بالأرقام، علي النقيطي يتصدر الحصر العددي في بلبيس ب 87,383 صوتا    الحصر العددي لدائرة بلقاس في محافظة الدقهلية    محمد منير يشعل تريند جوجل ب«مكاني».. أغنية الوحدة العربية تتوّج ختام كأس العرب 2025    رئيس إدارة المديريات الزراعية: صرف الأسمدة سيضم 6 محافظات بموسم الصيف المقبل    «مطروح للنقاش».. إعادة هيكلة الجيش الأمريكي وتغييرات البث الرقمي    أسعار الذهب اليوم الجمعة 19 ديسمبر في بداية التعاملات    عبد المنعم سعيد: الإعلان عن اتفاقية الدفاع المشترك بين مصر والسودان هو تفعيل لها    مصطفى بكري: أناشد الرئيس السيسي تخفيف الأعباء عن الغلابة والطبقة المتوسطة.. الأسعار هارية الناس    العليا للتفتيش الأمني والبيئي تتابع إجراءات تشغيل البالون الطائر بالأقصر    مستشار الرئيس للصحة: لا يوجد وباء والوضع لا يدعو للقلق.. والمصاب بالإنفلونزا يقعد في البيت 3 أو 4 أيام    واشنطن تفرض عقوبات على سفن وشركات شحن مرتبطة بإيران    اجتماع رفيع المستوى في ميامي.. ويتكوف يلتقي الوسطاء لبحث ملف غزة    اللجنة العامة للدائرة الثالثة بالإسماعيلية تعلن نتيجة الحصر العددي للناخبين    الحصر العددي للدقهلية: تقدم عبدالسلام وأبو وردة والجندي ومأمون وشرعان    سامح مهران يحمل رسالة اليوم العربي للمسرح في يناير 2026    اللجنة العامة ببنها تعلن الحصر العددي لجولة الإعادة بانتخابات النواب 2025    انفجارات في أوريول.. أوكرانيا تستهدف محطة كهرباء روسية    بعد جدل أمني، تيك توك تبيع أصولها في أمريكا    اللجنة العامة للدائرة الثالثة بالإسماعيلية تعلن نتيجة الحصر العددي للناخبين    بالأرقام، الحصر العددي للدائرة الثامنة بميت غمر    بناء القدرات في تحليل وتصميم نماذج العواصف الرملية والترابية بالشرق الأوسط    نجاة الفنان وائل كفوري من حادث طائرة خاصة.. اعرف التفاصيل    سفير مصر في المغرب يكشف تفاصيل معسكر منتخب مصر قبل كأس الأمم    فوز «حسن عمار» في جولة الإعادة بالدائرة الأولى ب انتخابات مجلس النواب ببورسعيد    كأس عاصمة مصر - إبراهيم محمد حكم مباراة الزمالك ضد حرس الحدود    أمم إفريقيا - منتخب مصر يخوض مرانه الأول في المغرب    مؤشرات أولية طبقا للحصر العددي، محمد زهران مرشح الغلابة يقترب من خسارة الانتخابات    تركي آل الشيخ ينفي مشاركة موسم الرياض في إنتاج فيلم «الست»    وكيل فرجاني ساسي يصدم الزمالك: سداد المستحقات أو استمرار إيقاف القيد    (اشتباكات الإسماعيلية) إهانات بين الكعب الأعلى: جيش أم شرطة؟.. وناشطون: طرفان في المحسوبية سواء    جوتيريش يدعو إلى توظيف الهجرة لدعم التنمية المستدامة وتعزيز التضامن الإنساني    محمد موسى عن واقعة نبش قبر فتاة: جريمة تهز الضمير قبل القانون    «لم يصلوا أبداً».. حكاية 7 أشخاص احترقت بهم السيارة قبل أن تكتمل الرحلة بالفيوم    رحلة التزوير تنتهي خلف القضبان.. المشدد 10 سنوات ل معلم صناعي بشبرا الخيمة    أكسيوس: تيك توك توقع اتفاقية لبيع عملياتها فى أمريكا إلى تحالف استثمارى أمريكى    فلسطين.. قصف مدفعي إسرائيلي يستهدف جباليا شمال قطاع غزة    ترامب يدعو أوكرانيا إلى التحرك سريعا لإنهاء الحرب    كونتي: هويلوند يمتلك