طلع سلاحك متكامل ح تعورنى ح أعورك ونبوظلك منظرك جيب ورا تصبح مرة مالكش قيمة وسط البشرية واقف سندال بجدارة ثم يغنون عزبة محسن ناس تمام مافيش صاحب بيتصاحب مافيش راجل بقى راجل ثلاثة شباب هم فريق «شبيك لبيك» حسن البرنس، ناصر غاندى، وفارس حميدة وأغنية اجتاحت الميكروباص والتوك توك والتاكسيات فى الأسبوعين الماضيين. شبان وصبى هم قوام الفرقة.. أشخاص عاديون جدا يمكن أن تقابلهم فى الشارع على محطة الأتوبيس عند البقال فى كل مكان به مصريون يعج بالناس والبشر. صنعوا أغنية بسيطة جدا ورقصوا رقصة أبسط وحلقوا شعورهم بطريقة معينة فأصبح ستايل الشباب الشعبى الروش هذه الأيام. وهذا الفريق له تاريخ ليس بطويل مع الغناء فكل منهم كان يغنى فى الأفراح وأعياد الميلاد.. وكل منهم على حدة صوته جميل.. ومنهم من هو حافظ للقرآن وقد قرأ جزءاً مع خيرى رمضان فى برنامج ممكن. وعلى الرغم من بساطة الأغنية وسلاستها فإن الجمهور اختلف عليها.. فمنهم من يرى أنها أغنية جميلة تستحق كل هذا النجاح ومنهم من يرى أنها أغنية فاشلة تهبط بالذوق الفنى أسفل سافلين. أما عن نفسى، فإننى أرى أنها مجرد أغنية جديدة قدمت فيديو كليب بوجوه جديدة علينا فأحدثت فرقعة مثل أى فرقعة أخرى، مرت علينا وكما ظهرت وانتشرت بسرعة ستنتهى كذلك بسرعة.. ولو حذف منها بعض العبارات لأصبحت أغنية خالية من الإسفاف. ولكنى تعجبت وبشدة من النجاح الشديد والهجوم الشديد فالأغنية لا تستحق كل هذا الجدل.. فالكلمات بسيطة واللحن عبارة عن عدة جمل لحنية، تتكرر طوال الأغنية والفريق نفسه قال إنهم لم يكونوا يتوقعون كل هذا النجاح أو كل هذا الهجوم.. فقد كانت مفاجأة لهم. الجميل فى الأمر أنهم ثلاثة شباب فى عمر الزهور يحلمون بالغناء والنجاح والانتشار جاءت كلماتهم بسيطة مثل أغانيهم. • آخر حركة أذكركم بأحد الفرقعات التى رجت سوق الكاسيت وقت ظهورها «لولاكي» لعلى حميدة.. أين هو الآن؟!•