آخر تطورات حادث طائرة الرئيس الإيراني.. جهود عالمية للوصول لموقع إبراهيم رئيسي.. انقطاع الاتصالات والظروف الجوية تعيق عمليات البحث    تسنيم: انقطاع الاتصالات السلكية واللاسلكية والراديو في منطقة سقوط المروحية    تركيا: مسيرة «أكينجي» رصدت مصدر حرارة يعتقد أنه حطام مروحية رئيسي    بكاء زوجة ونجل شيكابالا بعد منعهم من النزول للملعب للاحتفال بالكونفدرالية (فيديو)    اتحاد الصناعات: وثيقة سياسة الملكية ستحول الدولة من مشغل ومنافس إلى منظم ومراقب للاقتصاد    تراجع جديد في سعر كيلو اللحم البقري قائم اليوم 2024    سوريا تعرب عن تضامنها مع إيران في حادث اختفاء طائرة «رئيسي»    الأميرة رشا يسري ل«بين السطور»: الضغط الأمريكي لا تأثير له على إسرائيل    غارة إسرائيلية عنيفة تستهدف مخيم البريج وسط قطاع غزة    بالاسم والرقم القومي.. رابط نتيجة الصف الخامس الابتدائي 2024 الترم الثاني (استعلم الآن)    أول تعليق من أحمد زيزو بعد تتويج الزمالك بالكونفدرالية.. ماذا قال؟    دونجا يوجه رسالة للاعب نهضة بركان بعد لقطته الرائعة في نهائي الكونفدرالية    مصدر أمنى ينفى الشائعة الإخوانية بوجود سرقات بالمطارات.. ويؤكد: كذبة مختلقة    سمير صبري ل قصواء الخلالي: مصر أنفقت 10 تريليونات جنيه على البنية التحتية منذ 2014    عمر الشناوي: «والدي لا يتابع أعمالي ولا يشعر بنجاحي»    الأميرة رشا يسري ل«بين السطور»: دور مصر بشأن السلام في المنطقة يثمنه العالم    دعاء الرياح مستحب ومستجاب.. «اللهم إني أسألك خيرها»    دعاء الحر الشديد كما ورد عن النبي.. اللهم أجرنا من النار    طريقة عمل الشكشوكة بالبيض، أسرع وأوفر عشاء    عبدالملك: المثلوثي وزيزو من نجوم الكونفدرالية.. وهدف الجزيري في الذهاب وراء التتويج    الشماريخ تعرض 6 لاعبين بالزمالك للمساءلة القانونية عقب نهائي الكونفدرالية    حسين لبيب: اليوم سنحتفل بالكونفدرالية وغدا نستعد لاستكمال الدوري    "علامة استفهام".. تعليق مهم ل أديب على سقوط مروحية الرئيس الإيراني    استعدادات عيد الأضحى في قطر 2024: تواريخ الإجازة وتقاليد الاحتفال    مصدر أمني يكشف حقيقة حدوث سرقات بالمطارات المصرية    انتداب المعمل الجنائي لمعاينة حريق داخل مدرسة في البدرشين    جريمة بشعة تهز المنيا.. العثور على جثة فتاة محروقة في مقابر الشيخ عطا ببني مزار    نشرة منتصف الليل| تحذير من الأرصاد بشأن الموجة الحارة.. وتحرك برلماني جديد بسبب قانون الإيجار القديم    الهلال الأحمر الإيراني: حددنا موقعا آخر للبحث وفرق الإنقاذ بشأن مروحية رئيسي    عيار 21 الآن بعد الارتفاع الكبير.. سعر الذهب بالمصنعية اليوم الإثنين 20 مايو بالصاغة    اليوم.. البنك المركزي يطرح سندات خزانة بقيمة 9 مليار    الإعلامية ريهام عياد تعلن طلاقها    د.حماد عبدالله يكتب: العودة إلى الماضى والنظر إلى المستقبل    قبل إغلاقها.. منح دراسية في الخارج للطلاب المصريين في اليابان وألمانيا 2024    استشهاد رائد الحوسبة العربية الحاج "صادق الشرقاوي "بمعتقله نتيجة القتل الطبي    ملف يلا كورة.. الكونفدرالية زملكاوية    تعرف على أهمية تناول الكالسيوم وفوائدة للصحة العامة    كلية التربية النوعية بطنطا تختتم فعاليات مشروعات التخرج للطلاب    الصحة: طبيب الأسرة ركيزة أساسية في نظام الرعاية الصحية الأولية    بعد الموافقة عليه.. ما أهداف قانون المنشآت الصحية الذي أقره مجلس النواب؟    تقرير رسمى يرصد 8 إيجابيات لتحرير سعر الصرف    ارتفاع كبير في سعر الحديد والأسمنت بسوق مواد البناء اليوم الإثنين 20 مايو 2024    نقيب الأطباء: قانون إدارة المنشآت الصحية يتيح الاستغناء عن 75% من العاملين    خبيرة ل قصواء الخلالى: نأمل فى أن يكون الاقتصاد المصرى منتجا يقوم على نفسه    حظك اليوم برج الدلو الاثنين 20-5-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    منسق الجالية المصرية في قيرغيزستان يكشف حقيقة هجوم أكثر من 700 شخص على المصريين    حتى يكون لها ظهير صناعي.. "تعليم النواب" توصي بعدم إنشاء أي جامعات تكنولوجية جديدة    مسؤول بمبادرة ابدأ: تهيئة مناخ الاستثمار من أهم الأدوار وتسهيل الحصول على التراخيص    عالم بالأوقاف يكشف فضل صيام التسع الأوائل من ذي الحجة    اليوم.. محاكمة طبيب وآخرين متهمين بإجراء عمليات إجهاض للسيدات في الجيزة    اليوم.. محاكمة 13 متهما بقتل شقيقين بمنطقة بولاق الدكرور    عواد بعد التتويج بالكونفدرالية: سأرحل بطلًا إذا لم أجدد مع الزمالك    أيمن محسب: قانون إدارة المنشآت الصحية لن يمس حقوق منتفعى التأمين الصحى الشامل    تقديم الخدمات الطبية ل1528مواطناً بقافلة مجانية بقلين فى كفر الشيخ    أتزوج أم أجعل أمى تحج؟.. وعالم بالأوقاف يجيب    هل يجوز الحج أو العمرة بالأمول المودعة بالبنوك؟.. أمينة الفتوى تُجيب    نائب رئيس جامعة الأزهر يتفقد امتحانات الدراسات العليا بقطاع كليات الطب    «المريض هيشحت السرير».. نائب ينتقد «مشاركة القطاع الخاص في إدارة المستشفيات»    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



يا أهلا.. بالأمانى!
نشر في صباح الخير يوم 28 - 12 - 2015

عندما ينتهى عام ويقبل الآخر تتأمل العقول العام الماضى وتستطلع المقبل متسائلة: ماذا أنجزنا؟ وماذا نريد أن نفعل فى العام الجديد؟ «صباح الخير» استطلعت الآراء فى الحصاد الثقافى والسياسى والفنى لعام 2015 وتطلعاتهم وأمانيهم لعام 2016، فأكدوا جميعا أهمية أن تعود الريادة للدولة المصرية فى شتى مناحى الحياة، تمنوا جميعا أن تعود مصر قاطرة فى التعليم والثقافة والصحة والفنون والإبداع والتطور والرقى وأيضا فى العلوم الدينية، بعد أن اجتاح التطرف والتشدد أقطار العالم العربى والإسلامى كافة.

