مبروك على مصر الرئيس الجديد.. الحقيقة هم ثقيل وقع على رأسه طلباتنا كتير وهمومنا أكتر لكن لأننا سعداء بالاستقرار أخيرا فى ايد أمينة قررنا أن نسهل عليه كيفية التعامل مع مشاكل المواطن المصرى بشكل علمى تشريحى بحت يعنى الوزارات ماتبقاش وزارة نقل وسياحة وكده لأ احنا لازم نضع ايدينا على احتياجات المواطن بالتفصيل أى أننا نمسك المواطن من فوقه لتحته ونشوف احتياجات أجزائه كل على حده نبدأ من رأسه لساسه كما يقولون. ∎ وزارة لدماغ المواطن المصرى
ليكن الاهتمام أولا بمخ المواطن المصرى يعنى عقله تنمية هذا المخ احترام هذا المخ تغذيته بما يفيده يبقى نبدأ بالتعليم للمخ الصغير أقصد المواطن المصرى الصغير نظام التعليم الذى تسبب فى أن برنامج يستهزئ بالمخ مصرى وتسأله ايه إحساسك بعد ما تم مسح خط الاستواء من العالم فيرد عليها ويقول لها ده شىء صعب جدا مؤثر علينا كلنا وعلى نفسيتنا والوضع الاقتصادى أظن هذا التعليم يجب أن يُنسف شر نسفة، وبالطبع يجب البدء من المعلم نفسه، عدد الأطفال فى الفصل الواحد، الحالة المادية للمدرس التى تجعله يوصل طفل ذكى ليصبح أبله!! طريقة التعليم وتوصيل المعلومة.. كل التفاصيل وليس تغييرًا فى مناهج فقط.
∎ وزارة لعيون المواطن المصرى
ولما نتكلم عن عيون المواطن المصرى لازم نركز ونهتم لازم عيونه تشوف النور، تشوف الجمال لازم تتعود على الجمال مهم جدا فكرة التعود ليه؟ لانه عنده نقص فى المسألة دى يعنى مثلا سكان العشوائيات ما بيشوفوش غير الزبالة والعشش والستات طبعا على قد امكانياتهم المتاحة فلما بينزل مواطن العشوائيات للشوارع الواسعة اللى مليانة بنات أشكال والوان وريحتهم تدوخ بالنسبة له طبعا فبيحصل له صدمة حضارية ويفضل فاتح بقه ومتنح طبيعى لأنه مش متعود وبرضه زى ما بنقول اللى لينا نقول اللى علينا ما البنات بتعانى من التتنيح اللى من نوع ده فنرجو أن يكون فيه قانون يحمينا من تتنيح البشر وعلى فكرة ده قانون موجود فى كل بلاد العالم الراقى.
غير بقى عيون المواطن العادى نفسنا نشوف جمال فى الشوارع جناين مفيش زبالة مفيش ترلات راكنة على جوانب الطريق الدائرى امام أكشاك عشوائية عايزين نشوف ناس لابسة كويس مستحمية وده طبعا هيكون موجود لو المواطن ده لقى شغل بمرتب كويس والمية مش بتتقطع ويا سلام لو قرار توزيع صابونتين وزجاجة شامبو مع المرتب.. عيون المواطن المصرى مش هتشوف حاجة خالص طول ما النور بيتقطع فأكيد المشكلة دى لازمها حل يا ريس.
∎ وزارة لأنف المواطن المصرى
ولا يوجد أهم من مناخير المواطن المصرى يا ريس يعنى الإنسان من غير مناخير مايسواش يعنى لازم يشم حاجات حلوة ننزل الشوارع نشم ريحة الزبالة، نركب المواصلات نشم روايح غريبة حلها زى ما قلنا قبل كده عن المية والصابون، المية يا ريس ده فى مناطق مدخلتهاش المية مش عشوائيات بس لا قرى، زى كفر الحما كده فى المنوفية و25٪ ومنهم مرضى فشل كلوى وكبدى.
مناخير المواطن نفسها تشم أكل حلو فراخ محمرة، لحمة متبلة سمك وجمبرى طواجن حمام وبط بالفريك، كبد وكلاوى، أشياء من هذا القبيل وده يشمه إزاى يا ريس وفيه ناس بتاخد 300 جنيه فى الشهر حتى لو بياخد 600 جنيه فى الشهر لو شم حاجة من الحاجات دى فى يوم يبقى مناخيره هتنشف باقى الشهر واحتمال تتكسر وتقع زى أبو الهول.
∎ وزارة لفم المواطن المصرى
وطبعا هبتدى بما انتهت عنه مناخيره الفراخ والبط أكيد لما هيشمهم هيذوقهم يا ريس نفسه يذوقهم يا كبير، وعشان يذوقهم لازم يبقى فاسد ويذوق الفلوس الحرام مش عايزين نذوق الحرام يا ريس، نفسنا بقنا يذوق فى الحلال غير بقى الكيماويات اللى وصلت فم المواطن المصرى خضار مسرطن فاكهة مرشوشة ماية ملوثة كل دى حاجات بتدخل ويعانى منها فم المواطن المصرى.
