سول : - اعلن رئيس كوريا الجنوبية ان الجيش يجب أن يشن هجوما مضادا لا هوادة فيه اذا حاولت بيونجيانج تكرار العدوان المفاجئ الذي استهدف جزيرة تابعة لسول في نوفمبر تشرين الثاني. وقال لي ميونج باك للقوات في وحدة تابعة للجيش قرب حدود عسكرية مع الشطر الشمالي ان سول يجب ألا تتخلى أبدا عن حذرها من كوريا الشمالية مضيفا "كنا نعتقد أن الصبر سيضمن السلام في هذه الجزيرة لكن هذا لم يتحقق." انتهاء المناورات الجنوبية من جهة ثانية أنهت كوريا الجنوبية اليوم مناورات واسعة بالذخيرة الحية قرب حدودها مع جارتها الشمالية التي انتقدت هذه التدريبات لكن بلهجة أقل حدة توحي بهدوء نسبي في التوتر المتصاعد بين الكوريتين. وقال متحدث باسم الجيش قبل بدء تدريبات اليوم البرية والجوية إنها ستكون أكبر مناورات بالذخيرة الحية وستتواصل لمدة ساعة واحدة في منطقة بوشيون الواقعة على بعد ثلاثين كيلومترا إلى الجنوب من الحدود مع الجارة الشمالية بمشاركة ثمانمائة جندي ومروحيات وست طائرات مقاتلة (أف 15 كاي) ووحدات برية مزودة بصواريخ مضادة للدروع. استعدادات دفاعية وكان الجيش الكوري الجنوبي قد بدأ أمس مناورات بحرية بمشاركة سلاح الجو أيضا في إطار مناورات روتينية تقام سنويا وتنتهي يوم السبت المقبل تجرى قبالة السواحل الشرقية قرب الحدود المتنازع عليها مع كوريا الشمالية في البحر الأصفر. وقد زار الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونغ باك وحدة للجيش قرب الحدود لتفقد ما وصف بأنه استعدادات دفاعية ضد أي تهديد من الجارة الشمالية. وقال إن على بلاده الرد دون رحمة على أي هجوم كوري شمالي مشيرا إلى أنه من الخطأ اعتبار أن سياسية الصبر مع بيونغ يانغ ستجلب السلام للمنطقة. وتأتي هذه المناورات بعد يومين فقط من التدريبات الخاصة بسلاح المدفعية التي جرت في جزيرة يونغبيون، وفجرت حالة من التوتر بين شطري شبه الجزيرة الكورية وصلت حدتها إلى مجلس الأمن. المصدر : وكالات