نجنى ثمار المشروعات الكبيرة
عبر الكاتب والروائى محمد المنسى قنديل عن أمنياته لمصر فى العام الجديد بالمزيد من الاستقرار والخير، كما عبر عن أمله فى أن تؤتى المشروعات الكبيرة التى انطلقت فى مصر فى 2014 - 2016 ثمارها فى العام المقبل، بما فى ذلك مشروع قناة السويس الجديدة ومشاريع استصلاح الأراضى وإصلاح الطرق وغيرها.
وأكد أن الدولة عليها الكثير لتفعله فى العام المقبل من أجل إثراء الحياة الثقافية فى مصر، لأنه من حق الجميع أن يقرأ ويطلع، وشدد على ضرورة التركيز على توصيل الثقافة لمختلف محافظات مصر وربوعها، وذلك من خلال إعادة العمل الجاد لقصور الثقافة بمختلف المحافظات.

مشروع لمحو الأمية
عبرالكاتب والروائى يوسف القعيد عن أمنياته لمصر بالاستقرار، وللثقافة المصرية تمنى أن يتبنى رئيس الدولة شخصيا مشروعا حقيقيا لمحو أمية المصريين، موضحا أنه من المستحيل أن تنهض دولة لا علاقة ل 40% من أبنائها بالثقافة ولا يدرون كيف يتعاملون معها.. كما أعرب عن أمنياته بأن يعيد معرض القاهرة الدولى للكتاب لمصر دورها الثقافى الرائد، وطالب الدولة بدعم مشروع مكتبة الأسرة لما يمثله من أهمية شديدة بالنسبة للمصريين الذين يتواصلون مع الإبداع بثمن زهيد من خلاله، وتمنى أيضا أن يعود الإنتاج السينمائى الحقيقى إلى مصر وأن تعود المسارح المصرية للعمل مرة أخرى بالشكل اللائق بها، مشددا على أن التطرف لا يجد له مكانا فى بلد توجد به حركة ثقافية حقيقية.. وحذر القعيد من أن ظلال الإخوان مازالت موجودة فى العديد من مواقع الدولة، وما زالت على عدائها ورفضها للمثقف المصرى.

عودة الريادة فى مجال الإفتاء
فى البداية تجسدت أمانى الأستاذ الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية فى أن ينتهى التطرف والتشدد والإرهاب من العالم، موضحا أن دار الإفتاء لا تقف عند حد الأمنيات ولكنها تعمل على أرض الواقع لمحاربة الإرهاب، وأكد أن الأمانة العامة بدار الإفتاء ستقوم بالتنسيق بين دور الفتوى والهيئات الإفتائية العاملة فى مجال الإفتاء فى أنحاء العالم؛ بهدف رفع كفاءة الأداء الإفتائى لتلك الجهات، مع التنسيق فيما بينها لإنتاج عمل إفتائى علمى رصين، ومن ثم زيادة فاعليتها فى مجتمعاتها حتى يكون الإفتاء أحد عوامل التنمية والتحضر للإنسانية خلال الأعوام المقبلة.. وتابع مفتى الجمهورية أن تلك الخطوة تعد بمثابة عودة للريادة الإفتائية لمصر، خاصة بعد ظهور كيانات سياسية تدعى مرجعية زائفة للفتوى، من شأنها التضليل والتدليس وتبرير أعمال العنف والتطرف، وإحداث حالة من الفوضى فى الفتاوى تنعكس على أمن المجتمعات واستقرارها.. وأضاف فضيلة المفتى أن هذا التجمع يهدف إلى ترسيخ منهج الوسطية فى الفتوى، وتبادل الخبرات العلمية والعملية والتنظيمية بين دور وهيئات الإفتاء الأعضاء، وتقديم الاستشارات العلمية والعملية لدُور وهيئات الإفتاء لتنمية وتطوير أدائها الإفتائى .
ترجمة الأدب العربى
عبر الدكتور محمد عنانى أستاذ الأدب الإنجليزى عن أمنيته بأن يرى فى عام 2016 المزيد من الأعمال الأدبية العربية المترجمة للغة الانجليزية، لأن هذه الأعمال تعمل على تصحيح نظرة المجتمع الغربى للشرق، وضرب عنانى مثالأ على ذلك أنه بمجرد ترجمة عدد من القصص القصيرة لجمال الغيطانى فى عام 2000، ترجمت بعدها إلى الألمانية فى غضون ثلاثة أشهر فقط.. وقال عنانى إنه يتمنى أن يعود المسرح القومى لتقديم روائع المسرح العالمى من جديد، مشيرا فى الوقت نفسه إلى أننا لدينا تراث مسرحى عظيم لم يلق حظه من الرواج اللائق به، مثل مسرحية «رعية السلطان» لفوزى فهمى، وأكد أن أعمال كبار رموز الأدب العربى مثل أحمد شوقى، وعزيز أباظة لم تقدم حتى الآن على المسرح بالشكل اللائق.
إشراق شمس الشباب
أما الكاتبة والأديبة سكينة فؤاد، فأكدت تفاؤلها الشديد بعام 2016 لما رأته من مبشرات حقيقية فى عامى 2014- 2015 وذلك فى كل المجالات، وقالت إن ثمة إرهاصات بإبداعات جديدة هى أولا وأخيرا نتاج للثورة فى مصر، وأشارت إلى أن هناك الآن إبداعات بأقلام الشباب تنم عن جدية وعمق وقراءة إنسانية واعية للسياسة، وقالت إن هذه المجريات على الساحة ما هى إلا مقاومة حقيقية لحركة التجريف التى ظلت مصر تعانيها طوال السنوات الماضية.. وأشارت فؤاد إلى أن الثورة أثبتت أن هذا الشعب لم يمت.
وعبرت عن أمنياتها بأن تتغير فى مصر ثقافة الاستعانة بالشباب فى المناصب الحكومية على سبيل الديكور والزينة لا أكثر، وأشارت إلى أنها استشعرت فى الإنتاج الثقافى والإبداعى المقدم أخيرا على الساحة مذاقا شبابيا جديدا، وهو ما يحتم على القيادات فى مختلف المواقع إدراك حقيقة مهمة جدا وهى ضرورة خلق أجواء من الحوار والتكاملية وتبادل الاحترام والتقدير بين الأجيال الكبيرة وأجيال الشباب.
ولعام 2016، تمنت فؤاد أن يكون بحق عام ازدهار قصور الثقافة فى جميع محافظات مصر.
المسرح المصرى
فى كل بيت مصرى
وعبر الفنان فتوح أحمد رئيس البيت الفنى للمسرح عن أنه يتمنى أن ينتشر مشروع «المسرح المصري» فى كل قرى ونجوع مصر، وقال «أحمد» إن مشروع المسرح المصرى لكل مصرى، الذى تم تنفيذه من فترة حقق نجاحا كبيرا وإقبالا ملحوظًا حتى الآن، واضاف أن عدد المشاركين فى المشروع تجاوز «20 ألف» مشترك يحملون كارنيهات شخصية تسمح لهم بمشاهدة جميع العروض التى تقدمها فرق مسرح الدولة مقابل اشتراك رمزى قدره 52 جنيها فقط و22 للأطفال. وأوضح رئيس البيت الفنى للمسرح أنه يعمل ومعه فريق كامل من شباب المسرح على نشر فكرة المسرح المصرى، وأن يصل فى عام 2016 إلى كل بيت مصرى فى أغلب المناطق والمحافظات، حتى تتسنى لهم مشاهدة العروض المصرية، كما أنه يعمل على عودة الجمهور المسرحى من جديد.. واكد «أحمد» أن كارنيه المسرح المصرى متاح لجميع المواطنين المصريين، وتتوافر استمارات المشاركة بجميع دور العرض التابعة للبيت الفنى للمسرح بالقاهرة والإسكندرية بالإضافة إلى المقر الرئيسى بوسط القاهرة، وأضاف أن المشروع يسمح للمشتركين بحضور أكثر من 30 عرضا مسرحيا للأسرة والطفل، بمشاركة كبار النجوم وفنانى مسرح الدولة.

