«عندما علمت أن هناك مدرسة داخل مستشفى سرطان الأطفال، فرحت وقلت لنفسى لابد أن أزورها فى أقرب وقت، إعمالا للحديث الذى يقول «تبسمك فى وجه أخيك صدقة».بهذه الكلمات بدأ وزير التربية والتعليم د. إبراهيم غنيم جولته فى مستشفى 75375 بالسيدة زينب، وسط أجواء من الهدوء ورائحة المطهرات التى تفوح من كل مكان بالمستشفى. والتقى الوزير خلال الزيارة بغرف المرضى الأطفال، ودار حديث بينه وبين أولياء أمور الأطفال، ووعدهم بتذليل كل العقبات التى شكوا منها، ومن بينها تسهيل إجراءات امتحانات الطلاب المرضى القادمين من المحافظات البعيدة، والمقيمين فى المستشفى لتلقى العلاج لشهور طويلة.ووعد المدرسين من أولياء أمور المرضى بتسهيل إجراءات حصولهم على إجازات لرعاية أبنائهم فى هذه الظروف.وقال د. هانى حسين مدير عام المستشفى: إن ما يميز هذه المدرسة، أنها تعطى للطفل حافزا معنويا، يساعده على تخطى أوقات مرضه الصعبة، ويجعله يتمسك بالحياة، لشعوره بأن فيها ما يمكنه أن ينجح فيه
وتقول د. نرمين عبد السلام المسئولة عن مدرسة المستشفى: إن عدد الطلاب المنتظمين فى الدراسة بالمدرسة 2222 طالبا وطالبة، ويعود إنشاء المدرسة لعام 7002 حين حل وقت الامتحان على الأطفال المقيمين بالمستشفى، ولم يتمكنوا من الذهاب إلى مدارسهم لأداء الامتحانات، وحزنوا لضياع السنة الدراسية عليهم، ففكرت إدارة المستشفى فى إنشاء المدرسة.وتحمست مدرسة واحدة فقط هى مدرسة مصر 0002 الحديثة، بدعم المدرسة بخمسة مدرسين، يحصلون على أجرهم من مدرستهم، ويدرسون للأطفال مناهج المدارس الحكومية من الابتدائى حتى الثانوية العامة، بالإضافة إلى 0053 متطوع من الشباب، يأتون لمساعدة الطلاب على استذكار دروسهم.