دخل الفنان أحمد الفيشاوى فى مواجهة غير مباشرة جديدة مع « محمد رمضان»، الذى قرر تقديم أغنية جديدة بعنوان «دبابة» بعدما أعلن الفيشاوى أنه بصدد تقديم أغنية بطريقة الراب بعنوان «نمبر تو» ردا على أغنية رمضان «رمضان نمبر وان»، وبرر الفيشاوى موقفه بأن «نمبر وان» ليس حكرا على أحد، وأن الفنان لن يكون متصدرا الإيرادات أو الأعلى مشاهدة طوال الوقت. فى المقابل يعتبر رمضان نجوميته فى التمثيل والغناء «خط أحمر» ومنطقة محظورة لا يجب الاقتراب منها، ودائما ما يلوح بذلك فى كل المناسبات الفنية. وعلق الناقد الفنى طارق الشناوى على الخلاف الذى نشب مؤخرا بين «رمضان» و«الفيشاوى» قائلا: الوسط الفنى ليس مثاليا، فالضربات التى تأتى من تحت الحزام والتشنيع وخطف الأدوار والألحان كان موجودا فى الماضى ومستمرا حتى الآن، فالكل يستخدم أسلحته المتاحة والمشروعة للحفاظ على نجوميته، ولا ننسى الصراع الفنى بين عبدالحليم حافظ وفريد الأطرش، أو بين منيرة المهدية وأم كلثوم، أو بين فريد الأطرش ومحمد عبدالوهاب، أو بين نادية الجندى ونبيلة عبيد، أو بين أنور وجدى وكمال الشناوى، أو بين الزعيم عادل إمام ومحمود عبدالعزيز. وعن اختلاف الصراع الفنى بين الماضى والحاضر، أوضح «الشناوى» أن هذه النوعية من الصراعات موجودة طوال الوقت، لكن هذه الأيام أصبحت ذات ذيوع أكثر بسبب السوشيال ميديا، لافتا إلى أن «رمضان» أكثر جرأة من الأجيال السابقة له، كما أنه أكثر الممثلين دراية وإجادة بمسألة التعامل مع جمهور السوشيال ميديا، فضلا عن إصراره وتركيزه على النجاح سواء عن طريق التمثيل أو الغناء أو حتى الإعلانات، لذلك تجده ذهب بخطوة أبعد وحقق النجاح الذى يريده ويسعى دائما للحفاظ عليه. ورأى «الشناوى» أن الخناقة على «نمبر وان» خناقة مفتعلة، فالفيشاوى لم يكن ينافس من الناحية الشرعية نجوم الصف الأول، هو ممثل جيد لكن لا يمكن مقارنته ب«رمضان» كنجم شباك، وبالتالى لا يوجد تنافس بينهما من الناحية المنطقية، واصفا الصراع الأخير بين «رمضان» والفيشاوى بأنه مجرب لعب عيال سينتهى مع مرور الوقت.