انتهاء مشاكل المرأة المصرية

أما ميرفت التلاوى رئيس المجلس القومى للمرأة فعبرت عن أمنياتها للعام الجديد بأن ينتهى التمييز ضد نساء مصر، وألا يتعرضن لممارسات تتعارض ومبدأ المساواة وتكافؤ الفرص الذى يكفله الدستور، مؤكدة أن المرأة ما زالت تعانى من مشكلات كثيرة ولكنها تأمل أن تنتهى جميع هذه المشكلات فى العام المقبل.
وتمنت التلاوى أن تتفاعل المرأة المصرية مع المجلس والاتصال بالعاملين فيه حال تعرضها لأى مشكلة.
وتمنت التلاوى أيضا أن تنتهى الممارسات السيئة التى تتم داخل المجتمع المصرى من خلال التجارة بالفتيات القاصرات، مؤكدة أن هذه الممارسات السيئة موجودة منذ سنوات فى بعض المدن.
وطالبت الدولة بالتدخل لحماية الأخلاق، كما طالبت المصريين بالحفاظ على بناتهن، وتمنت ان ترى إعلاما بناء، بعيدا عن الصراخ والتهويل والتهوين، كما طالبت صناع الأفلام والمسلسلات بتقديم المنتج الجيد الذى يرسخ الأخلاق حتى تنتهى حالة التسيب التى نراها الآن.

قوانين وتشريعات تمس المواطنين
قال الدكتور أيمن أبوالعلا عضو مجلس النواب إن كثيراً من السياسيين والإعلاميين يشغلون برامجهم بقضايا واهية عن البرلمان كقضية رحيل الأمين العام تارة، ومن يرأس المجلس تارة أخرى، ونسوا أن مصر على أعتاب برلمان هو الأهم فى تاريخها حتى يضمن انتهاء خارطة الطريق التى بدأتها الدولة، فى الوقت الذى ينبغى أن يستعد فيه الجميع لمناقشة قوانين بعينها ينبغى أن ينتهى منها البرلمان ولذا أرى أن عام 2016 بمثابة البداية فى بناء وتنمية الوطن.. وأضاف أبوالعلا أنه يحمل أجندة تشريعية كاملة للبرلمان القادم، بداية من مشروع كامل لتعديل اللائحة لتتماشى مع الدستور الجديد إلى باقى القوانين والتشريعات التى تمس المواطنين المصريين فى الصحة والزراعة والصناعة وغيرها من الملفات المهمة.
لماذا نحن متخلفون؟
الروائى والكاتب محمد داود قال إن أحد أهم أمانيه للعام المقبل هو انتقاء العاملين فى المؤسسات الثقافية والإعلامية، واستبدال غير الجديرين بالتواجد فيها بآخرين لديهم قدرات وطاقات العمل بين الناس، وتفعيل ما يقال له «تمكين الشباب» ضمن رؤية شاملة وخطط متكاملة، تمتد للتعليم، فلا خروج لنا من مستنقع التخلف، الذى هو ذاته مستنقع الاستبداد والفقر والإرهاب، دون تحسين العملية التعليمية، ليكون الهدف إنتاج الإنسان العقلانى المحب للحياة، القادر على العمل والتفكير والابتكار.. وشدد داود على ضرورة مراجعة وتنقية مناهج التعليم الأزهرى إن لم يكن إعادة النظر فيه، وأن تقرر فى مراحل التعليم المختلفة بعض عيون الأدب والفكر العالميين وأعمال بيرم وصلاح جاهين وفؤاد حداد ويوسف إدريس ونجيب محفوظ وغيرهم من رموز الاستنارة، لا كجزء من مقررات اللغة ولكن من مقررات تهدف لبناء الإنسان، كما أكد ضرورة ايلاء اهتمام مساو فى تعليمنا لمقررات الموسيقى والتربية الفنية والرياضية والمسرح.
التخلص من الروتين
الباحثة أمينة ميعاد مخترعة مصرية حصلت على 3 جوائز دولية كان آخرها فى معرض جنيف الدولى من خلال توصلها إلى تركيبة طبيعية لعلاج كل مشاكل الشعر وأمراضه.
تتمنى أمينة ميعاد أن تنتهى معاناة المخترعين فى مصر، وأن نتخلص من الروتين المدمر للإبداع والابتكار، وتمنت أن يستمر الاهتمام بالمخترعين، ولا يتوقف عند التكريم، وأضافت أن كل مخترع يتمنى أن يرى اختراعه موجودا فى الواقع، وأن الناس يستفيدون منه، لكن ما يحدث لدينا أنه لا شيء بعد التكريم؟ وهذا ما يتعارض مع طموح أى باحث أو مخترع الذى لا يرضى عن توقف بحثه عند التكريم، وتمنت أن تنتهى البيروقراطية فى عام 2016 حيث إن البيروقراطية، والروتين والتمويل أكبر الأزمات التى تواجههم.
مبادرة المليون مخترع
قالت الدكتورة جيهان فرحات رئيس المجلس المصرى للابتكار وخبيرة الملكية الفكرية إن هناك مجموعة من الاختراعات الكثيرة التى ستسهم فى تسهيل الحياة وتذليل مشاقها إلى حد كبير جداً، فى مختلف المجالات لتغير وجه الحضارة، وتسهم فى التطوير.. وأكدت فرحات أن تنفيذ هذه الاختراعات على الأرض يحتاج الى تكاتف الحكومة والجهود المشتركة بين القطاعين العام والخاص، لتسهم فى دعم اقتصاديات الدولة المصرية من خلال خلق مساحة يتسنى للمبتكرات ذوات العقول النابغة تطوير مهاراتهن لبناء اقتصاد قائم على المعرفة مما يساعد بدوره فى صناعة مستقبل واعد للدولة المصرية.
وقالت فرحات: نتمنى جميعا تحقيق هذه الابتكارات فى العام الجديد، وفى سبيل ذلك قام المجلس المصرى للابتكار بالتعاون مع رابطة المرأة المبدعة بتنظيم عدة فعاليات ومؤتمرات لتدشين مبادرة المليون مخترع التى ستنطلق بأرض الأمان والسلام مصر، ونتمنى ظهور العديد من هذه الاختراعات فى العام الجديد.

