فاكرين أغنية «يا بركة رمضان خليكى فى الدار» لمحمد رشدى، وأغنية «تم البدر بدرى» لشريفة فاضل، وأغنية «والله بعودة يا رمضان» لمحمد قنديل.. ما أجملها أغنيات.. كلما سمعناها نشعر بمسحة من الحزن على مفارقة 29 يوماً من أفضل وأكرم أيام العام.. لكن ما حكايات الأغنيات الثلاث؟!.. الإجابة فى السطور التالية. أغنية «يا بركة رمضان خليكى فى الدار»، هى واحدة من أفضل الأغنيات التى تغزلت فى شهر رمضان الكريم، وعددت فضائله، وتحدثت عن جو البركة المفعم بالإيمان الذى ينشره الشهر العظيم، وما زالت ماثلة فى ذاكرة المصريين حتى الآن.. غناها المطرب الراحل محمد رشدى، الذى استرجع بعض الكلمات التى كان يسمعها من نساء قريته فى دسوق وهن يجلسن أمام المنازل بعد الإفطار وقبل السحور، ويبدأن فى الدعاء مرددات يابركة رمضان خليكى فى الدار، فكان هذا مطلع الأغنية التى كتب كلمات المؤلف محمد الشهاوى، ولحانها حسين فوزى. أغنية «والله بعودة يارمضان» التى غناها المطرب الراحل محمد قنديل، تعود قصتها إلى الملحن جمال سلامة الذى عرضت عليه الإذاعة المصرية وقتها كلمات هذه الأغنية، فاختار لها قنديل الذى كان يقول الموسيقار محمد عبد الوهاب عن صوته «الرجل عندما يغنى». أما أغنية «تم البدر بدرى» التى تدمع العيون فى وداع شهر رمضان حين تسمعها، فقد غنتها المطربة الراحلة شريفة فاضل، ولم تحصل على أى مقابل مادى نظير غنائها لأنها كانت نادراً ما تقدم أغنيات للإذاعة المصرية، وكانت ترى أن وجود أغنية لها فى شهر رمضان على الخريطة الإذاعية أمر يسعدها. •