مستقبلا واعدا.. ولهذا السبب نعاني في الموسم الحالي    الزمالك يهنئ بنتايج والشعب المغربى بالتتويج ببطولة كأس العرب    مش فيلم.. دي حقيقة ! شاب مصري يصنع سيارة فوق سطح منزله مع "فتحى شو"    أزهر اللغة العربية    بميزانية تتجاوز 400 مليون دولار وب3 ساعات كاملة.. بدء عرض الجزء الثالث من «أفاتار: نار ورماد»    مصطفى بكري: الطبقة المتوسطة بتدوب يجب أن تأخذ حقها.. وننقد حرصا على هذا البلد واستقراره    فرنسا تعلن تنظيم مؤتمر دولي في فبراير لدعم الجيش اللبناني    رئيس الوزراء يرد على أسئلة الشارع حول الدين العام (إنفوجراف)    رئيس غرفة البترول: مصر تستهدف تعظيم القيمة المضافة لقطاع التعدين    هل يرى المستخير رؤيا بعد صلاة الاستخارة؟.. أمين الفتوى يجيب    هل عليَّ إثم لو لم أتزوج؟.. أمين الفتوى يجيب أحد ذوي الهمم    الحصر العددى فى دائرة حدائق القبة يكشف تقدم المرشح سعيد الوسيمى ب7192 صوتًا    الداخلية تكشف تفاصيل واقعة إلقاء مادة حارقة على 3 طلاب بالقليوبية    سنن يوم الجمعة: آداب وأعمال مستحبة في خير أيام الأسبوع    اللجنة العليا للتفتيش الأمني والبيئي تتفقد مطار الأقصر (صور)    وزير الأوقاف يكرم عامل مسجد بمكافأة مالية لحصوله على درجة الماجستير    محافظ الدقهلية يكرم أبناء المحافظة الفائزين في المسابقة العالمية للقرآن الكريم    المستشفيات التعليمية تناقش مستجدات طب وجراحة العيون في مؤتمر المعهد التذكاري للرمد    قبل صافرة البداية بساعات.. بث مباشر مباراة السعودية والإمارات في كأس العرب 2025 وكل ما تريد معرفته عن القنوات والتوقيت وطرق المشاهدة    الأردن يواجه المغرب في نهائي كأس العرب 2025.. كل ما تحتاج لمعرفته عن البث المباشر والقنوات وطرق المشاهدة أونلاين    وزير الصحة: الذكاء الاصطناعى داعم لأطباء الأشعة وليس بديلًا عنهم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الفن فى مواجهة التطرف

سيمفونية رائعة أقامها د.جابر نصار رئيس جامعة القاهرة فى استقبال الطلاب الجدد، فالاحتفاء بالطلاب الجدد والقدامى يعد أحد أبرز الطقوس السنوية التى تمارسها جامعة القاهرة كل عام بمشاركة الطلاب والخريجين لربط الأجيال ببعضها البعض، وتقديم النماذج المشرفة لتكون المثل الأعلى فى شتى المجالات.

لكن احتفالية هذا العام جاءت مختلفة، فقد تم تكريم نجوم الفن والثقافة من أبناء الجامعة الذين جاءوا إلى «حرم الجامعة» حاملين معهم رسالة سلام وتميز للجميع، وخاصة للطلاب الجدد وعلى رأسهم الشاعر الكبير جمال بخيت والفنان أشرف زكى نقيب الفنانين، والفنان فتوح أحمد، والمخرج خالد جلال والفنان فتحى عبدالوهاب، والممثل الصاعد على ربيع وأسامة كريم نجوم مسرح مصر.
جاء كل هؤلاء النجوم حاملين معهم شعار «الفن فى مواجهة التطرف من أجل غد أفضل».
• بناء العقل والوجدان
استهل الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة كلمته بالترحيب بالضيوف المدعوين الفنان الدكتور أشرف زكى نقيب الممثلين والفنان فتحى عبدالوهاب والفنان فتوح أحمد الرئيس السابق للبيت الفنى للمسرح والدكتور خالد جلال المخرج المسرحى والشاعر جمال بخيت وأعضاء فريق مسرح مصر على ربيع وكريم عفيفى ومحمد أسامة.