تمثيل حقيقى
الكاتبة إقبال بركة: أتمنى أن تتوقف حوادث الإرهاب وألا تنتقل معنا إلى عام 2016.. وأهم شيء إيجابى سينتقل معنا إلى العام القادم هو البرلمان الجديد الذى يوجد فيه تمثيل جيد للنساء والشباب والأقباط ويمثل مصر تمثيلا حقيقيا لأول مرة فى تاريخها..
مدينة البط
الكاتب الساخر عمر طاهر:سأترك جهاز التليفزيون بكل برامجه واستوديوهاته التحليلية ومبارياته الرياضية.. أتمنى أن أجلس فى 2016 بدونه.. ولو حدث هذا ستسعد البلد بأكملها.. لو قضينا السنة بدونه ستكون سنة جميلة جدا.. أيضا من الأشياء التى لا أريد أن أراها فى 2016 الغرز التى يجلس عليها شبابنا ويضيع عمره ووقته والقهاوى العشوائية المنتشرة فى كل مكان، والفوضى التى تحدثها من افتراش الكراسى والطاولات فوق الأرصفة مما يعيق سير المارة، وكأننا نعيش فى «مدينة البط».

بلا يأس

د. عمار على حسن الباحث الاجتماعى والسياسى: سأترك حالة القنوط واليأس التى عادت تصيب وجدان المصريين.. والفساد الذى بدأ يتضح فى 2015 أن له أنيابًا ومخالب وأظافر قوية.. أيضا حالة التبجح فى استخدام المال السياسى التى انتابت الانتخابات.. غياب بعض المبدعين الكبار فى 2015 مثل جمال الغيطانى وعبدالرحمن الأبنودى وإدوارد الخراط.. أتمنى أن تمضى 2016 دون أن نفقد أى مبدع مصرى.. ما تكشف عن حالات تعذيب وقتال على أيدى الشرطة فى بعض الأقسام فى مناطق مختلفة فى أنحاء الجمهورية.. أتمنى فى 2016 أن يتم إصلاح جهاز الأمن وتختفى هذه الظاهرة تماما.. أيضا طوابير الفقراء الذين يتجمعون حول الوجبات التى توزع أو حول الرشاوى الانتخابية.. أتمنى فى 2016 أن تكون الدولة قد وجدت طرقاً لآليات تضمن توزيعا كريما لحقوق الفقراء واتخاذ إجراءات حقيقية لتحقيق العدل الاجتماعى.
الظلم والعشوائية
الكاتب والشاعر محمد بهجت: أول شيء لا أريد أن أراه فى 2016 الفوضى وعدم الاستعداد لمواجهة أى مشكلة مثل الكارثة التى حدثت فى محافظتى الإسكندرية والبحيرة وقصة السيول التى من المفترض أنها خير عظيم جدا خاصة أننا نعانى من مشكلة بناء سد النهضة فى إثيوبيا.. وأتمنى أنه مع البرلمان الجديد أن يتم إنشاء وزارة للأزمات للاستعداد للظروف الطارئة: مثل العمليات الإرهابية الغاشمة أو الدخول فى حرب فجأة.. أتمنى أن تنتهى الممارسات السيئة التى يقوم بها بعض رجال الشرطة.. لابد أن نستفيد من وجود رئيس للجمهورية عنده زعامة وشعبية وأرضية كبيرة وأن نستثمر قوته فى إيجاد قوة ردع لكل الظلمة.. أتمنى من برلمان 2016 أن يشرع لنفسه عدم الاستفادة المبالغ فيها بالامتيازات أتمنى أيضا على مستوى الفنون والآداب أن نفعل ما لدينا من مواثيق محترمة وأن تكون حقوق الملكية الفكرية مصانة وقوة فى القانون.

مؤسسات الدولة
الشاعر أحمد عبد المعطى حجازى قال عن أمنياته باكتمال مؤسسات الدولة فى 2016 ، وأعرب عن أمنيته بأن تتمكن ثورتا الخامس والعشرين من يناير والثلاثين من يونيو من تحقيق أهدافهما بالكامل فى العام الجديد، وأن تنجح مصر فى تحقيق نهضتها الحديثة على مستوى الثقافة، وأن تنهض من كبوتها، وأن تستأنف فى العام الجديد العمل على ترسيخ الأسس التى وضعها آباء النهضة الأولى أمثال الدكتور طه حسين ومحمود عباس العقاد ومحمد عبده وعلى مبارك وأحمد لطفى السيد وعلى عبد الرازق وقال أيضا إنه يجب علينا أن نضع حدا لأوهام الجماعات المتاجرة بالدين، وأن نغلق الباب أمام الحديث عن إقامة دولة الخلافة وأن ننقى الدستور من المواد التى تفتح الطريق أمام الأحزاب السياسية «السلفية» التى لا تقل فى خطورتها - فى رأيه - عن جماعة الإخوان الإرهابية.
كما عبر حجازى عن أمله فى أن تستعيد المرأة حقها فى المساواة الكاملة مع الرجل فى كل شىء، وأن تصبح حقوقها الإنسانية واقعا ملموسا وليس مجرد كلام. كما شدد على ضرورة فتح الباب أمام حرية الإبداع و التفكير.
أحلام يقظة
المهندس باسم كامل عضو الهيئة العليا لحزب المصرى الديمقراطى: أهم مشكلة لدينا هى بعض الممارسات السياسية التى تنتهجها الدولة فى اتجاه السيطرة وعدم احتواء الآخر وتحتها عناوين كثيرة: قانون الانتخابات معيب يخلف لنا برلمانا وقانون التظاهر وغيرها.
أتمنى أن تكون لدى الدولة رؤية فى أى مجال.. نعم هناك إنجازات تتحقق ولابد ألا نكون جاحدين ولكننا لا نعرف رؤية الدولة مثلا فى الاقتصاد ورؤيتها فى السياسة فنحن لا نعرف إذا كانت أمريكا عدوا أم حليفا.. الملفات متداخلة للغاية.. فالإعلام الرسمى أو الخاص الذى ينطق باسم الأجهزة يتحدث عن أوروبا والغرب أعداء وأمريكا الشيطان الأكبر وفى نفس الوقت هم أهم حليف استراتيجى ونزورهم ونخطب ودهم ليساعدونا ونشترى منهم السلاح.

النهوض بالتعليم
د. سيد تاج الدين مدير مركز التعليم المفتوح بجامعة القاهرة: أتمنى فى 2016 أن يتم ترك التخبط فى التعليم وأن ندخل بخطة واضحة للنهوض بالتعليم وبالأخص التوسع فى وضع معايير للارتقاء بجودة التعليم وإتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن من الطلاب لتلقى العلم ومراقبة سوق العمل وأتمنى أن يكون لدينا خطة استراتيجية واضحة ترى النور للنهوض بالعملية التعليمية فى الفترة القادمة.
ثلاثة أشياء
د.حسام الخولى نائب رئيس حزب الوفد: سأترك ثلاثة أشياء لن آخذها معى فى 2016: الإحباط.. النظرة المتشائمة.. وعدم وضوح الرؤية.
محصنة
د. أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر: لا أريد أن أصطحب معى إخفاق المؤسسات المعنية بمجابهة التطرف والإرهاب، وعمل فعاليات على أرض الواقع للخطاب الدينى المعاصر.. بالإضافة إلى ذلك مشكلة السد الإثيوبى الظالم والمعتدى على مصر.. كذلك لا أريد أن أصطحب معى فى 2016 المسايرة للتيارات السلفية الوهابية فى الخليج، التى لها افتراق فى المجتمع المصرى.. ولا أريد أيضا أن أصطحب «فزاعة» تسمى فزاعة الاختراق الشيعى لمصر.. لأن هذه أكذوبة كبرى، فمصر بأزهرها الشريف محصنة ضد أى اختراق لطبيعة شعبنا المصرى.. ويضاف إلى ذلك لا أريد تغول المال السياسى فى إفساد الحياة السياسية فى مصر حاضرا ومستقبلا.

