نفي النائب الأول للرئيس السوداني رئيس حكومة الجنوب سيلفاكير بشكل قاطع وجود علاقات بين الجنوب وإسرائيل. قال سيلفاكير، في تصريحات لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية في عددها الصادر أمس، «ما يشاع ليس صحيحا.. لا تسألوني عن هذا». وكشفت مصادر مطلعة ل«الشرق الأوسط» حضرت جلسة مغلقة بين كير وأمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسي أمس الأول في جوبا أن موضوع العلاقات مع إسرائيل أثير خلال تلك الجلسة. وأوضحت المصادر أن رئيس حكومة الجنوب نفي تلك التقارير، مؤكدا تفهمه لحساسية هذا الموضوع لدي الجانب العربي، وقالت المصادر إن سيلفاكير طلب فتح مكتب للجامعة العربية في جوبا. وألقي وزير الإعلام برنابا بنجامين اللوم علي الدول العربية لعدم دعم الجنوب، وقال لم تقدم الدول العربية مساعدات للجنوب ماعدا مصر. من ناحية أخري نفي الأمين العام للحركة الشعبية باقان أموم أن تكون حركته وراء التحركات الشعبية الجارية في أبيي، وأوضح أن ما يجري فيها نتيجة ما وصفه بيأس أبناء أبيي من سياسات الشمال. يأتي هذا النفي بعد ساعات من تهديد حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان بوقف استفتاء تقرير المصير في جنوب السودان إذا أقدمت الحركة الشعبية علي اتخاذ قرار بضم منطقة أبيي المتنازع عليها قبل موعد هذا الاستفتاء المقرر إجراؤه في 9 يناير المقبل. من ناحية أخري استنكر المتحدث باسم حركة العدل والمساواة السودانية أحمد حسين آدم تصريحات للرئيس السوداني عمر حسن البشير حدد فيها أن أمس الخميس نهاية لمنبر الدوحة التفاوضي بشأن دارفور، واعتبر أنها تمثل «طعنة من الخلف» لذلك المنبر.