بدأت مجموعة «عاشور» داخل الحزب في الكشف عن مخططها لافشال الانتخابات الداخلية التي دعا لها حسن إذا أجري سامح عاشور اتصالات مكثفة مع قيادات الحزب في 17 محافظة تلاه تنظيم برنامج لاجتماعات متواصلة معهم، وكان أول هذه اللقاءات ما جري بالغربية والذي استهدف استقطاب المزيد من المؤيدين. فيما تتمسك جبهة أحمد حسن الأمين العام بموقفها الذي اطلقت عليه «الشرعي مستندة في هذا السياق لاعتراف لجنة شئون الأحزاب بوجود هيئة برلمانية للحزب داخل المجلس. ورغم تصاعد حدة التناحر ظهر اتجاه ثالث داخل الحزب يدعو لتشكيل لجنة من حكماء الناصريين خوفا من تفتيت الحزب الأكبر المعبر عن التيارات الناصرية ويدعو هذا الاتجاه لضبط النفس لانقاذ الحزب. ووصف د. محمد أبو العلا نائب رئيس الحزب اجراءات الانتخابات الداخلية بغير اللائحية بسبب قرارات المؤتمر العام السابق للحزب الذي اجلها وحذر مما اسماه التشكيل الورقي لامانات المحافظات مردفًا هذا لا يليق بالحزب ولا التيار الناصري فلا يعقل أن تشكل القاهرة مع 4 أو 5 أقسام واذا حدث هذا ستكون جريمة في حق الناصريين والتيار الناصري بوجه عام. ولفت توحيد البنهاوي الأمين المساعد إلي أن هذه الاجراءات باطلة وأن عددًا كبيرًا من المحافظات تساند وجهة نظرهم متهمًا جبهة أحمد حسن بالاسراع في تشكيل المحافظات من أجل تحقيق مصالحها مضيفا ولكنها ستفشل. وقال محمد عبد الدايم عضو المكتب السياسي نحتاج لضبط النفس وحل الخلاف اللائحي من خلال لجنة حكماء: واتفق معه في الرأي محمد عبد الحفيظ عضو المكتب السياسي الذي ايد اجراء الانتخابات في الوقت الحالي طالما وافقت مؤسسات الحزب علي ذلك. ورفض حسن محمد حسن أمين أسوان اجراء انتخابات في الوقت الحالي مضيفًا «لا يملك أحمد حسن أن يجبر المحافظات علي إجراء انتخابات غير لائحية لانها ستكون عديمة الشرعية بقرار من المؤتمر العام».