الهوية المصرية

أحمد منير 32 عاما مهندس معمارى: أتمنى فى 2016 أن ندع السياسة لأهل السياسة وكفانا جدالاً وحوارات لا تنتهى فى السياسة.. أتمنى أن نصل إلى ثقافة تقبل الرأى والرأى الآخر.. أتمنى أن تعود الأسرة المصرية إلى كامل حبها ومودتها ولا تخسر أفرادها بسبب الاختلاف فى الرؤى السياسية.. وأهم شيء أتمناه هو أن نعود إلى هويتنا المصرية العربية وأن نعود إلى أخلاق الشعب المصرى التى عهدناها من قبل من جدعنة ورحمة وشهامة ونبل وحسن خلق ونبذ قلة الأدب وعدم احترام الكبير.
قضايا الجماهير
أما الشاعر الكبير حمدى منصور، فقد أعرب عن آماله للعام الجديد، وهى أن تحل قضايا الجماهير، وأن يحسم العالم معركته ضد الإرهاب.
وقال إنه رغم الظروف السياسية التى مرت بها البلاد فى عام 2015، والتى كانت فى مجملها متقلبة ومتغيرة، وهى عادة لا تتيح للمبدع أو الكاتب ذلك الهدوء المطلوب من أجل أن يكمل مسيرته الإبداعية، إلا أن ذلك لم يحدث فى مصر، حيث رأينا شباب الشعراء والروائيين يتألقون بأعمال جديدة كلها مستلهمة من الأحداث العامة وهموم السياسة والوطن. لكنه اعتبر أن عام 2015 على مستوى المسرح والسينما شهد طفرة عظيمة، فقد أشاد ببعض الأعمال التليفزيونية والمسرحية المميزة التى شاهدناها هذا العام، وقال إن هذا الإنتاج الفنى فى كل الأحوال لا يعبر عن جميع أنواع الإبداع والفنون الموجودة فى مصر و التى لا نظير لها فى أى بلد عربى آخر.

العمل والاتحاد
د. رفعت عبدالباسط أستاذ علم الاجتماع بجامعة حلوان: السلبيات التى لابد أن نتلاشاها ونحن مقبلون على عام جديد كله تفاؤل وأمل هو الابتعاد عن السلبية، ونحاول بقدر الإمكان أن نكون إيجابيين ونبتعد عن التشدد والأفكار التى تشتت بيننا والخلافات.. وفيما يتعلق بالفئات، المرأة أمامها فرصة كبيرة جدا أنها تدعم ذاتها وأن تمارس حقوقها السياسية وتشارك فى الانتخابات وكانت هناك نتيجة إيجابية جدا بوجود 77 سيدة فى البرلمان.. لابد أن ننتبه إلى أنه لا يوجد أى مجتمع سيتقدم إلا بجانبين: جانب الوحدة والتضامن والتعاون وجانب العمل أيضا لابد أن نساعد الجهاز الحكومى، أو نساعد قطاع الأعمال بأن نشترك كل منا حسب قدراته ومع منظمات المجتمع المدنى أن نساعد شبابنا الصغير فى إقامة المشروعات متناهية الصغر كإجراء للقضاء على البطالة.. وفيما يتعلق بالسياسة، الحمد لله استكملنا خارطة الطريق واتمنى الابتعاد عن المجادلات والمهاترات.
عودة الضمير
أما الكاتب المسرحى بهيج إسماعيل الذى يرى الأشياء دائماً بعين المتفائل ويجسد الأشياء الجميلة ويتمناها، فمن أسباب فرحه فى 2015 اتجاه الدولة إلى المشروعات الكبرى فى البناء، وعلى الصعيد الشخصى إنجاز أكثر من مسرحية ونشر مجموعة من مختارات مسرحياته فى معرض القاهرة الدولى للكتاب، ومن الأشياء التى أحزنته كثيراً هو افتتاح مسرحيته «البيت مش بيتك» بشكل غير لائق بسبب فشل المخرج فى إيجاد بطل جماهيرى للمسرحية، وتمنى الفنان بهيج إسماعيل فى 2016 عودة الضمير الأخلاقى غير المستمد من الدين، الضمير الذى يصنعه الفرد نفسه أمام نفسه، وهو الضمير غير الموجود الآن تحت إلحاح المصلحة.. وأخيراً عبر الشاعر الكبير حسن رياض عن عدم أهمية أن عامًا ينتهى أو آخر يبدأ، قائلاً إنه لا فرق بين عام مضى وآخر يأتى تحت وطأة اليأس والإحباط التى يعيشها الوسط الفنى بأسره، مؤكداً حالة الغياب وتعتيم المشهد الثقافى والسياسى، وتمنى أن يكون القادم أفضل على أية حال.
طريق الاستقرار
من جانبه، عبرالكاتب الصحفى الكبير ورئيس تحرير مجلة «صباح الخير» الأسبق لويس جريس عن أمنياته لمصر بالاستقرار أو على أقل تقدير أن تعرف طريق الاستقرار، لأن استمرار الأوضاع على ما هى عليه الآن لا يبشر بإنتاج أو تقدم.. أمنياته بأن يعود الإنتاج وعلى المستوى الشخصى تمنى جريس أن ينتهى من كتابة سيناريو فيلم يعد له من فترة ورفض التصريح باسم الفيلم أو أبطال العمل والمشاركين معه.. وعن 2015، يقول جريس إنه كان عام تضميد جراح الثقافة المصرية بعد جراح التغيير التى مرت بها البلاد.. وأشار إلى أن أهم ملامح 2015 أنه كان عام الانفجار الإبداعى عند الشباب، إلا أن هذا الإبداع لم تواكبه نهضة نقدية ملائمة له.. وحذر جريس من أن ظلال الإخوان مازالت موجودة فى العديد من مواقع الدولة، ومازالت على عدائها ورفضها للمثقف المصرى. وقال إن ثمة مخاطر تحيق بمجتمعنا من الضرورى الالتفات إليها، لأننا بكل أسف أصبحنا مجتمعا استهلاكيا وغير قارئ.
رؤية مستقبلية
النائبة البرلمانية مارجريت عازر: أريد عام 2016 خاليا من الإرهاب.. وأريد أن نشهد رؤية مستقبلية أوسع فى الاقتصاد والتعليم والصحة والتنمية البشرية.
مشاكل الوطن
أما عن الملحن أحمد إسماعيل، فقال إن من أهم إنجازات 2015 هو افتتاح فرع قناة السويس، بل هو الإنجاز الأهم على الإطلاق بالنسبة للشأن العام وفيما يخص الوطن، بينما بشكل خاص فوجوده وغناؤه وسط الأهل والأحباب والأصدقاء أجمل أحداث 2015، وأكثر شىء أحزنه فى 2015 هو وفاة الملحن محمد فرغلى الذى حزن عليه كثيراً وأدمى عينيه، وتمنى فى 2016 أن تنتهى مشاكل الوطن وأن يستطيع تحقيق إنجازات أكبر وأوسع.

