوم من الجمهور. هدأت الأجواء وانتهت الأزمة منذ ذلك الحين، لكنها تجددت مطلع ديسمبر الجارى، حين أكدت نضال الأحمدية انفصال شيرين وحسام، ثم ظهرت شيرين معها فى لقاء مسجل صوتيا، تكشف خلاله تفاصيل طلاقها، وكيف عانت فى زواجها، وأن حسام «ابن أمه» -حسب قولها- وأنها كانت «مستعبدة» فى حياتها معه. الظهور مع نضال تحديدا جعل البعض يتهم شيرين بأن أزمة التسجيل المسرب كانت بالاتفاق بينهما، لكنها لم ترد على الأمر، فقط أكدت أنه لا يوجد مجال للعودة لحسام حبيب. ثم ظهرت فى اليوم التالى فى إحدى حفلاتها بشكل صادم، حيث حلقت شعر رأسها بالكامل، مما جعل الجمهور يتساءل حول حالتها النفسية بعد الطلاق. رغم انتقاد شيرين لحسام مع نضال الأحمدية، فإنها فى الوقت ذاته أكدت للإعلامى عمرو أديب، أنها لا تزال تحبه، وأنها حلقت شعرها كى لا تصبح جميلة أمام زوجها ويوافق على الانفصال، موضحة أن الانفصال حدث فى اليوم التالى لحلق شعرها. ورغم كل ما قالته شيرين عن حسام وأسباب انفصالها منه، فإنه لا يزال ملتزما الصمت تجاه الحديث عن علاقتهما، أو أسباب الطلاق الذى وقع بينهما، أو حتى مدى صحة ما قالته شيرين عنه من عدمه.
مبررات مصطفى فهمى أحدث أزمات الوسط الفنى بطلها الفنان مصطفى فهمى، الذى انفصل عن زوجته اللبنانية فاتن موسى فى نهاية أكتوبر الماضى، بشكل مفاجئ. وذلك بعد سنوات من ظهورهما أمام الجمهور كثنائى رومانسى نموذجى. فقد أعلن مصطفى عبر محاميته انفصاله بشكل ودى عن زوجته، لكن الأخيرة كذَّبت الأمر وأكدت أنه طلقها غيابيا بدون علمها، ثم بدأت فى إصدار بيانات يومية للصحافة وعلى السوشيال ميديا عن غدره بها، بل وسرقته لمتعلقاتها الشخصية. استمر مصطفى فهمى فى التزام الصمت، رغم الانتقادات اليومية العلنية من طليقته، إلى أن ظهر مع الإعلامى عمرو أديب قبل أيام، وكشف تفاصيل الأزمة، وأنه كان يرغب فى طلاق زوجته منذ نحو عام ونصف العام، وأخبرها بذلك لكنها رفضت، موضحًا أنه طلقها غيابيا لأن «ملهاش حد فى مصر»، على حد تعبيره، فانتهز فرصة تواجدها لدى أسرتها فى لبنان وطلقها فى ذلك الحين، كى تجد من يحتويها حين يصلها خبر الطلاق. هذا المبرر الغريب سبَّب انتقادات وسخرية واسعة من النجم الشهير، الذى أكد فى اللقاء ذاته أنه رغم تخطيه سن السبعين فإنه يبحث عن حياة سعيدة مع امرأة تشاركه حياته، ولا تكون متطلباتها المادية أكبر من إمكانياته، كما كانت تفعل زوجته السابقة!
حلا شيحة.. بين والدها وزوجها فى عام 2020، ارتبطت الفنانة حلا شيحة بالداعية معز مسعود، وبعدها حذفت جميع صورها بالفساتين المكشوفة عبر حساباتها على السوشيال ميديا، وأعلنا زواجهما رسميا فى مارس 2021، ومن بعدها ابتعدت حلا عن التمثيل ولم تعد تظهر فى أى مناسبات فنية، وأصبح ظهورها برفقة زوجها بملابس محتشمة وغطاء رأس خفيف. لكنها أثارت الجدل من جديد خلال العام الحالى، بعد تبرؤها من فيلم «مش أنا»، الذى شاركت فى بطولته مع الفنان تامر حسنى، فقد لاحظ الجمهور تجاهلها للفيلم تماما، وترددت أنباء حول منع معز لزوجته من حضور العرض الخاص بالفيلم، لكنها ردت على تلك الأنباء ونشرت صورة برفقة زوجها ظهرت خلالها بغطاء رأس كالعادة، وأكدت أنها وجدت التوازن فى حياتها بأن تكون سعيدة وصادقة مع نفسها. لكن ما لبثت حلا شيحة أن انتقدت تامر حسنى بسبب نشره فيديو كليب رومانسى من الفيلم خلال العشر الأوائل من ذى الحجة، لتبدأ حرب الاتهامات بينها وبين بطل الفيلم، الذى أكد أنها لم تعترض على عرض المشاهد بالفيلم، فلماذا تنتقد الفيديو كليب الذى هو جزء من الفيلم، وهل نشره فى ذى الحجة حرام أما فى باقى الشهور حلال - حسب قوله، وغيره من الردود التى قالها الفنان علنا أمام الجمهور، مما أدى لتدخل زوجها معز مسعود للرد عليه، لكن سرعان ما انتقل الأمر لتصريحات ورسائل متبادلة بينها وبين والدها الفنان أحمد شيحة عبر البرامج التلفزيونية والسوشيال ميديا أيضا. الفنان التشكيلى المعروف أحمد شيحة، أكد فى تصريحات صحفية ومداخلات تليفزيونية عديدة، أن ابنته مخطوفة ذهنيا، وما تفعله بإيعاز من زوجها معز مسعود، لتقوم الابنة بالدفاع عن زوجها وتؤكد براءته من كل تلك الاتهامات التى قالها والدها، ثم عادت وتحدثت بنبرة حانية عن والدها، مؤكدة حبها له وتقديرها لخوفه عليها، وغيره من التفاصيل التى كانت لتنتهى فى اتصال هاتفى خاص بينهما فى دقائق، شأن أى فتاة مع أبيها، لكن كلا الطرفين اختار الحديث على الملأ، كأنه لا تواصل بينهما إلا فى العالم الافتراضى.
