صدر حديثا للزميل حسين الطيب كتابه الأول «أسرار آل البيت..» وقد اشتهر الكاتب بين زملائه بإبحاره الدائم فى أعماق الكتب والأبحاث التاريخية مستخرجا منها ما يتعلق بالموروثات الشعبية وخاصة ما يتعلق بالتراث الشعبى الإسلامى أو ما جاء ارتباطه بالقرآن الكريم. وتلقى صفحات كتابه الضوء على تلك المحبة أو «الغلاوة» المتبادلة بين «آل البيت» الطاهرين ومصر وأهلها، وذلك حين بثَّ الله فى قلوب أهلها، وفى قلوب آل بيت الرسول الكريم (ص)، مشاعر حبٍّ عميقٍ متبادلة، وباقية مع الزمن.
يناير 626 كان مولد الإمام الحسين، رَيحانة الرسول صلَّى الله عليه وسلَّم، وسيد شباب أهل الجنة.. والذى يُقدِّم لنا الفصل الأول لهذا الكتاب قصته مع مصر، وكيف كان مصير رأسه الشريف فى ثرى مصر، ثم نرى أخته السيدة زينب رضى الله عنها.. أم العزائم والتى أطلق عليها المصريون لقب «أم العواجز» من ضمن ألقاب عديدة أطلقها المصريون على عقيلة بنى هاشم.. نراها كيف اختارت وهى فى أقسى وأصعب أوقات حياتها بعد مذبحة كربلاء مصر موطنًا وملاذا آمنا.. وكيف انتظرها واستقبلها أهل مصر..