أمل وتفاؤل
بينما تضيف إيمان حسنى ربة منزل قائلة: خير الكلام ما قل ودل.. لن أصطحب معى اليأس والتشاؤم الذى عشناه فى 2015.. وأتمنى أن تكون 2016 مليئة بالأمل والتفاؤل والفرح الذى فقدناه فى 2015.. لذلك سأمزق كل صفحاتها، حتى لا أتذكر منها شيئا وأبدأ صفحة جديدة فى سنة جديدة.

أمن وأمان
أما رامى سعيد طالب جامعى فيقول: أتمنى أن تبدأ 2016 بسلام.. نشعر فيها بالأمان الذى افتقدناه فى 2015.. وأن نقضى على الإرهاب الذى اجتاح العام بأكمله.. وأن تمحى كلمة «داعش» من العالم.. وأن تنعم دول العالم بالأمن والأمان والاستقرار السياسى وفى مقدمتهم بلدى «مصر» أتمنى أن تبدأ سنة جديدة دون أن نفقد أحدا من حماة الوطن.

الأخبار السيئة
نهى عادل - مهندسة كمبيوتر- تقول: أتمنى أن أبعد عن الموبايل والنت والدوشة التكنولوجية التى تضيع وقتى.. أيضا سأترك كل الأخبار السيئة التى حدثت فى 2015 ومن ضمنها الكيلو جرامات التى زدتها فى 2015 هذه الأشياء لن آخذها معى فى 2016.
أفراح وأحزان
من جانبه عبر الكاتب الروائى الكبير عبده جبير عن أسعد لحظاته التى مر بها فى 2015 وهى صدور العديد من كتبه مثل أهم أسباب الليل، وإعادة طبع أول رواية له وهى فارس على حصان من خشب، وكتاب الشيخ إمام، وكتاب نجيب محفوظ، ودعوته لمهرجان قرطاج، حيث شارك فى ندوة موازية لمهرجان السينما عن علاقة الأدب بالسينما، وعاش أيامًا جميلة بتونس وجلسات حوار ممتعة وزار عددًا من الأماكن، واكتشف قرب الشعب التونسى من مصر واهتمامه بالثقافة المصرية وبالجو العام المصرى، ومن دواعى حزنه كان وفاة المعلم والمترجم والكاتب الكبير خليل كلفت ووفاة الكاتب الروائى جمال الغيطانى، والشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى والروائية الكبيرة رضوى عاشور، وأخيرا الكاتب الكبير والمثقف والمعلم إدوار الخراط وكأنه عام أبى أن يرحل إلا أن يختطف أجمل العقول وأعظم الشخصيات، وتمنى فى 2016 من وزارة الثقافة أن تنتبه إلى دورها الكبير فى المساهمة بقوة فى مكافحة الظلام ونشر التنوير والوعى فالثقافة هى الحل الأول والأهم من أجل خروج مصر من حالة التخلف التى تخفى وجهها الجميل.
تقصير.. مصالحة
الفنان محمود البزاوى روى لنا عن عام 2015 وأشهر محطاته «عندما يرحل عام 2015 سأطالبه أن يترك لى كلا من مصالحتى الشديدة مع نفسى وأيضا قلمى وخيالى ككاتب لا كممثل لكى أصطحبه معى خلال عام 2016، فهم رفقاء دربى الفنى الذين نجحوا فى إشباعى فنياً حتى لا أشعر بأى عطش تسبب فيه التمثيل فى حقى، فى الوقت نفسه سأحاول جاهداً أن أترك خلفى تقصيرى الشديد فى حق نفسى وفى حق موهبتى التمثيلية التى أعترف أننى عجزت عن تسويقها بالشكل الذى تستحقه، فلتكن 2016 هى البداية الجديدة التى ستشهد محمود البزاوى اكثر إيماناً بموهبته».
الإفراج عن أعمالى
الكاتب الروائى الكبير السيد حافظ حكى عن بعض الأحداث المفرحة والإنجازات التى حدثت له فى 2015 مثل وجود أكثر من رسالة جامعية عن أعماله الإبداعية فى جامعات مصر والدول العربية وكان محظوظا بعدد من الرسائل الجامعية التى تناولت أعماله سواء فى المسرح أو الرواية، ومن المواقف المحزنة التى مر بها هى مرض والدته وغرق منزله وغيرهما من كوارث شخصية حدثت له ولأسرته، بالإضافة إلى أن أعماله الكاملة لا تزال حبيسة أدراج هيئة الكتاب منذ خمس سنوات ولا تكفيهم تلك الفترة للإفراج عنها، ومن دواعى حزنه غياب الجمهور عن المسارح الحكومية، واستطرد حافظ قائلاً: وعندما كنت رئيساً للجنة تحكيم مهرجان الإسكندرية المسرحى اكتشفت العديد من المواهب والمبدعين التى لا يلتفت إليها والتى لا تجد لها أبًا شرعيًا، ولذلك تعيش دون أن يشعر بها أحد.. وتمنى حافظ أن يعود الضمير إلى الشعب المصرى وأن يعود العدل، حيث لو إنه لو عاد الضمير إلى المدرسين والأطباء وأساتذة الجامعة والسائقين والعشوائيين، تمنى أيضا أن تعود السينما إلى ما كانت عليه من مواضيع جادة وأن يختفى قبح الشاشة المصرية والدراما الهابطة.
فقدان.. فيلم
حلم كبير يراود المنتج شريف مندور ونحن على أعتاب عام 2016 ألا وهو إنتاج فيلم جديد ولكن حتى يكتمل حلمه أكد لنا خلال سطور روايته عن 2015 قائلاً: «إلى جانب إنتاج فيلم سينمائى جيد وعلى مستوى سينمائى جيد، فأنا أتمنى أيضا أن يتم عرضه من خلال الدورة القادمة من مهرجان القاهرة السينمائى، فأنا من خلال 2015 تم عرض فيلمى الثمن من خلال الدورة ال37 من مهرجان القاهرة ولكن وقعت بعض الأحداث التى تسببت فى عدم اكتمال فرحتى ولكننى لدى إصرار شديد على تقديم فيلم جديد خلال 2015 وعلى أن يتم عرضه خلال مهرجان القاهرة السينمائى، من جهة أخرى عقب شريف لنا عن حزنه الشديد جراء فقدان الوسط الفنى والثقافى للعديد من الأسماء البارزة خلال عام 2015 قائلاً: «أتمنى أن يلهمنا الله جميعا الصبر على فقدان الكثير من أهل الفن والإبداع.
الكسل .. وداعا
أمانى محمد - طبيبة تجميل - تقول: عنف الشرطة، لو طلعنا من غيرها فى 2016 ستتغير أشياء كثيرة إلى الأفضل.. أيضا العنصرية وعدم تقبل الآخر التى سببت لنا الكثير من المشاكل أريد أن أتركها فى 2015 لا أريد أن آخذ معى كسل المصريين وتواكلهم.. الفهم الخاطئ للدين الذى تم تشويهه من قبل بعض الجهلاء!! أيضا الأفلام والمسلسلات التى دمرت جيلا بأكمله.. وسأترك الكره والغل والحقد الذى انتشر بيننا الناس، فقد فقدنا الحب بيننا وبين بعضنا.. يجب أن نعرف أن الفلوس ليست كل شيء.. وآخر شيء سأتركه دولاب لبسى القديم.
العدالة
مريم لطفى 25 عاما مدربة تنمية بشرية: بحلم أن يكون عام 2016 هو عام العدالة فى مصر.. بحلم بعدالة ناجزة تعيد للناس حقوقهم وكى يتحقق ذلك لابد ألا نأخذ سنين وسنين فى النظر فى القضايا وحتى يتم الفصل فيها تكون قد تاهت الحقائق وضاعت الحقوق وبذل أصحابها كل أموالهم كى يعيدوها وحين تأتيهم يكون قد فات الوقت.. أتمنى أن يتم الفصل سريعا فى القضايا المنظورة حتى يتمكن البسطاء من رد حقوقهم والعيش بصورة أفضل.
قلق وهواجس
د. هدى زكريا أستاذ علم الاجتماع السياسى: لا أحب أن آخذ معى فى 2016 الهواجس والقلق الذى أثاره الإعلام فى نفوس الناس.. بالإضافة إلى حالة التراخى والكسل الذى انتابت الناس فى انتظار تغيير الأحوال.. أيضا لا أحب أن آخذ اللغة الفوضوية التى يمارسها الشباب فى الشارع.. بالأخص الفوضى اللغوية التى يمارسها الشباب.. وبالتالى ألاحظ أن الشباب لم يستمتعوا بقدر عميق من لغتهم.. أيضا لا أحب أن يتحرك الشباب من 2015 إلى 2016 بالحماقات التى تواجه الحكمة لذلك أتمنى فى 2016 أن ينعموا ببعض التواضع والرغبة فى المعرفة وبذل الجهد.
وداعا للغل
أحمد الدسوقى مهندس مدنى يقول: لن آخذ معى الغل والحقد والكراهية التى «طفحت» فجأة وانتشرت بين الناس.. والنفسيات الجحيمة التى تفشت بشكل ملحوظ فى 2015.. أيضا النفسيات المريضة التى نراها على شاشات التليفزيون.. أتمنى ألا أراها فى 2016.. سأترك كل البرامج التى تسببت فى تشتت وتفرقة الشعب.. أتمنى أن تتحسن الأوضاع كثيرا فى 2016.. وأن تتغير سلوكيات الناس وتتغير الحياة الكئيبة التى نعيشها.
منافسة.. فصل