وألقى الدكتور جابر نصار كلمته التى قال فيها:
«نؤمن بأن الجامعة ليست مكانا للعلم فقط وإنما مكان للتثقيف وبناء العقل والوجدان واحترام الآخر وحق الاختلاف.. كما أن الجامعة منارة علم إذ إنها مكان للتنوير الذى يجب أن يخترق العقول والقلوب ولذلك الجامعة تهتم بطلابها من جميع الجوانب.
وهذا العام نبدأ باستقبال الطلاب قبل بداية العام الدراسى بأسبوع كامل ثم استقبالهم مع بداية العام الدراسى مرة أخرى.. ولدينا عام دراسى ملىء بالفعاليات الثقافية والفنية والتنويرية.. فكلما عرف الإنسان أكثر، نضج أكثر.. وتتفتح آفاق عقله وقلبه إلى المعارف أكثر.. لذلك أقامت الجامعة منظومة كاملة للاهتمام بالإنسان والتواصل معه من الناحية الصحية والتعليمية والفنية والثقافية لم تغفل جانبًا على حساب جانب آخر.
لذلك أطلقت جامعة القاهرة برنامجًا لأول مرة فى جامعة حكومية وليست خاصة بعنوان «جامعة القاهرة خالية من فيروس سى» بالتوافق مع المبادرة الرئاسية «مصر خالية من فيروس سى».. بدأنا نجرى تحليلات إجبارية لكل الطلاب الجدد ولأول مرة فى تاريخ الجامعات المصرية لطلاب الانتساب وسوف يكفل العلاج مجانا للطلاب المصابين وهذا يحقق مجموعة من النتائج المهمة، لأن الشاب فى هذه الفترة نسبة شفائهم 100%.. لذلك فإن هذا البرنامج ينقذ شباب مصر وطلابها الذين هم أمل المستقبل.. وسيتم البدء بالطلاب المدينة الجامعية القدامى والمستجدين.
ثانيا إدراكًا من الجامعة للظروف التى يعيشها المجتمع المصرى، فإنها فتحت كل أنواعها لدعم الطلاب، فقد تم رفع ميزانية صندوق الخدمات الطلابية من 11 مليون جنيه فى العام الماضى و3.5 مليون جنيه العام قبل الماضى إلى 30 مليون جنيه دون تحميل موازنة الدولة مليما واحدا، ونعتزم زيادة هذا المبلغ فى الأعوام المقبلة ولن نتأخر عن علاج طالب يستحق ذلك أو دفع مصروفات طالب مستحق لذلك.. كذلك يجدر التنويه إلى أن الكشف الطبى سيتحول إلى ملف طبى ملازم للطالب وعلى الكارنيه الإلكترونى الخاص به.
كذلك تم إنشاء وحدة متحدى الإعاقة بحيث توفر الجامعة سيارات من أبواب الجامعة إلى أماكنهم وتوفر دعما كاملا وإعفاء تاما من المصروفات بحيث لا يتكبدون مليما واحدا.. وستكون هناك إتاحة عملية الحقوق الدستورية التى نص عليها دستور 2014 بالدمج فى المجتمع الجامعى سواء فى النشاط الثقافى أو الفنى أو الرياضى، لأننا نؤمن أن هؤلاء الطلاب هم طاقات لابد أن تضاف إلى الجامعة.
كذلك سوف تشهدون فى جامعة القاهرة تطويرا فى العملية التعليمية ونظم الامتحانات التى ستقوم على الفهم والاستيعاب لا على الحفظ والتلقين.. انتهى زمن تسلط الأستاذ على الطالب مثل شراء ملازمه أو كتبه.. أيضا سيتم تصحيح الامتحانات إلكترونيا.. لا غش بعد اليوم ولا إحساس كاذب بالظلم.. التعليم المصرى أصيب فى مقتل بعد تسرب الامتحانات ولابد من إيجاد معالجة سريعة لهذه المسألة.
