التحق بالكلية الحربية واشترك في حرب 1967 بعد تقاعده من الخدمة العسكرية قام بالاشتراك في عدد من الأفلام ترك الوسط الفني كله وسافر الي امريكا وعمل بالمجال السياحي عاد في بداية التسعينيات حتى التحق بالعمل في المجال الفني وحقق نجاحا كبيرا اليوم يحتفل الفنان محمود قابيل بعيد ميلاده ال 70 حيث ولد في مثل هذا اليوم بالقاهرة عام 1946، عُيّن سفيرا للنوايا الحسنة في منطقة شمال افريقيا والشرق الاوسط ، التحق بالكلية الحربية حيث اشترك في حرب 1967 والتي كانت لها تأثير كبير عليه، خرج من الخدمة العسكرية بعد اصابته في احدى ساقيه. اتجه للفن بعد تقاعده من الخدمة العسكرية وجسد العديد من الادوار في الافلام ابرزها فيلم (الملاعين ) عام 1979 قبل ان يسافر الي الولاياتالمتحدةالامريكية ومارس هناك التجارة في قطاع السياحة ولكنه عاد ثانية الي القاهرة في بداية التسعينيات ليستأنف نشاطه الفني ومن ابرز اعماله انذاك افلام (لحم رخيص .. الرقص علي سلالم متحركة). انتشر بطلته الراقية واسلوبه المتحضر حتي كثرت العروض عليه فقد جسد مختلف الأدوار والشخصيات في أفلام العصفور ... كفاني يا قلب... حب تحت الخطر .. كلام الليل ... دانتيلا ... يوم الكرامة ....كما تألق ايضا علي الشاشة الصغيرة في العديد من الاعمال الدرامية منها ...اين قلبي ....هوانم جاردن سيتي ...نجمة الجماهير ..تعالي نحلم ببكرة ضبط واحضار. وفي احد حواراته الفنية كشف الفنان محمود قابيل عن حبه للسينما وعلاقته بها فقال:"علاقتي بالسينما بدأت قبل دخولي الكلية الحربية وكنت حينها في فيلا عائلتي بالعجمي التي كانت بجوار فيلا الفنانة سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة. موضحا .. كان هناك شخص ينظر لي من فيلتها باستمرار فقلت لنادية ابنه فاتن حمامة من هذا الرجل قالت لي (اونكل جو) قصدها يوسف شاهين". وتابع قابيل وفي ثاني يوم وجدته ينادي علي ويطلب مني الجلوس وسألني شوفت فيلم ( باب الحديد.. وصلاح الدين) قفلت له نعم. مضيفا حكي لي شاهين حكاية فيلم وطلب مني أن أرشح له أبطالا فرشحت له فاتن حمامة واحمد رمزي فقال لي لا احمد رمزي كبير علي الدور وبعدها قال لي أنا عايزك انت تمثل الدور ده. وواصل قابيل بقوله : وقال لي شاهين لازم تشوف الكاميرا بتحبك ولا لأ ثم قام واخذ لي عددا من الصور وخرجت الصور بشكل جيد ثم اخذ لي موعدا مع الفنان عبد الوارث عسر ليضبط لي مخارج الالفاظ وبالفعل بدأنا العمل بالفيلم ثم سافرت فاتن حمامة الي اسبانيا حيث قال لي شاهين يومها أن سناء جميل ستقوم بالدور وبالفعل قابلتها وسألها شاهين عن رأيها في فقالت بالفرنسية اني (عيل بيبي). واستطرد قابيل خرج شاهين ووجدني ابكي وكنت حينها في ال 17 من عمري وقال لي انا شايف فيك ان مكانك خلف الكاميرا واخذني الي معهد السينما ولكني فضلت الالتحاق بالكلية الحربية مشيرا منذ ذلك الوقت وأنا باحلم بالوقوف امام الكاميرا.