شاركنا راقص البالية والفنان هانى حسن سطور روايته خلال 2015 وأشهر أحداثها التى أثرت عليه كثيرا سواء بالسلب أو الإيجاب، حيث قال: «الجميل عام 2015 تدريبى لمنتخب مصر للجمباز الإيقاعى ومصاحبته خلال بطولة العالم، لتمثيل مصر أمام العالم والنتيجة تصنيفنا ضمن أفضل عشرين منتخباً على مستوى العالم، والحقيقة أن هذه التجربة كانت بمثابة المنافسة خاصة أننى نظراً لانتمائى للمجال الفنى أساهم فى حدث فى غاية الأهمية على المستوى الرياضى بخبرتى ودراستى، لذلك أتمنى أن تتكرر التجربة من جديد خلال عام 2016، فى الوقت نفسه يظل هناك شعور بالحزن جراء الصدمة الذى تسبب فيها قرار الفصل من المعهد العالى للباليه، الذى أعتبره نوعاً من عدم التقدير والمبرر لعدم الحاجة إليك، فأنا ذات الشخص الذى خرج فى اعتصام وزارة الثقافة يطالب بتغيير شكل الفنون فى مصر، ولديه من الإصرار أن يرى أفضل واقع من أجل الفنون فى مصر وخصوصا فن الباليه».
حب.. نصب
الفنان صلاح الحنفى الذى أكد لنا: «خلال عام 2015 تعرضت للسرقة والنصب من قبل أحد الأشخاص، الذى قام بسرقة الهارد وما يتضمنه من مادة إعلامية خاصة بأحد البرامج الجديدة التى نقوم بإنتاجها، فحتى هذه اللحظة ما زلت أعانى من صدمة الحادث خاصة كلما تذكرته ومساعديه يقومون بالسرقة من خلال كاميرات المراقبة، فى الوقت نفسه سرقة فيلم القط وعرضه على بعض القنوات دون الحصول على حق البث، كل من الحادثين جعلا من عام 2015 الأكثر كآبة بالنسبة إلى، و عليه أحلم بعام جديد لا سيما 2016 حيث بعض التفاؤل وحب الآخرين لى، ليس كل الآخرين، ولكن فقط من يستحق منهم ثقتى و تقديرى، وأهم شىء أن أظل مثابرًا، بل وأكثر مثابرة وأكثر ثقةً بالله».
تفاؤل.. بشر
قال: الموسيقار الكبير محمود طلعت عن ذكرياته مع 2015، «هكذا يظل دوما طريقنا فى الحياة مليئاً بالبشر بجميع أنواعهم وللأسف فى عام 2015 كان حظى ليس بالجميل على الإطلاق فيما يخص البشر، لأننى خلاله التقيت بالكثير من الأفراد الذين خاب أملى فيهم وتمنيت لو لم ألتق بهم، لذلك أتمنى أن تأتى إلى 2016 بلا هؤلاء الأشخاص فليختفوا جميعا من حياتى فى 2016، تاركين الساحة لأشخاص آخرين أكثر صدقًا وتعاوناً وحباً منهم، أكثر ملائمة لحالة التفاؤل والنجاح التى اكتسبتها على مدار أعوام ومازالت تسيطر على، فعلى أساسها أسعى دائماً لتحقيق نجاح أكبر بكثير، فأنا أتمنى أن أحقق خلال 2016 أضعاف وأضعاف النجاح الذى حققته خلال الأعوام الماضية».
زى الورد
لخص راقص الباليه والفنان أحمد يحيى روايته كالآتى: «من أكثر الأشياء التى أسعدتنى مؤخرا فى أواخر أيام عام 2015 هو عرض مسلسل زى الورد على قناة الأم بى سى مصر، والذى أشارك فى بطولته والحقيقة إننى ذهلت بالصدى الذى حققه خاصة، وأنه تم عرضه من قبل، ولكن الحمدلله نسبة المشاهدة جاءت هذه المرة أكبر وردود الأفعال أسعدتنى كثيراً حول المسلسل وحول دورى من خلاله، لهذا فأنا أحلم بتقديم عمل مميز خلال عام 2016 يحقق نجاحاً كبيراً، فى الوقت نفسه جاء هذا الشعور بالسعادة فى نهاية عام 2015 بمثابة الفرصة للتنفس بالنسبة لى عقب العديد من الأحداث القاسية على المستوى العام حيث موت الكثير من الأفراد من دون ذنب ليس فقط فى مصر وإنما على مستوى العالم، لهذا أتمنى أن نشهد عام 2016 خالياً من الدماء والأحزان والعنف».
الثقة بالنفس
د.محمد السعيد إدريس محلل سياسى لن آخذ معى فى البرلمان الجديد.. الفساد الإعلامى وغوغائية الإعلام المصرى.. المتاعب السياسية التى ألمت بمصر.. أيضا تردد مصر فى القيام بدور عربى سيادى أمام الأزمات الكبيرة «التردد المصري».. نحتاج أن نثق فى أنفسنا أكثر ونأخذ موقفاً كى نعبر عن طموحنا كدولة قيادية.. أيضا لا أحب أن آخذ معى فى 2016 أزمة الجنيه المصرى.

