نجلاء بدر فى أجرأ حوار لها: هذه حكايتى مع "المايوه"

أكدت الفنانة الشابة نجلاء بدر أنها انتهت من تصوير دورها في الجزء الثاني من مسلسل "نصيبي وقسمتك"، مشيرة إلى عدم وجود أسباب تمنعها من المشاركة في دراما رمضان المقبل.
وقالت في حوارها مع "الموجز" أنها تعتبر دورها في مسلسل "30 يوم" من أصعب الأدوار التي جسدتها في مشوارها الفني حتى الآن وأن مسلسلي "طرف تالت" و"حكاية حياة" نقطة انطلاقتها الحقيقية.. وإلى نص الحوار..
في البداية ما فكرة الجزء الثاني من مسلسل "نصيبي وقسمتك" ؟
هي فكرة مختلفة تماماً عن الجزء الأول من ناحية التركيبة وشكل القصص مع الاحتفاظ بشكل المسلسل في اعتماده علي حلقات منفصلة متصلة حيث يتم تقديم أكثر من قصة مختلفة فيه كل منها تدور في إطار خمس حلقات ليتم العرض من السبت إلي الأربعاء علي الشاشات في الأسبوع الواحد ثم تتغير القصة والأبطال والنجوم في الأسبوع الذي يليه.
ما هي أبرز الموضوعات التي يتناولها المسلسل ؟
من الواضح أن العمل يتناول موضوعات متنوعة تتعلق بالمرأة مثل الزواج والطلاق والخيانة وغيرها، وقامت الفنانة درة ببطولة القصة الأولي وأقدم أنا القصة الثانية.
ماذا عن شخصيتك في المسلسل ؟
أقدم شخصية "هانيا" المتزوجة من الفنان أحمد صلاح حسني وأعيش حياة سعيدة جداً ولدي طفل وطفلة وفي بداية القصة يتعرض زوجي لحادث ويتوفي، وأكتشف بعد الوفاة العديد من الحقائق حوله انه متزوج من فتاة أخري لأبدأ رحلة بحث عما كان هذا حقيقي أم كذب، وتدور معظم الحلقات بخاصية "فلاش باك".
هل انتهيت من التصوير أم لا؟
انتهيت تماماً من التصوير.
هل تعاقدت علي أي عمل تخوضين به سباق الدراما الرمضانية المقبل؟
أعكف حاليا علي قراءة أكثر من عمل ولكن لم أستقر علي أي منها حتي الآن.
ما ردك علي الشائعة التي أشارت إلى غيابك عن موسم دراما رمضان؟
أن أعتدت علي مثل هذه الشائعات ولكن لا توجد أي أسباب تمنعني من المشاركة في رمضان المقبل، فكل الفنانين يتسابقون للعمل في هذا الموسم.
ما أسباب قلة أعمالك السينمائية ؟
العروض السينمائية موجودة ولكن نوعية الأفلام التي أرغب في الاشتراك فيها لم تعرض علي حتى الآن.
ما هي المعايير التي تختارين بناء عليها أدوارك؟
أنا لم أضع معايير معينة لاختيار أدواري بل أضع عوامل أهمها التعامل مع جهة إنتاجية موثوق فيها تستطيع إخراج العمل بالإمكانيات المكتوبة، وليس ما يتعلق بالأجور فقط إضافة إلي مخرج متميز وقصة مختلفة، وطاقم العمل بأكمله.
هل تهتمين بحجم الدور في اختيار الأعمال التي تشاركين فيها؟
أنا مازلت مؤمنة بأن الكيف أهم بكثير من الكم ومن ثم فهناك كثيرون أخذوا أدواراً كبيرة ولم تؤثر في الجمهور، وأنا دائماً أبحث عن الشخصية وتأثيرها في العمل بأكمله ودائما ما تكون شخصيات غير سوية لأنها هي التي تؤثر في المجتمع.