نحن اليوم نعدكم بنظام دراسى مختلف: لدينا تفاهمات مع وزارة الثقافة ووزارة الشباب والرياضة.. سوف يتم اصطحاب الطلاب إلى المسارح القومية للدولة وسيتم عرض المسرحيات التى تنتجها الدولة هنا فى جامعة القاهرة.. فلابد من مواجهة التطرف بالثقافة والفن.. أن تواجه الإرهاب بالقوة، هذه مسألة بسيطة ونحن انتصرنا بالفعل فى هذه القضية.. المشكلة فى التطرف الذى يسكن تحت جلد المؤسسات وتحت جلد الوطن وتفكيك بنية التطرف فى عقول وقلوب شباب مصر.
هذا هو التحدى الأكبر.. سوف نطلق هذا العام موسما تنويريا بعنوان (ابن رشد رائد التنوير فى العالم العربى والإسلامى.. لماذا غاب عنا ؟!).
الغرب تقدم بأفكار ابن رشد.. وجامعة القاهرة ستكون قاطرة التنوير والتطوير وستكون لها تجربة رائدة فى تفكيك بنية التطرف فى عقول الشباب.. مجمل القول نحن أتينا بك أيها الطالب قبل بدء العام الدراسى وسنحتضنك طوال العام الدراسى ولن تغيب عنا ولن نغيب عنك.. نحن معك.. قربنى منك ومن همومك الشخصية وآمالك وطموحاتك هى آمالنا سوف تكون فخورًا بانتمائك لجامعة القاهرة لأننا جامعة مختلفة.. سوف تخرج من جامعة القاهرة نقطة ضوء ومشعل نور ينير العقول والقلوب.
وقد قام الدكتور جابر نصار بتكريم المدعوين ومنحهم ميدالية جامعة القاهرة.
• مسارح الدولة مجانا
وقال الفنان فتوح أحمد الرئيس السابق للبيت الفنى للمسرح :
«بعد الكلام الذى قاله دكتور جابر، نود أن نعود للجامعة مرة أخرى، لأن أكثر شخص من الممكن أن نقابله داخل الجامعة هو الدكتور رائد النشاط، أما العميد فكان من رابع المستحيلات.. أما رئيس الجامعة فكنا نراه فى التليفزيون أو على صفحات الجرائد.. ومن خلال تعاملى مع دكتور جابر نصار، أقول أتمنى لو أن جميع رؤساء الجامعات يأخذون حبوب الشجاعة كما يفعل دكتور جابر، فقد اتفق معى على إبرام بروتوكول لعرض مسرحيات المسرح القومى على خشبة مسرح الجامعة كذلك اصطحاب الطلاب لمشاهدة مسارح الدولة مجانا.
الجامعة أحلى سنين عمرنا.. وأطلب من الطلاب أن يستثمروا فرصة وجود دكتور جابر، عيشوا الحياة بجد خلال أربع سنوات الدراسة لأن بعد كده الحياة أصعب».
• صوت الجامعة
الشاعر الكبير جمال بخيت : «تدربنا جميعنا فى جورنال صوت الجامعة الذى تعلمنا فيه الصحافة.. وأنا اليوم أتذكر كل أيامى فى هذه الجامعة العريقة.. لو هناك أى مؤشر دولى سيقول إن كم المثقفين والفنانين والمبدعين الذين تخرجوا فى هذه الجامعة يُحسب فى ترتيب الجامعات، جامعة القاهرة ستصبح من أول 50 جامعة على العالم.. وعلى يد هذا الجيل إن شاء الله سيكونون على موعد مع الأمل الكبير على يد أستاذ فاضل تنويرى مثل الدكتور جابر.. نتمنى أن تصل جامعة القاهرة إلى واحدة من افضل 100 جامعة بإذن الله.
فلننتقل بمصر من مرحلة التكفير إلى مرحلة التفكير».. ثم ألقى جزءًا من قصيدته المسحراتى.
• اجرى ورا حلمك
الفنان على ربيع نجم مسرح مصر : (نحن سعداء بتكريمنا من الجامعة التى تخرجنا فيها وأنا أريد أن اقول إن الذى لديه حلم لابد أن يجرى وراءه ولا يتركه هذا ما تعلمناه فى المسرح.. وإن شاء الله سنحقق كل أحلامنا»..