سنة صعبة
نسمة محمد مرشدة سياحية تقول: سأترك كل مشاكل 2015 ولن آخذها معى.. أتمنى أن تبدأ 2016 بصفحة جديدة.. أريد أن أمحو كل الذكريات السيئة التى حدثت فى 2015.. ولكن كل ما آخذه معى من 2015 إلى 2016 هو عائلتى وأصحابى الذين أكن لهم كل الحب.. غير ذلك لا أريد أن أتذكر منها شيئا.. لأنها كانت سنة قاسية جدا وعانينا فيها كثيرا.. لذلك قررت أن أغلق صفحتها تماما.. وأتمنى أن أجد الحب فى 2016.
أفراد لا يعتمد عليها

أما الفنان الشاب رمزى لينير فقد عبر أيضا عن أبرز الدروس المستفادة بالنسبة له خلال عام 2015 قائلاً: «للأسف لا أنوى اصطحاب أى شخص التقيت به فى 2015 وكان لا يعتمد عليه خلال رحلتى مع 2016، فهؤلاء كنت دوما إلى جانبهم، ولكننى فى كل مرة كنت أطمح لوجودهم إلى جانبى فى أحلك اللحظات ولكن للأسف ما هى إلا خيبة الأمل التى كانت تصيبنى عقب كل مرة، لذلك سأترك المجال خلال عام 2016 لأشخاص أكثر تعاونا وتفاهما معى، أكثر تقديراً لثقتى».
طاقة سلبية
أما الفنان الشاب محمد خطاب فقد جاءت أمنياته فى غاية الإيجاز حيث قال: «أتمنى أن ترحل عام 2015 بكل ما حملته لى من طاقة سلبية كانت هى الأكثر تأثيراً على جميع تفاصيل عام 2016 ، ولتكن 2016 بداية جديدة مع بعض الشعور بالأمل، والتفاؤل والحب كاف لتناول كعكة عيد الميلاد».
بطولة.. ألم
أما الفنان الكبير طلعت زكريا فسطور أمنياته كانت شديدة الإيجاز فقد جاء مضمونها كالآتى: «سعادة كبيرة تغمرنى خلال هذه الأيام، حيث مطلع عام جديد أواصل من خلاله إنجاز أول بطولة مطلقة خاصة بى من خلال الدراما التليفزيونية ومسلسل بث مباشر، فأنا أطمح كثيرا أن يديم الله على ذلك الشعور بالسعادة خلال عام 2016، فى الوقت نفسه أدعو الله أن يكفينى شر المرض، فالوعكة الصحية التى عانيت منها فى 2015 جعلتنى أدرك للغاية قيمة الصحة، فهى بلا مبالغة نعمة علينا أن ندرك قيمتها وألا نستهتر بها فهى كنز لا يقدر بمال».

زواج.. استثناء

أما الفنان شريف رمزى فعام 2015 كان مختلفا من وجهة نظره، وذلك لكثرة سلبياته التى طغت على إيجابياته وبالتالى عبر عنها قائلاً: «لا أريد أن آخذ معى 2015 ل2016 بشكل عام، وعليه فلترحلى 2015 بعيدًا عنى بجميع تفاصيلك وذكرياتك، فأنا لا أريد أن أتذكر حياتى من خلالك، نظرا لما تسببت فيه لى من آلام كنت فى غنى عنها وإن كانت المكتوب الذى لا مفر منه، ولكن باستثناء زواجى، الذى أتمنى أن يستمر فى 2016 وحتى نهاية العمر، حتى أنعم بالسعادة والراحة والطمأنينة مع شريكة عمرى زوجتى وحبيبتى».
رحيل.. ميلاد
ما بين الرحيل والميلاد صارت رواية الفنان أحمد صفوت، التى عبر عنها فى سطور تغلبت عليها مشاعر متناقضة للغاية، حيث الحزن الشديد على رحيل أبيه الروحى الفنان القدير نور الشريف، الذى جاء خبر وفاته بمثابة الصدمة التى انتابت أحمد صفوت حيث قال: «عله أسوأ خبر بلا مبالغة تلقيته خلال عام 2015، فقد كنت أتمنى أن تكون مجرد كذبة أو مجرد كابوس ولكنه صار حقيقة على التعامل معها، أتمنى أن أتجاوزها خلال عام 2016 و ألا أفقد غالياً آخر خلالها، ولعل ما يصبرنى ويعطينى بعض التفاؤل والأمل هو تزامن مجىء العام الجديد مع ميلاد طفلتى التى أنتظرها لتنير العالم بين الحين والآخر».

نجاح.. السياحة
من جهة أخرى عبر الكاتب الكبير مجدى صابر عن روايته خلال 2015 من خلال السطور القليلة الآتية قائلاً: «الكثير من الأحداث كانت ذات تأثير إيجابى على خلال عام 2015 ولكن من أبرز تلك الأحداث هو النجاح الذى حققه مسلسل سلسال الدم بجزأيه الأول والثانى وفى الحقيقة أتمنى أن يشهد الجزء الثالث النجاح نفسه وأكبر منه خلال عام 2016، هذا على الصعيد الشخصى أما على الصعيد العام فأنا أتمنى أن يشهد عام 2016 بداية جديدة للسياحة فى مصر، بعيداً عن محاولات فاشلة للتأثير بالسلب عليها، فليشهد عام 2016 حظاً أفضل للسياحة فى مصر».

حادث.. ذا فويس
الفنان الشاب مؤمن نور أيضا شاركنا ذكرياته خلال عام 2015، لعل من أبرزها تقديمه لبرنامج «ذا فوس» على قناة الإم بى سى، حيث قال: «سعيد بالتجربة، وأتمنى أن تتكرر خلال عام 2016 وتحقق نجاحاً أكبر، لأنها أضافت إلى الكثير ومن خلالها اكتشفت جانباً آخر فى شخصيتى لم أكن أدرك عنه شيئا من قبل»، أما على الجانب الآخر فقد أكد لنا: «فى الوقت نفسه شهد عام 2015 تعرضى لحادث سير ضخم كانت حالتى جراءه فى خطر لفترة طويلة، ولكن الحمد لله الذى نجانى ومنحنى فرصة للحياة من جديد، والحقيقة أن ذلك الحادث أثر فى كثيراً، وأفادنى كثيراً، فقد أدركت من خلاله قيمة الحياة وضرورة توخى الحذر فى السواقة والتعامل مع الطرق، لهذا أتمنى ألا تتكرر هذه المحنة من جديد، وأن يديم الله علينا نعمة الصحة».

حب... برد الشتا
لم يقف برد الشتا وأعراضة عائقا بينها وبين إصرارها الشديد على التعبير عن روايتها خلال عام 2015، الفنانة الشابة نسمة محجوب التى عبرت لنا: «عام جديد أحلم أن يديم الله علينا فيه حب الآخرين والطاقة الإيجابية التى يعود الفضل فيها بعد ربنا لحب الآخرين لى، والنتيجة نجاح لم أكن أتوقعه أتمنى أن تشهد 2016 نجاحاً أكبر منه، ولكن فليرحل عنى برد الشتاء، بكل أعراضه التى تحيل بينى وبين جمهورى وسعيى لتحقيق حلمى فى الحياة».
رواية ثابتة
تلك الرواية الثابتة التى تشبه العديد من الروايات لأفراد كثر عن 2015 هى من نصيب الفنان هشام المليجى، الذى أكد من خلالها: «بشكل عام فلترحل عنا 2015 بكل ما تسببت فيه لنا من آلام أو حزن أو طاقة سلبية، لنبدأ عاماً جديداً هو 2016 و معنا كل ما هو جميل وسعيد، و يدفع للتفاؤل».


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.