ده غير اللى بيطلع منه يا ريس حدث ولا حرج ما هو لأن دماغه بقت تعبانه وعنيه مفتقده كل جميل ومناخيره بتعانى فكل ما يخرج من فمه لا يطاق كلام بذئ هتلاقى بصق فى الطرق هتلاقى كلام بعيد عن المنطق والعقل والمفروض هتلاقى برضه أفواهنا تحتاج لإصلاح وتأديب وطبعا لا أقصد إسكاتنا بالكامل ولكن أقصد أن نتعلم كيفية الحوار تقبل الآخر، وبالتالى نرجع للإعلام: البرامج الأفلام السوقية التى هى فى الحقيقة تعرض فعلا جانبًا من واقع مر فى حياتنا.. المصرى أصبح ينطبق عليه المثل «سكت دهرا ونطق كفرا».
عايزين نستعنل أفواهنا فى حاجات بطلناها من زمان نفسنا نضحك يا ريس من قلبنا.
∎ وزارة لقفا المواطن المصرى
لا نريد حتى للمجرم أن يعانى قفاه من الإهانة هو مجرم قفاه ذنبه إيه؟ هو مصرى برضه لازم يتعلم يرفع راسه، يمكن يوم يفكر أن يكون صالح لكن أن هناه هانت نفسه عليه فيهون عنده أى شىء حتى وطنه.
∎ وزارة لصدر المواطن المصرى
صدر المواطن بيعانى يا ريس متبهدل ياما بيستحمل قش الرز بيتحرق ويحرق صدورنا معاه الميكروباصات والترلات والنقل أغلبه مواتيره غير صالحة وعوادمها تملأ الشوارع وتملأ صدورنا معاها فين قانون المرور والأمن والمتانة محتاجين تطبيق يا ريس، السجاير بتغلى كل يوم فيضطر المواطن لتدخين نوع رخيص يقضى على البقية الباقية من صدره هتقول نبطل تدخين، أكيد موافقين بس يا ريس التدخين ده تنفيس عايزين للمواطن المصرى جهات تنفيس جناين، شواطئ نظيفة، أماكن محترمة ننفس فيها ولا تكلفنا أكثر من ثمن السجاير.
الصدر يضم القلب وقلوبنا محتاجة حاجات كتير محتاجة تطمن، تفرح.
∎ وزارة لبطن المواطن المصرى
ياعينى على بطن المواطن المصرى يا ولداه.. كل البلاوى اللى فاتت بتصب فى بطن الغلبان كيماويات، مسرطنات عوادم ماء ملوث، أكل ينشف أطخن بطن ولا يغركم الكروش، فالكرش يحمل الكثير من الهموم كروش المصريين محملة بالأعباء، كروش المصريين تلوذ بكم وتستنجد.. الكرش يتكون من عدة أسباب إما من الكسل وقلة الحركة فهذا يعنى أنه جالس بلا شغلة ولا مشغلة ويأكل لب وسودانى ويبلع بمية ملوثة أو يكون من آكلى المكرونة والأرز بلا حدود وبرضه بيبلع بمية ملوثة، وهذا معناه أنه لا يملك ان يأكل خضروات لانها غالية ولا بروتين بالطبع أيضا ممكن يكون من أصحاب الأملاك لكنه لا يتحرك وتحت يده من يعمل ويطلع عينه بمرتب زهيد، هذا النموزج من الكروش يحتاج تقويم يا ريس وهذا النوع بالمناسبة بيشرب مياه معدنية ملوثة برضه لكنه لا يعلم.
∎ وزارة للنص التحتانى للمواطن المصرى
هذا الجزء سيدى الرئيس أصبح جزء مهمل منبوذ ومهمش.. أولا الصرف الصحى هناك مناطق يا سيدى لا يوجد بها صرف صحى مازالوا يستعملون ما يسمى بالترانش، وبالطبع بدأت بالصرف الصحى لأنه الشىء الوحيد الذى يستعمل المواطن المصرى جزؤه السفلى به بإستمرار ويستعمله فى التحرش أحيانًا.. نحتاج لقانون رادع للمتحرش، يحتاج المواطن المصرى للزواج والإنجاب وكله يعتمد على هذا الجزء. طيب منين؟ هو الشاب بيشتغل؟ ولو اشتغل هل يستطيع فتح بيت؟ وإذا فتحه كل شىء يجعل نفسه مسدودة عن أى شىء فلا ينجب وإن أنجب هيربيهم ويصرف عليهم إزاى؟ والمدارس وهذا سيجبرنا على الرجوع مرة أخرى لوزارة الدماغ كله بيوصل لبعضه كما ترى سيادة الرئيس
∎ وزارة لرجلين المواطن المصرى رجل المواطن
تشكو من شوارعنا المكسرة والأحذية التى تقطع بسببها، وإذا ركبت عجلة تشكو إنه لا مكان لأن تسير به فاذا كرمه ربنا وركبت رجله عربية تشكو من الزحمة والمطبات وسوء حالة المرور إذا ركبت مترو الزحمة والزنقة وممكن المترو يقفل عليها إذا ركبت قطر ممكن تتحرق هى وباقى الوزارات ونرتاح خالص.. قدم المواطن المصرى يا سيدى الرئيس تعبت من اللف على شغلانه أو مكان يعيش فيه مرتاح سافرت مارتاحتش لانها لم تجد لا هى ولا باقى الأعضاء جميعا الاحترام ولا التقدير لا فى الغربة ولا فى بلدها.
فى النهاية أطلب وزارة محسوسة لا ملموسة هى وزارة لكرامة المواطن المصرى.. وزارة لحماية كرامة المواطن المصرى لكن أؤكد لسيادتك انه لو تم الاهتمام بالوزارات السابقة ستكون خطوة واسعة تجاه حفظ كرامته فى داخل بلده وخارج بلده.