تحت رعاية المحافظ حمادة زهران محافظ المنطقة 2451، قام نادى روتارى هليوبوليس النزهة برئاسة مريم مكرم بتكريم النجم محمود قابيل عن دوره كسفير للنوايا الحسنة فى اليونيسيف وتقديرًا لجهوده فى خدمة الإنسانية وخاصة أطفال البلدان العربية ومنطقة الشرق الأوسط. تحدث محمود قابيل عن حياته التى بدأدها كضابط فى القوات المسلحة المصرية وعن مشاركته فى حرب 1967 وحرب الاستنزاف قبل أن يتجه للفن.. ثم تحدث عن مشواره الفنى الطويل والذى بدأه عام 72 بفيلم العصفور مع المخرج يوسف شاهين.. وأفلام كفانى يا قلب وبعيدا عن الأرض، وتحدث عن سفره للولايات المتحدةالأمريكية فى بداية الثمانينيات وعودته بعد 14 عامًا ليستأنف عمله الفنى وقدم مجموعة من المسلسلات الرومانسية المتميزة كهوانم جاردن سيتى مع صفية العمرى وليلى فوزى وحسين فهمى.. ومسلسل «أين قلبى» مع يسرا وكلمات.. وأفلام «لحم رخيص» مع إلهام شاهين والمخرجة إيناس الدغيدى وفيلم «دانتيلا» مع يسرا. تحدث قابيل عن الحب والرومانسية زمان وفى وقتنا الحالى، وأكد أنها قلت كثيرًا الآن وأصبحت شبه نادرة، وأن الحب الحقيقى الصادق لم يعد موجودًا وحل محله حب وعلاقات المصالح التى تغلبها الأنانية والتملك. وذلك نظرًا للتغيرات الاجتماعية والثقافية الكثيرة التى حدثت فى مجتمعنا. وتحدث قابيل عن دوره كسفير النوايا الحسنة لليونيسيف ودوره البارز فى خدمة أطفال المنطقة العربية.. الجدير بالذكر أن محمود قابيل عاد مؤخرا من الولاياتالمتحدةالأمريكية بعد فترة غياب طويلة قاربت على 4 سنوات، وأنه فوجئ لما عاد أنه وجد معظم أصدقائه المخرجين والمؤلفين جالسين فى بيوتهم، وأن الشباب هو الذى أصبح على الساحة الآن، وأكد أن هذا أمر طبيعى وتطور عادى، وأنه لا مانع لديه من العمل مع الشباب حتى المخرجين منهم وحتى لو كان المخرج يصغره ب20 عامًا أو أكثر يقول له يا أستاذ وينفذ تعليماته فى هدوء على أساس على حد تعبيره إن المخرج أدرى بتفاصيل العمل ككل أكتر من الممثل لأنه هو الذى يصمم ويبدع العمل ككل وبالتالى ليس عيبًا أن يطيعه الممثل.. وفى نهاية اللقاء قال قابيل أنه يقرأ سيناريو مسلسل جديد لرمضان لكنه لم يتخذ القرار بالموافقة بعد.