سعد وسمية.. أزمات بلا نهاية خلال موسم رمضان 2021، ظهر الثنائى أحمد سعد وسمية الخشاب معا لأول مرة بعد انفصالهما، وبعد أزمة الطحال الشهيرة والاتهامات المتبادلة بينهما فى وسائل الإعلام، حيث شارك سعد فى أحد مشاهد مسلسل «موسى»، الذى تقوم ببطولته سمية مع الفنان محمد رمضان، وظهر بدور المطرب الذى يحيى حفل زفافها، والتقطا صورًا عديدة معا، نشرها رمضان عبر حساباته. لكن تحول الأمر هذه المرة من إعلان صلح لأزمة جديدة بين الطرفين، بل لاتهامات متبادلة على مواقع التواصل الاجتماعى، مستخدمين تلميحات ذات معانٍ سيئة، حيث بدأت الأزمة حين نشر سعد عبر حسابه على إنستجرام «كوميك» لمشهد ظهوره فى زفاف سمية، فردت عليه سمية بما فهمه جمهورها خطأ.
المهم أنه بعد فترة من إثارة الجدل انتهت الأزمة وصمت الطرفان عن سرد أى تفاصيل. لكن لأن قصتهما تشبه النار الكامنة تحت الرماد، عادت الأزمة مرة أخرى عقب زواج أحمد سعد فى أغسطس الماضى، من فتاة من خارج الوسط الفنى، حيث نشرت سمية صورة، اعتبرها البعض تلميحا مسيئا عن زوجها السابق، رغم تأكيدها للجمهور مرارا أنها صورة عفوية لم تقصد بها إساءة لأحد، لكن يبدو أن الجمهور لم يصدق ذلك، ولم تنجح محاولات الفنانة فى إقناعه. انفصال نص كم! تصدرت الفنانة منة عرفة قائمة الأكثر بحثًا على قائمة محرك البحث جوجل، خلال شهر نوفمبر الماضى، بعد إعلان انفصالها عن الفنان محمود المهدى، وذلك بعد عدة أشهر من ارتباطهما، فقد أعلن الثنائى انفصالهما، لكن لم يكشفا أى أسباب عن ذلك، ولم يحذفا صورهما، أو فيديوهات عقد القران التى نشراها عبر حساباتهما على مواقع التواصل الاجتماعى، مما أثار شكوك الجمهور حول حقيقة هذا الانفصال. لكن سرعان ما عاد «المهدى»، وأكد أنه انفصل عنها لأنه رجل شرقى ولا يقبل ببعض الأمور فى مهنتها، مثل بعض مشاهد مسلسلها الأخير الذى تقوم بتصويره، والتى جمعت بينها وبين الفنان محمد نجاتى، وبالتالى انفصل عنها حتى لا يقف فى طريق نجوميتها. رد نجاتى على ما قيل عنه، مؤكدا أنه لا توجد أى مشاهد ساخنة تجمعه بمنة عرفة، بل القصة كلها عن مشهدين أحدهما يحمل فيه «منة» بعدما تتعرض للإغماء، وهو ما رفضته «منة»، فخضع لرغبتها ولم يعترض، والثانى يمسك فيه يدها ليقيس النبض، أى أنه لا توجد أى مشاهد أصلا، فهى تقوم بدور أخته الصغرى، لذلك قرر مقاضاة الثنائى بعد التشهير الذى فعلاه به فى قصة انفصالهما. ولأن الأمر أشبه بتمثيلية متوقع نهايتها منذ البداية، فلم يلبث الثنائى أن أعلنا عودتهما مرة أخرى، وأنهما لا يريدان من أحد التدخل فى حياتهما الخاصة (الحياة التى يعلنان تفاصيلها لحظة بلحظة للجمهور)، وأنهما سعيدان بحياتهما معا، وأن هناك عملا فنيا جديدا يجمعهما، فانتظروه بعد هذه الضجة والتريند أيها الجمهور!