دور جديد تخوض به الفنانة انتصار ماراثون دراما رمضان القادم، وكالعادة فهى تفاجئ جمهورها الذى طالما أحب لبيبة فى «البلطجى» وأشاد بفوزية فى «ذات»، لذلك لم تستهن انتصار بالمسئولية التى وضعها على عاتقها جمهورها أثناء البحث عن أحدث أدوارها فى الدراما لهذا العام، ولهذا السبب وقع اختيارها على كل من مسلسل «كيد الحموات» ومسلسل «إكسلانس»، لنرى هل تنجح انتصار فى تحقيق النجاح الذى تتوقعه لكل من العملين لتتسع دائرة جمهورها ويضاف إلى رصيدها الفنى دوران لا يقلان أهمية عن «لبيبة» أو «فوزية». ∎ تستعدين لخوض ماراثون دراما رمضان هذا العام من خلال أكثر من عمل درامى؟
- الحمد لله كالعادة فالحظ يحالفنى هذا العام من خلال مشاركة مميزة جدا فى أكثر من عمل درامى، ففى البداية جاءت مشاركتى لفريق عمل مسلسل «كيد الحموات» وأيضا مسلسل «إكسلانس» والذى أجسد من خلاله دورا جديدا علىّ لم يسبق لى تقديمه من قبل، حيث يمكن اعتبار دورى من خلال هذا المسلسل بالاكتشاف الجديد بالنسبة لى.
∎ إذا بدأنا بدورك من خلال مسلسل «كيد الحموات» حدثينا عنه؟
- أقدم من خلال المسلسل دور حماة، وهذا واضح من اسم المسلسل، فالمسلسل يتناول حياة مجموعة من الحموات أنا واحدة منهن، ولكننى أختلف كثيرا عن بقية الحموات نظرا للإطار العام للشخصية التى أؤديها والتى تنتمى هى وأسرتها إلى شارع محمد على، فهى مطربة لديها فرقة تجول الموالد الشعبية، وحقيقة أنا سعيدة بالدور وبالتجربة لأنها شخصية مليئة بالتفاصيل وبالمواقف الطريفة، وبالفعل فقد بدأت فى تصوير مشاهدى من خلال المسلسل بإحدى الفيللات على طريق مصر - الإسكندرية الصحراوى.
∎ عمل آخر وهو «إكسلانس» والذى بدأت مؤخرا فى تصوير مشاهدك من خلاله؟
- هذا المسلسل سيعد مفاجأة لكل جمهورى الذى تابع نوعية أدوارى خلال الآونة الأخيرة لأننى ببساطة أقدم دورا لم سبق لى تقديمه بعيدا عن كل أدوارى السابقة فهى سيدة راقية تجيد عدة لغات تتمتع بالشياكة والأناقة.
∎ وهل بدأت فى تصوير مشاهدك من خلاله؟
- بالفعل فقد بدأت تصوير مشاهدى منذ ثلاثة أسابيع داخل استوديو مصر، ومازال لدىّ العديد من المشاهد ضمن أحداث المسلسل التى من المتوقع أن أواصل تصويرها خلال الفترة القادمة.
∎ هل أنت معى أن اختيارك لتقديم دور سيدة من الطبقة الراقية فى المجتمع بالغريب خاصة بعد سلسلة الأعمال التى نجحت فى تقديمها خلال الآونة الأخيرة والتى تميزت من خلالها والتى نذكر منها لبيبة فى «البلطجى» وسميحة فى «ذات»؟
- بالتأكيد، فالفضل فى ذلك يعود إلى المخرج وائل عبدالله الذى وقع اختياره علىّ ورشحنى لتقديم هذه الشخصية، والحقيقة أننى تفاجأت بترشيحه إلا أننى سعدت به لأنه بالتأكيد وجدنى فى هذه الشخصية، أو ربما وجد فىّ ما هو مختلف عن لبيبة أو غيرها من تلك المرأة الشعبية التى تقطن الحارة أو حتى المرأة الأم التى تشبه الكثير من الأمهات من الطبقة المتوسطة كما فى «ذات»، ولكن فى النهاية الدور أصبح من نصيبى وأنا سعيدة به، وسوف أحرص على تقديم أفضل ما لدىّ كما توقعه منى المخرج وائل عبدالله وحتى يقتنع به المشاهدون كما اقتنع بكل شخصياتى التى سبق أن قدمتها.
∎ إذا انتقلنا إلى المسرح فما أسباب تحمسك للمشاركة فى العرض المسرحى «فى صحتك يابا»؟
- فكرة العمل بالتأكيد، فأنا أجسد من خلال العرض دور ليلى تلك الزوجة المصرية الأصيلة وزوجها المواطن المصرى والتى تتشارك معه فى حلم واحد وهو البحث عن المدينة الفاضلة داخل وطنهما إلا أنهما يتفاجآن بحقوقهما المسلوبة وأحلامهما المهدورة ليستيقظا على واقع أليم.
∎ وما مصير العمل بعد انتهاء مدة عرضه على خشبة مسرح بيرم التونسى بالإسكندرية؟
- بداية، فالحمد لله العرض حقق وبنجاح ساحق أعلى الإيرادات أثناء عرضه وسط جمهور مدينة الإسكندرية، إيرادات لم تشهدها الهيئة منذ عشرين عاما، حيث حقق خمسة عشر ألف جنيه وهو رقم بعيد كل البعد عن الأرقام التى شهدتها الهيئة خلال الأعوام الماضية، حيث كان الإقبال الجماهيرى على المسرحية إقبالا مبهرا أسعدنا جميعا وجعلنا نتأكد من جودة وقيمة العمل الذى نقدمه وأيضا مدى لهفة الجمهور لمشاهدة المسرح يعود إلى رونقه من جديد، أما فيما يخص مصير العمل فإنه من المنتظر أن يتم عرض «فى صحتك يابا» بالقاهرة خلال الموسم الصيفى القادم إن شاء الله.