من المخرج الذي تتمنين العمل معه؟
أرغب في العمل مع كل المخرجين الحاليين ومنهم تامر محسن، ومحمد شاكر خضير وغيرهم من عمالقة الإخراج.
وماذا عن النجوم الذين ترغبين في الوقوف أمامهم؟
يوجد كثيرون مثل كريم عبد العزيز، وأحمد حلمي، وأحمد السقا، وأحمد عز وإذا كنت في الستينيات أو السبعينيات كنت سأتمنى العمل مع الفنان الراحل عادل أدهم.
هل هناك فنانة تتمنين تجسيد سيرتها الذاتية ؟
أنا لا أرغب في تجسيد أي سيرة ذاتية لأحد لأن تجسيد شخصية من وحي خيال المؤلف أسهل بكثير من تقليد شخصية كانت موجودة في الواقع والناس تأثرت بها ويعرفون ملامحها.
في رأيك.. من من الفنانين استطاع تجسيد شخصيات ونجح فيها؟
الفنان الكبير أحمد زكي نجح في تجسيد شخصية الزعيم جمال عبد الناصر والرئيس الراحل محمد أنور السادات إضافة للفنانة صابرين التي جسدت شخصية أم كلثوم.
من قدوتك في التمثيل ؟
لا أحد يستطيع الاختلاف علي عبقرية الفنانتين شادية وفاتن حمامة وفي الجيل الحالي أحب نيللي كريم منة شلبي.
ما هي أحب أعمالك إلي قلبك.. وما هي أصعبها ؟
كل الأدوار التي جسدتها اعتبرها قريبة الي قلبي.. أما أصعبها فهو دوري في مسلسل "30 يوم" الذي عرض في دراما رمضان الماضي حيث كانت شخصيتي مركبة جداً ومختلفة تماماً.
ما الدور الذي تعتبريه انطلاقتك الحقيقية في عالم الفن؟
يوجد العديد من المشاهدين يعتبروا انطلاقتي من خلال محطتين الأولي في مسلسل "طرف تالت" والثانية مسلسل "حكاية حياة" وأنا اعتقد أن العملين هم سبب انطلاقتي.
ما الأدوار التي تتمنين تجسديها في الفترة القادمة؟
ليس لدي تاريخ كبير حتى الآن وأتمني تجسيد كل الشخصيات وأفضل الشخصيات التي تنتمي إلي الغموض والتشويق.
هل ستقدمين برامج مرة أخري؟
لا.. أنا أصنف نفسي كممثلة 100% ، ولكن إذا وجدت فكرة برنامج مميزة وستضيف لي وللجمهور فلن أمانع علي الإطلاق لأنني في البداية إعلامية.
ما رأيك في النجوم التي اتجهت مؤخراً لتقديم الإعلانات.. وهل هذا يقلل من نجوميتهم؟
لا أعترض على ذلك فهو شي مشروع في العالم كله فالكثير من معجبين ومحبين هؤلاء النجوم يتأثرون بهم ويستخدم المنتج الذي يعلنون عنه، ولكن مع ذلك أعتبر ذلك سلاحاً ذو حدين.. فشكل الإعلان ومدة عرضه وغيرها من الحسابات التي تؤثر علي نجومية الفنان يجب التعامل معها بحذر.
ما المعايير التي تضعيها في رفض أي عمل فني؟
في الدراما لا توجد معايير، ولكن في السينما لدي تحفظات مثل ارتداء المايوه أو وجود قبلات.
معنى ذلك أنك ترفضين ارتداء المايوه أو القبلات حتى وأن كانت داخل السياق الدرامي؟
قدمتها مرة واحدة من خلال فيلم "قدرات غير عادية" مع المخرج داوود عبد السيد لأنها كانت خلال السياق الدرامي وهذا وارد في السينما، لكن لا أرغب في تكرارها في الوقت الحالي.
هل تحلمين بالبطولة المطلقة أم لا؟
أحلم بها ولكن أحب الأعمال الجماعية لأنها غنية بالنجوم، وتحقق نجاحاً أكثر من غيرها.