بدأت كوريا الجنوبية أمس مناورات عسكرية بالذخيرة الحية في منطقة بوشيون علي بعد 30 كيلو متراً قرب الحدود مع جارتها كوريا الشمالية واستمرت قرابة الساعة. وتعد هذه المناورات الجوية والبرية هي الأهم والأكبر خلال هذا العام، حيث شارك 800 جندي في المناورات اضافة الي مروحيات و6 طائرات مقاتلة وصواريخ مضادة للدبابات وقاذفات صواريخ . تأتي هذه المناورات في سلسلة تدريبات قامت بها كوريا الجنوبية سواء بمفردها أو بالتنسيق مع الولاياتالمتحدة منذ قيام كوريا الشمالية بقصف لجزيرة يونجبيونج في 23 نوفمبر الماضي والذي أسفرعن مقتل2من الجنود و2 من المدنيين. من جهته، قال الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونج باك أمس إن الرد القوي علي هجمات كوريا الشمالية ضروري للحفاظ علي السلام في شبه الجزيرة الكورية في الوقت الذي يجري فيه الجيش تدريبات جوية وبرية واسعة بالقرب من الحدود بين الكوريتين. ونقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للاأباء عن ميونج باك قوله في زيارة وحدة عسكرية في يانجكو في إقليم كانج وون علي الحدود مع كوريا الشمالية " ان الرد الصارم علي هجمات كوريا الشمالية هو الطريقة الوحيدة التي يمكن من خلالها الحفاظ علي السلام وردعها من القيام بأي استفزازات إضافية والحيلولة دون اندلاع حرب". ومن جانبها أكدت كوريا الشمالية استعداداها لشن «حرب مقدسة» بالاستناد الي قوة «الردع النووي». من جانبه، قال روبرت جيبس المتحدث باسم البيت الأبيض "أعتقد أن المناورات لا يجب أن تدفع كوريا الشمالية بأي حال من الأحوال للقيام برد عسكري".