• عاشق المسرح
المخرج المسرحى خالد جلال: تخرجت فى كلية التجارة من جامعة القاهرة العريقة، وكنت مولعًا بالمسرح وعرفت أن هناك فرقة مسرحية كبير فى كلية الحقوق وقتها كانت مكونة من زملائى الذين أصبحوا نجومًا كبارًا مثل محمد هنيدى، خالد صالح، خالد الصاوى وعمرو عبدالجليل، يمثلون سويا فى عرض واحد.. وسألت عما إذا كان هناك مسرح فى كلية التجارة فعرفت أن هناك مسرحية من إخراج أستاذ صلاح عبدالله وتأليف نادر صلاح الدين وبطولة هانى رمزى.. أريد أن أقول إنه فى وقت واحد تحت سقف جامعة القاهرة كان هناك عدد كبير من الطلاب أصبحوا نجوما مثل فتحى عبدالوهاب، خالد صالح، خالد الصاوى، هانى رمزى، نادر صلاح الدين، هنيدى، ماجد الكدوانى، كلنا حلمنا وبقينا كل واحد فى مجاله تمثيلا وإخراجا.. عندما كنت طالبا بكلية التجارة، حلمت أن أقف على هذا المسرح الذى غنت عليه سيدة الغناء العربى أم كلثوم وعبدالحليم حافظ وبعدما تخرجت بسنوات عملت مسرحية (قهوة سادة) و(بعدالليل) وعرضتها على خشبة مسرح الجامعة.. فخور أنى خريج جامعة القاهرة ويارب كلكم تحققوا أحلامكم كل فى مكانه.
• احلموا
د.أشرف زكى نقيب الممثلين: «أحسدكم على وجود قامة كبيرة مثل الدكتور جابر نصار وكلمة حق.. أيامنا كنا محظوظين.. أريد أن أقول إننى حصلت على بكالوريوس كلية التجارة بسبب المسرح الذى ربطنى بالجامعة.. تظل فكرة مسرح الجامعة هى التجربة المحفورة بداخلنا.. وأكررها احلموا فى هذا العهد فى ظل قيادة هذا الرجل العظيم د. جابر نصار وكلنا تحت أمركم.. كل الفنانين والمثقفين من خريجى جامعة القاهرة تحت أمر جامعة القاهرة طالما هناك هذا الفكر المستنير العظيم».
• طاقة الأمل
الفنان فتحى عبدالوهاب: أريد أن أقول من أجمل الأشياء التى لا أشعر بها فقط بل إخوانى وزملائى أيضًا يشعرون بها، هى طاقة الأمل الرائعة التى تمدونا بها الآن والتى نتذكر أنه عندما كنا فى أعماركم كان يأتى أساتذة هم كبار بالنسبة لنا سنًا ومقامًا ونجاحًا.. كنا نتساءل هذا الجبل العالى كيف سنتسلقه، ولكن هذا يثبت أنه كلما تمسكت بحلمك و«تبت فيه» وأصبحت تدرك أين تذهب بخطواتك تستطيع أن تصعد جبلاً أعلى بكثير من كل الجبال التى صعدناها.
• مواهب الجامعة
وبعد تكريم الضيوف صعد إلى خشبة المسرح الطالب أحمد ماهر «20 عامًا» بالفرقة الثانية لكلية الهندسة قسم الميكانيكا وشدا أغنية «قل للمليحة» ثم قال: «ظهرت موهبة الغناء للنور من خلال المسابقة التى أقامتها الجامعة فى العام الماضى بعنوان «cairos got Talent»، وهى المسابقة التى تتيح للطلاب أن يظهروا مواهبهم المختلفة والمتعددة وكانت فى البداية هذه المسابقة مقصورة على طلاب كلية الطب فقط ثم بفضل توجيهات د.جابر نصار رئيس الجامعة تم تعميم المسابقة على كل الجامعة واستطعت أن أشارك حتى تأهلت لنصف النهائيات.. ثم حصلت على المركز الثالث ودرع الجامعة.. والحقيقة أن الجامعة أصبحت عنصر جذب للطلاب بعد الاهتمام بالأنشطة الثقافية والفنية حيث أقيمت حفلات لفنانين كبار مثل هانى شاكر ومحمد منير وآمال ماهر فضلاً عن الاهتمام بالأنشطة الثقافية والمسابقات».
