دعوات الأمهات لا تنتهى.. ودون ستر ربنا وقلوبنا الطيبة.. والإيمان الصادق.. والشباب الطاهر.. ما وصلنا إلى كل هذه الإنجازات.. أحلام حقيقية.. صنعها أجدع شباب.. والبقية بإذن الله آتية. الجيش المصرى المحترم الأمين.. حارس.. وضامن.. (خير أجناد الأرض). والشرفاء فى بلدنا ما أكثرهم.. والأمانى للعدالة.. والحساب والقصاص مطلبنا جميعاً. الدرس انتهى.. هل فهمتم؟ السلطة إلى زوال.. ومصفقيها لن يتركهم أحد.. ومع هذا لم يصدق المتسلطون.. خائنو الأمانة.. أصحاب النفوذ سابقاً.. ومازالوا متوهمين! حتى آخر لحظة كانوا مستمرين فى سرقة حقوق البسطاء.. استولوا بالأمر على كل ما تحتويه خزائن الوزارات والهيئات.. رواتب العاملين.. فلوس الغلابة.. المكافحين.. الشقيانين.. المقهورين.. المنبوذين.. أصحاب الحق! سؤال مهم: من منحهم هذه القوة؟ أمثال أحفادهم سقطوا شهداء على أيدى (البلطجية) رجالهم.. وهم كما يدافعون عن أكاذبيهم.. لم يصدقوا الثورة.. ولم يتعلموا الدرس. الدرس انتهى.. ولن يرحم أحد منهم.. من هان وذل وسرق وكسر كرامة البشر.. لن يسنده مسئول.. ولا مدسوس. ؟ وعاد صوت شادية مصر.. يعلو مع رفرفة العلم المصرى. يابلادى يا أحلى البلاد يا بلادى.. لم يجد أولادنا.. مفخرة مصر أفضل منها يرددونها. ولكن أصعب ما شاهدته كان فيلم صنعه أحد أبنائنا.. طالب ثانوى.. صور من الواقع.. وأخرج عملاً رائعًا.. واستعان بأغنية العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ. فدائى.. وإن مت يا أمى متبكيش راح أموت علشان بلدى تعيش.. وخلى إخواتى الصغيرين يكونوا زيى فدائيين. افرحى يا ما وزفينى وفى يوم النصر أبقى زورينى. الكلمات.. امترجت بصور شهداء الحق.. والذين سيكتب التاريخ أسماءهم بالنور.. بخلاف غيرهم.. القتلة.. السفاحين.. وسارقى الوطن.. لن ينساهم التاريخ.. سيتذكرهم.. ولكن فى أسود الصفحات.. (وخليهم يشيلوا).. ويسرقوا.. ولن يتركهم أصحاب الحق.. والمال.. وكل هذا من أجل الحرية.. وعشان عيونك يا بلدى. والموعد الدائم ميدان التحرير.. مصر.. تحية لهم جميعاً.. كل التقدير لجيش مصر العظيم.. ورجاء يا كل أبنائنا أكملوا.. مصر لكم.. وبكم.. لم يقدرها أحد مثلكم.. وهى لن تقبل بعدكم عنها.. وبإذن الله خيرها ستجنونه.. وسينعم به أولادكم.. بعد نهاية التابعين.. سارقى الوطن.؟