تتيانا.. فنانة لبنانية شابة لا تمانع الغياب أبدًا؛ طالما أن الظهور لن يضيف إليها، عرفها الجمهور من خلال العديد من الأدوار بالسينما، وتفوقت على نفسها بتجسيد دور الصعيدية فى «ساحرة الجنوب». عشق «تتيانا» للسينما، لم ينسها شاشة التليفزيون، فقدمت مجموعة من الأدوار، بينها «شربات لوز، الصفعة، سرايا عابدين»، وبعد غياب، تخوض تحديًا من نوع آخر من خلال شخصية «عزيزة»، ضمن أحداث الجزء الثانى لمسلسل «نصيبى وقسمتك»، والتى أكدت أنه أثار فضولها لتقديمه، وتستعد أيضًا لأحدث أعمالها السينمائية «مطربين عن الطعام»، والمقرر عرضه قريبًا. • «عزيزة» شخصية مثيرة.. ماذا عن الجزء التانى من مسلسل «قسمتى ونصيبك»؟ الحمد لله.. أنا محظوظة بالتجربة، بداية من الفكرة، مرورًا بالورق الذى أبدع فيه المؤلف عمرو ياسين، و«عزيزة» شخصية مركّبة بداخلها صراعات نفسية كبيرة، نجحت فى أن تستفزنى كممثلة، لأن الدور مكتوب بأبعاد قادرة على أن تجبر أى ممثل على التمسك به وبذل مجهود لتقديم أفضل ما لديه. • عادة، المسلسل الذى يحقق نجاحًا فى الجزء الأول، تصبح المشاركة فى أجزائه الأخرى تحديا كبيرا.. لم المجازفة؟ عادة.. الدور هو الذى ينادى صاحبه، وبالنسبة لى «عزيزة شاورت عليّ.. نادتني.. وأنا لبيت الندا»، وبكل تأكيد هناك تخوف كبير من تقديم الجزء الثاني، لكن أيضًا هناك حرص ورغبة فى تحقيق نجاح أكبر خلال الجزء الثاني. • وهل هناك مشاركات أخرى خلال الماراثون الرمضانى المقبل؟ اعتدت منذ بدايتى أن أقدّم الأدوار التى أتحمس إليها فقط منذ الوهلة الأولي، أمّا الدور الذى أتردد فى قراءته، أفضّل الاعتذار عنه، وهذا ما حدث معي، بعدما عُرض عليّ العديد من الأدوار، لكنى رفضتها كلها وقررت الاعتذار عنها، واكتفيت فقط بقراءة سيناريو عمل سينمائى جديد، ولم أتخذ بعد قرارى النهائى بالمشاركة فيه. • رمضان.. هل هو موسم درامى مهم؟ لا بد أن أكون مقتنعة بما أقدّمه، وإلّا فلا داعى لذلك من الأساس، ورمضان موسم درامى مرهق يحتاج إلى مجهود كبير، ففضلت الحصول على راحة حتى الاستقرار على دور يضيف لي. • وما أحدث تجاربك فى مشوارك السينمائي؟ فيلم «مطربين عن الطعام»، تجربة مختلفة وكوميدية، ينتمى لنوعية الأفلام التى لديها جمهور خاص، وأنا شخصيًا أميل لتقديم هذه النوعية، وسعيدة بالتعاون مع جميع أبطال الفيلم، إضافة إلى المخرجين القديرين، رامى مكرم، وعجمى السيد، والمؤلف ناصر حساني. • ما طبيعة دورك فى «مطربين عن الطعام»؟ فتاة تعيش بحى شعبى برفقة شقيقتها.. فقيرة.. متواضعة، وهى جميعها صفات لشخصية مختلفة تمامًا بالنسبة لي، فتحمست كثيرًا لتجسيدها، ولدى ثقة كبيرة أنها ستنال إعجاب قاعدة كبيرة من الجمهور.•