شهدت الدورة السادسة من مهرجان الفضائيات العربية حضورا عريضا لنجوم الفن والإعلام دفع برئيسه أحمد عليوة لاعتبار تلك الدورة هى الأهم من بين جميع دورات المهرجان، خاصة أنها شهدت أيضا الكثير من الأمور التى فاقت توقعاته، بداية من التفاف جميع وسائل الإعلام حول الحدث التى فاق عددها سعة المكان الذى أقيم فيه الحفل، وحضور جميع النجوم المكرمين دون اعتذارات، أيضا تلبية رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون عصام الأمير لدعوة إدارة المهرجان لحضور الحفل. هذا بالإضافة إلى الكثير من التفاصيل التى بثت روحا من التفاؤل والثقة فى نفس رئيس المهرجان أحمد عليوة وفريق عمله وحمسهم جميعا للعمل على العديد من المستجدات بشأن الدورة المقبلة للمهرجان التى سنتعرف عليها من خلال الحوار الآتى معه والذى تضمن العديد من المحطات الخاصة بذلك الحدث الفنى مهرجان الفضائيات العربية. • بداية لماذا صرحت بأن الدورة السادسة من مهرجان الفضائيات العربية لعام 2015, كانت الأهم من بين جميع دورات المهرجان؟ - باختصار لأسباب عديدة أهمها الحضور الفنى والإعلامى الذى فاق جميع توقعاتي، أيضا وسائل الإعلام التى التفت جميعا حول الحدث وكانت حريصة على حضور الحدث وتغطيته إعلاميا بشكل رائع و مميز. • سؤال لطالما تم طرحه وهو: على أى أساس يتم اختيار نجوم مهرجان القنوات الفضائية المكرمين من خلاله؟ - فقط بناء على تصويت الجمهور وذلك من خلال الاستفتاء الذى تجريه إدارة المهرجان، فيما يخص الأفضل والمفضل على مستوى العام ومنطقيا نظرا لنسبة المشاهدة العالية التى تشهدها دراما رمضان فيكون من المتوقع أن ينحصر الأفضل من بين دراما رمضان لهذا العام، وذلك من خلال الموقع الرسمى للمهرجان، ومن خلال هذا التصويت نحصل على أسماء أفضل نجم ونجمة دور أول ودور ثانٍ وأيضا أفضل إعلامي، بالإضافة إلى أفضل قناة فضائية فنحن إذا تحدثنا عن النايل سات فنحن لدينا ما يتجاوز الألف قناة، ولكن فى النهاية عادة ما يقتصر الاختيار من بين من 10 أو 12محطة على مستوى الوطن العربي. • بمناسبة الحديث عن محطات الوطن العربى، فهل هناك معايير خاصة بإدارة المهرجان لاختيار الأفضل؟ - فقط يظل أهم معيار هو نوعية البرامج التى تبثها تلك القناة وهذا بناء على وجهة نظر الجمهور الذى يظل الأفضل بالنسبة له القناة التى تحترم عقليته وتعتمد فى مضمونها على برامج لا تخدش الحياء. • عناصر الاختلاف من خلال مهرجان الفضائيات العربية كثيرة، أبرزها عدم اقتصاره على الفن والإعلام المصرى ليشمل المنطقة العربية بأكملها؟ - صحيح، فمن الممكن على سبيل المثال أن تحصل قناة سعودية أو مسلسل سورى على الأفضل من خلال المهرجان بناء على تصويت الجمهور السعودى أو السوري، وقد تكون تلك المحطة أو المسلسل لا يعلم به، أو على سبيل المثال الجمهور المصرى ولا يعلم به إلا الجمهور السعودى أو السوري، وهذا لأن المهرجان واضح للغاية من اسمه أنه قائم على فكرة الأفضل على مستوى المنطقة العربية دون الاقتصار على مصر. • أيضا استبعاد لجنة تحكيم للاختيار من بين الأفضل نظرا لتصويت الجمهور؟ - فقط وحدها هى رغبة الجمهور، التى تسير وفقا لها الأوضاع من خلال المهرجان والدليل الموقع الرسمى للمهرجان فجميع الأسماء التى يشهدها الموقع باعتبارها الأفضل هى التى يتم تكريمها من خلال الحفل. • على الرغم من قصر عمر مهرجان الفضائيات العربية، فإنه نجح فى تحقيق جماهيرية واسعة بين نجوم الفن والإعلام فى مصر والوطن العربي.. تعليقك؟ - بالفعل، والحمدلله هذه هى الدورة السادسة وها هى علاقة ثقة تقوى بيننا وبين جميع نجوم المهرجان، وهذا نظرا للقاعدة الثابتة القائم عليها المهرجان والنجاح الكبير، الذى حققه على مدار أعوام على مستوى القنوات والنجوم، فى مصر والدول العربية، فمن خلال المهرجان نشهد حضور العديد من الدول العربية مثل السعودية والامارات ولبنان، والكويت والعراق. • كالمعتاد حتى يتحقق هذا النجاح لابد من العديد من الصعوبات، فماذا عن مهرجان الفضائيات العربية وأهم الصعوبات التى واجهها؟ - الصعوبات التى شهدها المهرجان عبر الدورات السابقة كثيرة، فنحن كفريق عمل للمهرجان عاصرنا أكثر من رئيس لمصر، منذ عام 9002 وأول دورة فى عهد وزير الإعلام أنس الفقى وأول محاربة لنا منه, لأنه كان يقدم فى ذلك الوقت مهرجان الإذاعة والتليفزيون وبالمناسبة مونديال الأعمال الفنية والإعلام غير مهرجان الإذاعة والتليفزيون، فالمونديال فكرة إبراهيم أبوذكرى, أما المهرجان فهو ابن التليفزيون، فى ذلك الوقت سعى أنس الفقى بكل جهد من أجل عدم خروج المهرجان للنور وهذا حتى لا يؤثر على مسيرة مهرجانه، فقد فوجئت بمراقبة هواتفى وتلفيق بعض الأخبار الكاذبة عن المهرجان، ولكن هذا لم يصنع شيئا أمام إصرارنا كفريق عمل للمهرجان، وبالفعل قدمنا أول دورة وحققنا صدى جيدا وهذا نابع من الأعوام الطويلة التى أمضيتها فى الوسط الفنى وبين أفراده، والصيت الذى حققته وعلاقاتى فى الوسط جعلت الجميع يدرك قيمة ما أقدمه, بالإضافة إلى شركتى المتخصصة فى تنظيم الأحداث الفنية والمؤتمرات وهو ما ساعدنى أيضا فى تقديم حدث جيد، بعدها قامت الثورة وتوقفنا خلالها, ومن ثم العام التالى حيث المرحلة المؤقتة، وبالفعل قدمنا دورة من أصعب الدورات، حيث إغلاق الكثير من الشركات أبوابها والانفلات الأمني، حتى إننا قدمنا الدورة فى فندق بعيد عن الأحداث الملتهبة فى وسط المدينة على عكس المعتاد بالنسبة لنا, هروبا من الأحداث الملتهبة فى وسط المدينة، والحمدلله وفقنا فى تقديم الدورة وسط حماس بين الحضور والمدعوين، فالجميع يصعد إلى المسرح للحديث عن مصر والإشادة بإصرارنا على تقديم الدورة، توالت الدورات وفى العام التالى حيث عهد الإخوان وحرب ثالثة، هى الأصعب بالنسبة لنا وذلك لرفضهم القاطع لأى أحداث فنية ، تلك الدورة تم تقديمها فى عز حكم محمد مرسي، والمدهش فى الأمر أنه لم يكن هناك مدعو واحد من الإخوان، وفى الوقت نفسه حضر جميع النجوم على سبيل المثال الفنانة رجاء الجداوي، الفنانة صابرين، الفنان باسم سمرة، الفنان أحمد زاهر والفنان ماجد المصري، فالجميع حضر بلا تردد، وكان مقدم الحفل وقتها الفنان محمد فراج، وعلى الرغم من جميع محاولاتهم لإيقاف الحدث، كنت على إصرار تام لتقديمه. • أخيرا ما تتمناه لمهرجان الفضائيات العربية فى دوراته المقبلة؟ - أتمنى تقديم دعم معنوى من الدولة للمهرجان، أعتقد أن الحدث لائق بمكانة مصر الثقافية والفنية، وبالتالى فهو يستحق أن تحتضنه الدولة.•