«على اسم مصر التاريخ يقدر يقول ما شاء أنا مصر عندى أحب وأجمل الأشياء . بهذه الكلمات التى وصف بها صلاح جاهين حبه لمعشوقته مصر نقل لنا أيضا المخرج مجدى أحمد على مشاعره أثناء افتتاحه لمهرجان الإسماعيلية الدولى الخامس عشر، الذى كان الإعداد له على قدم وساق طوال الأشهر السابقة فى ظروف لا يحسد عليها فريق المهرجان الذين صمموا على استكمال المشوار حاملين رسالة أن الفن لديه القدرة على تحدى كل الظروف السياسية بل على استغلالها واخضاعها لصالحه لتحقيق أهدافه.
كانت فعاليات الدورة ال51 لمهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة، قد بدأت بحضور وزير الثقافة د. صابر عرب ورئيس المهرجان مجدى أحمد على والناقد السينمائى د. أمير العمرى مدير المهرجان.
وبطابع لا يختلف كثيرا عن المدينة الجميلة كان الافتتاح مشابها بفاعلياته التى تضمنت فرقة فنون شعبية قدمت عرضاً فنياً أمام قصر ثقافة الإسماعيلية، تلا ذلك عرض فنى قدم لمحات من تاريخ مصر بدءا من الفراعنة حتى اندلاع ثورة 25 يناير.. وخلال الحفل كرمت إدارة المهرجان الفنان الراحل «صلاح مرعى» رائد فن الديكور فى مصر.. وفى نهاية الحفل عرض فيلم الافتتاح ثلاثية «الطريق إلى الله» للمخرج الراحل شادى عبدالسلام على مدار أيام انعقاده.. يقدم المهرجان مجموعة كبيرة من الأفلام التسجيلية التى تعرض على هامش المهرجان يعقبها مناقشات مع مخرجيها من الأفلام التسجيلية الطويلة يعرض «أحبك، جنة على، العذراء والأقباط وأنا كوكب القواقع، السحابة.. أما الأفلام التسجيلية القصيرة فيعرض (تذكرنى يا شبحى - إيرلندا، أعظم العشاق - تركيا، فى الطريق لوسط البلد - مصر، وجوه - الأردن، الشهيد والميدان مصر».
أما مسابقة الفيلم الروائى القصير فيعرض ضمنها الجدران الأربعة -تركيا، مطر غزير - إيرلندا، حراقة - فرنسى جزائرى، النور يا نور - فرنسا الحاضنة - النمسا».
أفلام التحريك «المقهى الكبير - رومانيا، حلاوة الروح - كرواتيا، السيرك - مصر، أرثر وفنسنت - بلجيكا» وعلى هامش المهرجان تعقد ندوات ومناقشات عن الأفلام كندوة نائبة مدير مهرجان «كليرمو فيرون» وهو ضيف شرف هذه الدورة من مهرجان الإسماعيلية وندوة بعنوان «ربيع الوثائقى» و «الثورة كما يراها الآخر».