60 مستثمراً مصريا يقتحمون الاسواق الأوغندية بمشروعات تنموية ضخمة

أكد السفير المصري بأوغندا صبري محمد صبري أن هناك أكثر من 60 مستثمرًا مصريا اقتحموا الأسواق الأوغندية خلال الفترة الماضية، منهم من نجح في المشاركة في عدد من المشروعات التنموية الضخمة رغم المنافسة الشرسة مع الشركات الهندية والأوروبية، ومنهم من قام بعمل دراسات للسوق فيما يشبه جس النبض بعدد من الصفقات التجارية، بينما نجح عدد كبير منهم في توقيع عقود شراكة مع الجهات الأوغندية لتنفيذ عدد من المشروعات في المجالات المختلفة وعلي رأسها الطرق والإسكان.
وقال المهندس عرفات عبدالواحد المدير العام والعضو المنتدب لشركة المقاولون العرب بأوغندا ل«روزاليوسف» إن حجم نشاط الشركة منذ بداية نشاطها بالأسواق الأوغندية في عام 98 حتي الآن تعدي أكثر من 60 مليون دولار، مشيرا إلي نجاح الشركة خلال الشهر الماضي في توقيع تعاقد مع وزيرة المالية الأوغندية لإنشاء المباني الخاصة بأضخم سوق تجارية من نوعها في كمبالا بقيمة 1.2 مليون دولار.
وأضاف إن الشركة في مرحلة تفاوض حاليا علي مشروع اسكان كمبالا بقيمة 25 مليون دولار الذي من المتوقع توقيع التعاقد الخاص به خلال شهر بعد أن تم اختيار الشركة منذ عدة أشهر لتنفيذه من بين عدد من الشركات العالمية الأخري المتواجدة في السوق الأوغندية، لافتًا إلي أن الشركة انتهت من تنفيذ عدد من المشروعات خلال العام الحالي منها مشروع إنشاء ثلاث مدارس للتمريض لصالح وزارة الصحة الأوغندية، بقيمة تعادل 5.5 مليون دولار، ومشروع إنشاء المبني الجديد لكلية الهندسة بجامعة ماكريري بقيمة تعادل 4.5 مليون دولار، ومشروع إسكان للطلاب بالجامعة الإسلامية في امبالي يسع ألف طالب وطالبة تقريبًا بقيمة تعادل 6 ملايين دولار، فضلا عن مشروع إنشاء مركز تجاري في قلب العاصمة كمبالا لصالح إحدي شركات الاستثمار الأوغندية المعروفة بقيمة تعادل 15مليون دولار.
ولفت عبدالواحد إلي أن الشركة قامت بتنفيذ العديد من المشروعات لصالح الحكومة الأوغندية التي أشاد بها المسئولون الحكوميون منها مقر هيئة حماية الحياة البرية ومقر هيئة حماية البيئة ومبني استثماري لهيئة التأمينات الاجتماعية، وذلك فضلا عن عدد من الأعمال الخاصة بالجانب المصري ومنها مشروع إنشاء مقر سفير جمهورية مصر العربية في كمبالا بقيمة 3.5 مليون دولار والمشروع تحت التنفيذ حاليا، ومشروع تجديد السفارة المصرية في كمبالا بقيمة تقارب مليوني دولار الذي تم تسليمه وفقا للبرنامج الزمني للتنفيذ.