أمثال البدو كلها حِكم • صرت جّمال واعد إعشره - «الجّمال» تعنى الشخص الذى يسترزق عبر نقل الأشياء بالجمل أما «إعشره» تعنى عشرة، ويقال هذا المثل للتحفيز على طرق كل السبل من أجل الوصول إلى هدفك وعدم الاعتماد على مصدر واحد فقط. • كبدٍ تعاف ما تسمن. - يقال هذه المثل لأصحاب الأجسام النحيفة ممن يأكلون قليلاً لحثهم على الأكل بهدف زيادة الوزن. • النوم ساس اللوم لو يدرى الفتى. - يقال هذا المثل لمن يُكثر من النوم على حساب العمل. أودية سيناء تنطق بأسرارها! لا يمكن وصفها إلا ب «البانوراما» إنها أودية سيناء ذات الطبيعية الخلابة التى تتعانق فيها المنحوتات الصخرية، والنقوش الأثرية للحضارات المتعاقبة على أرض سيناء، مع الأشجار النادرة والعيون الطبيعية، فضلاً عن الجبال بكل أنواعها وألوانها، والرمال التى تلمع بلون الذهب. وأوضح الخبير الأثرى الدكتور عبدالرحيم ريحان عبر نافذة «شمس البوادي»، أن أودية سيناء تنتشر بها آثار ما قبل التاريخ، ومنها «وادى الشجيراء» الذى يقع عند الكيلو «25 طريق نويبع / كاترين»، ويتكون من مبانٍ من الأحجار الزلطية الكبيرة، التى تأخذ شكل دوائر، بناها الإنسان الأول بسيناء بطريقة بدائية عن طريق رص الأحجار فوق بعضها البعض دون استخدام مونة. وعدّ ريحان «وادى حبران» الذى يقع عند الكيلو 11 شمال شرق طور سيناء، واحة للجمال لما يحويه من عيون طبيعية، ونباتات طبية عديدة، منها نبات «الساموا» الذى يستخدم فى علاج السكر، بالإضافة إلى نبات «اللصف» الذى يستخدم فى علاج الأمراض الصدرية، فضلاً عن الحبق، وأشجار السدر، والرمان. ولفت الانتباه إلى أن «وادى حبران» يقع على جانبيه الطريق الذى استخدمه أهل سيناء لنقل البضائع والغلال من ميناء الطور فى العصر المملوكى إلى دير سانت كاترين. وأشار الخبير الأثرى إلى أن «وادى إسلا» الذى يقع عند الكيلو 16طريق «الطور/ شرم الشيخ»، يمتاز بنقوشه الأثرية، كما يحتوى على عدة آبار وقنوات للمياه كانت تستخدم لرى الزراعات. وأضاف أن هناك «وادى الأعوج» الذى يقع عند الكيلو 11 شمال شرق مدينة طور سيناء، وسُمِى بهذا الاسم لكثرة تعرجه، ويتميز بغزارة المياه والأشجار والنباتات، وهناك «وادى عرادة» الذى يقع عند الكيلو «25 طريق نويبع / كاترين»، وتبدو صخوره كلوحات تشكيلية لما بها من رسومات جميلة تمثل حياة البادية، منها الجِمال، والغزلان، والطيور المختلفة، وكانت تُنقل عبر هذا الوادى البضائع من دهب إلى السويس. وأفاد ريحان بأن هناك «وادى حجاج» الذى يقع على عند الكيلو «60 طريق كاترين / نويبع»، وسُمِى بهذا الاسم نسبة لاستخدامه من قبل المسيحيين القادمين من القدس إلى دير سانت كاترين عن طريق العقبة، ويتكون من تلال من الحجر الرملى عليها نقوش عبارة عن كتابات تذكارية للعابرين عبر هذا الطريق. فيما يحوى «وادى فيران» الذى يقع عند الكيلو 55 شمال غرب دير سانت كاترين، مدينة مسيحية متكاملة تعود للقرن الخامس والسادس الميلادى، وكان بها مقر أبراشية سيناء كلها قبل إنشاء دير سانت كاترين. واعتبر ريحان «وادى سدر» من الأودية المهمة التى تصب فى خليج السويس، و«وادى طويبة» الذى يعد بمثابة حلقة الوصل بين طابا والنقب، لافتاً الانتباه إلى أن هذا الوادى استخدم فى نقل التجارة عبر سيناء، وكذلك «وادى النصب» الذى استخرج منه المصريون القدماء النحاس فيما استخرجوا الفيروز من «وادى المغارة». وطالب الخبير الأثرى فى ختام حديثه بتحويل أودية سيناء إلى منتجعات لما تزخر به من مقومات سياحية مثل السياحة الثقافية والدينية والبيئية والعلاجية بالإضافة إلى سياحة السفارى.• أخبارك إيه؟! صوتك واصل! يعانى سكان شارع المهدى المتفرع من شارع الميناء القديم بمطروح، من تفشى ظاهرة القمامة، فضلاً عن تجاوزات عُمال النظافة التابعين لمجلس المدينة.,. وقال أحمد المصرى - أحد السكان - فى رسالته: «أن عُمال النظافة يتعمدون إلقاء أكوام القمامة بمنطقتهم السكنية بعد جمعها ليس من السكان، وإنما من المحال التجارية» مخلفات دواجن، وأسماك، وخضروات، ضاربين عرض الحائط بكل التعليمات والإنجازات التى يسعى المحافظ لتحقيقها وقيادات المحافظة، ناهيك عن سيارات مجلس المدينة التى تلقى أكوام القمامة والردم بالمنطقة.. وطالب المصرى بعودة الاهتمام بمنطقتهم السكنية من خلال منع مثل هذه التصرفات غير الحضارية، ورفع كل أكوام القمامة والمخلفات.•