مارتن مدحت طالب فى الفرقة الثانية فى كلية التجارة.. موهبة شابة تجيد تقليد أصوات الآلات والإيقاعات الموسيقية بفمه، تحدثت مع مدحت، فقال لى: هذه هى المرة الثانية التى أقف فيها على مسرح القبة، ولا أستطيع أن أصف مدى سعادتى بهذه التجربة، وأول مرة كانت فى مسابقة cairo talent بكلية طب قصر العينى، وقد حصلت على المركز الثانى.
- وعن بداية نشاطه فى الجامعة، يقول: هذه المسابقة كانت الأولى لى، وبعد ذلك اشتركت فى مسابقة (تجارة تالنت) وحصلت فيها على المركز الأول، ثم توالت بعد ذلك الحفلات والمسابقات التى مثلت فيها اسم الجامعة.
وعن رسالته التى يهديها: أحب أن أقول رسالة للطلاب الجدد: إن الجامعة هى أفضل فترات حياتكم، فاستفيدوا بها أقصى استفادة، فالسنة الأولى التى قضيتها فى الجامعة كانت من أفضل فترات حياتى، واكتشفت فيها نفسى من جديد.
ويؤكد مارتن أن الفن رسالة سامية، وهو السلاح الرادع لمواجهة التطرف والإرهاب، كما يتمنى أن ينشر نوع الموهبة التى يمتلكها لأنها للأسف غير منتشرة فى مصر، لكنها منتشرة جدا فى الخارج.
• طلاب جدد
تعرفت على مجموعة من الطلاب الجدد جاءوا ليشهدوا تلك الاحتفالية، فتحدثت إلى مصطفى أشرف فى الفرقة الأولى بكلية الحقوق، الذى قال لى: الحقيقة أن كلية الحقوق لم تكن هى الكلية التى أتمناها، على العكس كنت أتمنى دخول كلية الإعلام، لكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن، لكن الحقيقة أننى لم أيأس ودخلت كلية الحقوق، وسأذاكر وأجتهد حتى أثبت نفسى وأصبح قاضيا مشهورا.
وعن اشتراكه فى الأنشطة الطلابية أكد أنه سيشارك بالتأكيد فى الأسر، وهو يميل أكثر إلى الجوالة لأنه يحب السفر والمعسكرات.
قابلت أيضا تقى صلاح فى الفرقة الأولى بكلية التجارة، التى قالت لى: حلمى منذ الصغر أن أدخل جامعة القاهرة، وقد اجتهدت طويلا لتحقيق هذا الحلم ودخلت القبة، وعندما سمعت عن هذه الاحتفالية صممت أن آتى لأشاهد نجوم الفن والثقافة والمجتمع الذين تخرجوا فى هذا الصرح الكبير، ولا أخفى عليك أننى تمنيت أن أصبح مثلهم فى يوم من الأيام، وسأعمل جاهدة على تحقيق هذه الأمنية بإذن الله.
• رسالة حب وسلام
أما مصطفى شكرى، فهو طالب مستجد بكلية الآداب حلمه أن يصبح مثل نجيب محفوظ، فهو يؤلف ويكتب القصص والروايات منذ أن كان فى المرحلة الابتدائية، ولذلك دخل كلية الآداب ليصقل هذه الموهبة ويتعلم من الكلية الآداب والثقافة، ولذلك بمجرد أن دخل الكلية ذهب إلى الجماعة الأدبية باللجنة الثقافية ليتعلم أصول الأدب والثقافة، وعدنى مصطفى بأننى سأقرأ له فى القريب العاجل روايات مطبوعة.
ريحان أحمد- طالبة فى الفرقة الأولى بكلية العلوم، قالت لى: على الرغم من أن كليتى عملية لكنى أحب فريق المسرح وسأنضم إليه فور بدء العام الدراسى لأنى متأكدة أن العلم لابد من صقله بالمواهب والهوايات لأن ذلك يكسب الإنسان مرونة وثقافة.
وعندما يكون الطالب منتسبا إلى إحدى الجامعات، فهو يحمل اسمها، فما بالك عندما تكون جامعة القاهرة أعرق جامعة فى مصر وفى الوطن العربى، فهى تستح ق أن نشرفها كما شرفها رموز وطنية تقدم رسائل حب وسلام للعالم أجمع.
والحقيقة أننى أتمنى أن أصبح مثلهم فى يوم من الأيام خاصة الفنان عادل إمام، والفنان الراحل خالد صالح. •


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.