حرب تكسير عظام بين التموين واتحاد الغرف

أزمة بين وزارة التموين واتحاد الغرف بعد قرار وزارة التموين والتجارة الداخلية طرح ياميش رمضان ضمن سلع فارق نقاط الخبز، وهى السلع التى تصرف للمواطنين مجانا مقابل ترشيدهم فى استهلاك الخبز المدعم، فقد اعترض الاتحاد على هذا الإجراء بسبب أن ياميش رمضان هذا العام سوف يرتفع بشكل جنونى ليس بسبب ارتفاع الدولار فقط، بل لأن أسواق الاستيراد الياميش مغلقة تماما بسبب الأحداث السياسية التى تمر بها البلاد العربية.
وفى نفس الوقت أعلن ذلك الدكتور خالد حنفى وزير التموين والتجارة الداخلية، وأضاف أنه سوف يتم تكثيف المعروض من السلع الغذائية وغير الغذائية بأسعار منخفضة استعدادا لشهر رمضان، تتراوح بين 20 و30% مقارنة بأسعار نفس السلع فى الأسواق الأخرى منها منتجات السلع الرمضانية ومنتجات اللحوم بكل أنواعها والدواجن والأسماك، والبقوليات والخضروات والفاكهة والمنظفات الصناعية وغيرها من منتجات الشركات التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية، وذلك بفروع المجمعات الاستهلاكية وشركتى الجملة والسيارات المتنقلة المحملة بالسلع الغذائية ومنافذ البيع لوزارة التموين.. وفى هذا الإطار أكد عمرو عصفور - نائب رئيس شعبة المواد الغذائية بغرفة التجارة - هناك عجز كبير يصل إلى 50% فى استيراد ياميش شهر رمضان، حيث إن الكميات المعروضة من ياميش رمضان خلال العام الحالى ستكون أقل من السنوات الماضية بسبب نقص الدولار، مع عدم قدرة المستوردين على توفيره من البنوك، وزيادة التعريفة الجمركية على معظم سلع الياميش، وفقد السوق السورية التى كانت تعد أرخص الأسعار فى الياميش، كما أن الشركات بدأت شحن الكميات التى تعاقدت عليها.. وأشار إلى أن الزيادة بأسعار الياميش سوف تتراوح بين 50 و100% بسبب أزمة الدولار، موضحا أن بعض الأصناف ومنها الكاجو بلغ سعره بعد الأزمة 110 جنيهات للكيلو مقابل 50 جنيها للكيلو العام الماضى، وسعر «لفة» قمر الدين بلغ 11 جنيها مقابل 9 جنيهات العام الماضى.. وأضاف أن سعر اللوز العام الحالى شهد ارتفاعا بنسبة 40% ليصل سعره إلى 80 جنيها، بعد أن كان يتراوح بين 50 و55 جنيها كأقصى سعر له، ويتم استيراده من أمريكا، ولذلك فإن العام الجارى حدث لديها عجز فى مزارع اللوز لديها جعل الإنتاج هو السبب فى ارتفاع أسعاره إضافة إلى ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه. وأشار عصفور إلى أن مصر تستورد 99% من قمر الدين من الخارج، وشهدت أسعاره ارتفاعًا بنسبة 30% بسبب أحداث سوريا والذى نستورده بالكامل من هناك ويتراوح سعره بين 10 و14 جنيها، وعن أسعار البندق استقرت العام الحالى بين 50 و58 جنيها للكيلو، معللا أن استقرار أسعاره جاء بسبب استيراده من تركيا الذى ارتفعت إنتاجيتها منه العام الحالى، كما أن هناك دعما كبيرا للتبادل التجارى بين البلدين دون أزمات. وأوضح أن أسعار الدولار لم تؤثر على استيراد عين الجمل من الولايات المتحدة.. وذلك لأن الطلب عليه ليس كثيرًا مثل باقى الأنواع، واستقر العام الحالى من 80 إلى 85 جنيها، كما ارتفع سعر جوز الهند بنسبة 10% عن العام الماضى ليتراوح بين 22 و24 جنيها، بعد أن كان يتراوح بين 18 و20 جنيها ويستورد من دولتى فيتنام وسيريلانكا، مشيرا إلى أن هناك 3 أنواع من الزبيب ويستورد من إيران، وهو أفضل الأنواع ويباع ب 37 جنيها للكيلو، والتركى يباع من 25 إلى 30 جنيها، كما يباع النوع الثالث من الزبيب الصينى من 25 إلى 30 جنيها.•