منى عطاالله.. اسم بارز فى التحكيم الدولى لكرة القدم النسائية، تملك قسمات لوجه هادئ رغم قوة شخصيتها، هى الشقيقة الخامسة لإخوة جمعهم والدهم على تحكيم كرة القدم مع أنهم مارسوا رياضات بعيدة عن كرة القدم فلمعت كأفضل حكم دولى مساعد مصرى وعربى. منى من مواليد القاهرة تخرجت فى كلية التربية الرياضية، عملت كمدرسة للمادة ودخلت التحكيم عام 1998 بفضل والدها الكابتن محمود عطا الله المدير الفنى للكرة بنادى سكة حديد أبوزعبل.. ساعدها فى فهم قانون اللعبة وحببها فيها رغم ممارستها وتألقها فى رياضة الكرة الطائرة، بل قامت بالتحكيم بها ووصلت إلى الدرجة الأولى. لها 4 أشقاء حكام لكرة القدم محمد بالدورى الأوروبى بإيطاليا حاليا، مصطفى حكم بالدورى المصرى بالدرجة الأولي، أسماء حكم مساعد لكرة القدم النسائية وأحمد حكم بالدرجة الأولى بالدورى المصرى أيضا، مما شكل لها حافزا قويا للتفوق فى مجال التحكيم حتى وصلت إلى المستوى الدولى منذ عام 2004. أيضا مظهرها فى الملعب لم يثر نظرات المعجبين بها كسيدة جميلة فهى كما تقول تلبس مثل الرجال ملابس تأتى بها من الاتحاد الدولى غير لافتة «شورت وشراب طويل»، تملك لياقة بدنية وذهنية عالية، شاركت فى تحكيم مباريات كأس العالم بشيلى عام 2008 وأوليمبياد الشباب الأولى بسنغافورة 2010 و4 دورات متتالية لبطولة الأمم الأفريقية آخرها بنامبيا لهذا العام 2014 وكأس الجرف البرتغالى لعامى 2011 و2014.. متزوجة من الحكم الدولى المساعد أحمد أبوالعلا. الحفاظ على مستواها الدولى الرائع كإحدى أفضل المحكمات المصريات والعربيات على الساحة تطلب تدريبا يوميا شاقا وتغذية سليمة ووزنا مناسبا لأداء الاختبارات الطبية..تقول: الحمد لله وفقت فى زواجى من حكم دولى بنفس المجال ساعدنى كثيرا على النجاح والتفوق لخبرته فى مجال التحكيم الدولى وتقديمه النصائح لى التى تساهم وبشكل كبير فى تطوير وتحسين مستواى الفنى بمشاهدة المباريات وإعطائى الملاحظات، يغضبها موقف لجنة الحكام برئاسة الكابتن عصام عبدالفتاح فهن 5 محكمات فقط فى مصر إلا أنهن دائما فى طى النسيان. تذكر منى أنها طلبت للمرة الثانية من رئيس لجنة الحكام عصام عبدالفتاح بدلة تدريب عليها بادج باسم مصر قبل سفرها لبطولة الأمم الأفريقية مباشرة ولم يأت بها وتكرر الموقف قبل بطولة الجرف بالبرتغال! •