ما حدث لمنتخب مصر أمام فريق أفريقيا الوسطى المغمور ببرج العرب يجعلنا نتساءل هل من الممكن أن يتكرر نفس السيناريو مرة أخرى فى يانجى.. أعتقد أنه من الصعب أن يكون ذلك أو يتكرر مثل هذا الموقف مرة أخرى لكن حتما ولابد من الثأر لهزيمتنا وبفوز مشرف على أرضهم ووسط جماهيرهم فهم ليسوا بالفريق القوى أو المخيف، فقط نريد التسلح بروح القوة والإرادة كى نتخطى تلك العقبة التى جاءت مبكرة جدا والتى صنعناها بأنفسنا وأياً كانت المبررات التى ساقها المدير الفنى الأمريكى بوب برادلى فى هذه الخسارة غير المتوقعة إلا أنه وبعيدا عن رحلة العودة والمعاناة التى سبقت تلك المباراة والتعب والإرهاق الذى حل باللاعبين إلا أننى احترمت كثيرا شجاعة هذا المدير الفنى برادلى والذى أعلن عن تحمله لمسئولية الخسارة ولم يتهرب منها وقال صحيح أن هناك أخطاء ظهرت داخل صفوف المنتخب يتحمل مسئوليتها بالكامل.. لكن الشىء الذى يجب أن نعترف به وقوع عدد كبير من اللاعبين فى أخطاء فنية ساذجة وفادحة أحيانا أخرى نتجت عنها هذه الخسارة المهينة وهم يشاركون أمامنا ناقصى العدد وإن كانت أبرز تلك الفجوات تجلت فى الشق الدفاعى الذى ظهر به الكثير من القصور والثغرات خاصة الأخطاء التى تتعلق بسوء التغطية والتمريرات الخاطئة وعدم السرعة فى الأداء أو حتى اتخاذ القرار إلى جانب الأخطاء القاتلة بين قلبى الدفاع وحالة الانهيار فى الخطوط الدفاعية بالكامل وافتقادهم لعنصر التركيز ليس فقط فى الدفاع بل فى باقى الخطوط الأخرى ورغم هذه الأخطاء فإن أمام الجهاز الفنى الفرصة لتصحيح تلك الأخطاء قبل اللقاء المصيرى هناك بشرط أن نتخلص من كل ما ارتكبناه من الأخطاء السابقة، ورغم اعترافى بصعوبة اللقاء القادم وأهميته لكلا الفريقين إلا أنه ليس من المستحيل أن نتخطى تلك العقبة وعلى هذا الأساس أنا متفائل فالمطلوب أن نتفوق عليهم بهدفين نظيفين فقط أو على الأقل نتفوق عليهم بفارق الأهداف فى حالة فوزنا عليهم وكما فازوا علينا ببرج العرب علينا أن نثبت أننا لم نكن فى يومنا وبصراحة كده من الممكن أن يعملوها الرجالة، فالمسألة بالنسبة لنا نكون أو لا نكون. ∎ الزوايا المتعددة التى أطلقتها أديداس لتقدم أحدث حذاء كروى للتحكم فى الكرة والذى بدوره يحقق أقوى الأداء للاعبين ويمكنهم من تمرير الكرة بدقة والتحكم فيها ويقدم لهم قدرات غير مسبوقة فى الأداء، الجدير بالذكر أن عدداً من نجوم الكرة العالميين مثل فان بيرسى «الأرسنال» وتشافى هيرنانديز «برشلونة» وسمير نصرى «مانشستر سيتى» وليويس نانى» مانشستر يونايتد» وأنخيل دى ماريا «ريال مدريد» قاموا باختيار الحذاء الجديد المطور وظهروا به لأول مرة على ملاعب الكرة حول العالم 2102 والسؤال هل يفعلها نجومنا ويستعينون بهذا الحذاء الساحر أم نكتفى بالفرجة عليهم من بعيد؟