قال عبدالرازق عبدالغني رئيس مجلس إدارة «المنصورة للدواجن» إن الشركة تسعي للدخول في نشاط التسمين في مرحلة التوسع المقبلة خاصة مع وجود مجزر في شركة الصفا للدواجن تمتلك «المنصورة» 25% منه ونستطيع استخدامه في العمل عند دخول مجال التسمين. أوضح عبدالغني أن مجلس الإدارة وضع خطة لسرعة تجهيز محطتي النوبارية التابعتين لشركة النيل لحليج الأقطان فضلا عن خطة أخري لإنشاء محطة في العاشر من رمضان بطاقة إنتاجية تصل إلي 50 ألف أمهات دواجن بتكلفة تصل إلي 10 ملايين جنيه بهدف مضاعفة الطاقة الإنتاجية وذلك لضمان ثبات الإنتاج وحتي لا يتأثر مع بدء وقف الإنتاج في مزارع المنصورة، وبعدها يتم تحويل أراضي الشركة لأي نشاط آخر مثل الاستثمار العقاري وفي هذه الحالة سوف يدر مصلحة كبيرة للغاية للشركة والمساهمين. وأشار إلي أن الشركة تقدمت بطلب إلي بنك مصر إيران للتنمية وإدارة الاستثمار لتعيينه مستشارًا ماليا للشركة لدراسة توسعات الشركة وخططها المستقبلية. وأشار عبدالغني إلي أن خطة نقل المزارع إلي الظهير الصحراوي تتكلف 50 مليون جنيه، ولدينا في الشركة ما يوازي نصف القيمة ودائع في الشركة والباقي سيكون في طريق رفع رأس المال. وبخصوص توزيع الأرباح عن 2010، توقع توزيع نسبة جيدة لافتًا إلي أن الأمر يعتبر سابقًا لأوانه إذ سيتم ذلك علي أساس مدي حاجتنا للتوسع خاصة مع قرار وقف مزارع المنصورة هذه الأرباح سنحتفظ بها لتمويل هذا النشاط خاصة أن زيادة رأس المال تحتاج إلي إجراءات وأوضح أن التقدير المبدئي للتوزيع عن هذا العام 40% من القيمة الأسمية «10 جنيهات» مما يعني توزيع 0.4 سهم لكل سهم.