جندي اسرائيلي يصوب سلاحه علي عجوز فلسطيني خلال إخلاء قرية «يايتا» وفي الإطار متظاهرون فلسطينيون وأجانب ضد استيلاء اسرائيل علي منازل العرب بالقدس في خطوة استباقية لسعي السلطة الفلسطينية تقديم مشروع قرار إلي مجلس الأمن الدولي يدين الاستيطان الإسرائيلي، ويطالب بوقفه أكدت الولاياتالمتحدةالأمريكية معارضتها لأي قرار من هذا النوع، وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية مارك تونر إن بلاده تعارض النشاط الاستيطاني لكنها تعارض أيضا طرح عناصر عملية السلام في الشرق الأوسط علي مجلس الأمن، مشيرا إلي أن «هذه الأشكال من الجهود لا تقربنا من هدفنا» المتمثل في تطبيق حل الدولتين. علي الجانب الفلسطيني اعتبر صائب عريقات رئيس دائرة شئون المفاوضات بمنظمة التحرير الاستيطان عملا لا يخلق حقا ولا ينشئ التزاما أملا في تمرير القرار بمجلس الأمن لوقف الاستيطان داعيا واشنطن إلي عدم استخدام الفيتو، وقال عريقات إن استمرار الاستيطان من شأنه التهام الأراضي الفلسطينية، بحيث لا يبقي منها ما يصلح لإقامة دولة فلسطينية. من جانبه توقع رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض اعترافاً أوسع نطاقا بالدولة الفلسطينية خلال العام المقبل ما يعني، بحسب تعبيره، وجود أكثر من «دولة علي الفيس بوك» وهو الوصف الذي أطلقه داني أيالون نائب وزير الخارجية الإسرائيلي علي الدولة الفلسطينية التي تتوالي الاعترافات الدولية بها. في غضون ذلك واستمراراً لنهجها في طمس معالم القدس الإسلامية، قالت مؤسسة الأقصي للوقف والتراث إن إسرائيل قامت تحت إدعاء تنفيذ مشروع لترميم أسوار القدس القديمة بتغيير عدد من حجارة السور واستبدلتها بحجارة تحمل رموزا يهودية وتوراتية كحجر يحمل مجسماً للهيكل المزعوم وآخر يحمل النجمة السداسية. ميدانيا، اعتقلت إسرائيل أمس النائب عن حماس خليل الربعي، كما قامت بتفتيش منزله والعبث بمحتوياته. علي الصعيد الداخل الفلسطيني نفي محمد دحلان القيادي بحركة فتح التخطيط لانقلاب علي الرئيس محمود عباس وقيامه بتهريب سلاح من الأردن إلي الضفة الغربية وذلك بعد أيام من تجميد فتح لعضويته ووقف إشرافه علي مفوضية الثقافة والإعلام بها. وأكد دحلان أنه لم ولن يكون معول هدم في فتح نافيا بشدة أن يكون قد تهجم علي شخص أو أسرة الرئيس عباس أو أن تكون له مطامع في السلطة متهما مروجي هذه الشائعات بالسعي لصب الزيت علي النار وبث الفرقة في فتح وفي غزة رفضت حركة الجهاد الإسلامي المشاركة في حكومة حماس وقالت علي لسان زياد نخالة نائب الأمين العام إنها لن تشارك في هذه الحكومة إلا في حالة واحدة هي أن تكون حكومة مقاومة. وأوضح نخالة أن حكومة حماس شكلت وفقا لاتفاق أوسلو وفي حال الغاء حماس لهذا الاتفاق وكل ما ترتب عليه حينئذ نعلن عن حكومة مقاومة نشارك فيها. من ناحية أخري أدانت المحكمة المركزية الإسرائيلية الرئيس الإسرائيلي السابق موشيه كاتساف بارتكاب جريمتي اغتصاب وتحرش. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أمس أن القضاة قبلوا بفحوي الشهادة التي أدلت بها موظفة من وزارة السياحة قالت إن كاتساف اغتصبها. وكان كاتساف مثل أمس أمام المحكمة المركزية لحضور جلسة النطق بالحكم وذلك بعد مضي 4 سنوات ونصف السنة علي تفجر القضية التي حولته من المواطن رقم واحد إلي متهم بارتكاب جرائم جنسية.